تقول الدكتورة ليندا اوستن صاحبة كتاب (what’s holding you back) أن المرأة تكون في عقلها الباطن حاجز زجاجي يمنعها من النجاح ولكنة شفاف لدرجة تعجز هي عن إدراكه مما يسبب لها المشاكل و أحيانا الفشل.
وتقترح في كتابها ثمانية طرق تقود المرأة إلى النجاح في حياتها
· حولي الدافع الداخلي للنجاح إلى فعل حقيقي على الأرض.
· تعلمي أن تكوني اكثر جرأة ومغامرة في حياتك واعلمي انك لن تحققي النجاح ما دمت أسيرة الخوف والتردد.
· بدلا من أن تقومي بإصلاح المشكلة حاولي أولا إيجاد سبب المشكلة.
· تعلمي أن تحبي المنافسة وأن تتأقلمي مع الجو المليء بالحماس دون أن تنسحبي كلما شعرت بضغط.
· تعلمي فن التعامل مع الأشخاص ذوي الشخصية الصعبة المتطلبة.
· ركزي على تقدير أدائك ذاتيا وحاولي أن تتجنبي لوم المحيطين لك.
· اعملي على تنمية قدراتك على الاتصال بالآخرين فهي من أهم عوامل قوة المرأة.
ومن جانب آخر، يعرف النجاح بأنه تحقيق شيء ما كان الشخص يرغب في تحقيقه أو خطط أو حاول الوصول إليه. وبعبارة فضفاضة، يعتبر الشخص ناجحا إذا أصبحت أحلامه حقيقية.
وتختلف الأحلام من شخص لآخر حيث أن البعض يحلم باقتناء سيارة جديدة أو الزواج من امرأة جميلة ولكن القليل يحلمون بجعل العالم المحيط بهم أفضل.
وبوضع الطموح والأهداف الشخصية جانبا، يرغب الناس في النجاح ولكن ذلك صعب التحقيق.. لماذا؟
- الافتقار إلى التركيز
ينقسم الناس بصورة عامة إلى فئتين، الأولى التي تتفوق في شيء والثانية التي يكون أداؤها جيدا في عدة أشياء. ولا نعتقد أن هناك أناس لا يستطيعون إتقان أي شيء. إن ذلك أمر مضحك لان الحياة مليئة بالأشياء الفاتنة.
ونقول للأشخاص الذين ينتمون إلى هذه الفئة إن كل فرد يتمتع بقوة أو كما قال أفلاطون له فائدة مميزة. ومع ذلك فإن القليلين منا يستثمرون هذه القوة.
وعلى النقيض من ذلك هناك بعض الأشخاص من الموهوبين في العديد من الأشياء ولكنهم يركزون على عمل واحد فقط. ويقوم هؤلاء بتخصيص مواردهم لأشياء كثيرة ولكنهم يفشلون في تحقيق نجاح في مسار واحد.
ينصح هؤلاء بالتركيز على نقطة واحدة حيث يتم الانطلاق منها نحو أشياء أخرى فيما بعد.
–الفشل في اتخاذ القرار الصحيح
لا يفتقر بعض الناس إلى عملية التركيز حيث يسخرون أنفسهم لهدف معين ولكنهم يفشلون في القيام بإجراء صحيح. ومن أبرز الأمثلة على ذلك عازف الغيتار الذي يتدرب كل يوم ولكن أداءه يسوء يوما بعد يوم. وعلى كل حال فالفرد يحتاج إلى المعرفة التقنية والإطار الجيد للمراس .
-الخوف من الضغط
يعمل الضغط في اتجاهين حيث أن الكثيرين يعانون من الخوف من المواقف. وهؤلاء الأشخاص يتجمدون في المقابلات، الأداء وإلقاء الكلمات ولكن ذلك يمكن إصلاحه من خلال التدريب، المران والتركيز. وبصراحة لا يصلح كل شخص لان يكون قائد فرقة موسيقية على سبيل المثال.
كذلك يمكن للضغط أن يؤثر على الشخص بطريقة غير مباشرة وعلى المدى البعيد يجعله يخاف من النجاح. فإذا حققت نجاحا فإن فرص نجاحات أخرى تزداد وكذلك الضغوطات الملقاة على عاتقك.
ولكن ماذا لو أخافتك الضغوطات المتزايدة؟.. والجواب على ذلك هو أن هذا هو كل ما يميز غير القادة عن أتباعهم. فالقادة يقيمون الموقف ويأخذون على عاتقهم مخاطر إضافية أما الاتباع فإنهم لا يهتمون حتى بتقييم الأخطار.
– الوصول إلى مستوى معين من الرفاهية
ثمة حقيقة أخرى وهي أنه ليس كل شخص يرغب في القيادة. فالبعض ينظر إلى عمله أو مهنته كمصدر للإنفاق على معيشته ولا يهمه غير ذلك. وفي الحقيقة ليس في ذلك ما يضير حيث أن الإنسان لا يستطيع بناء إمبراطورية لنفسه دون مساعدة الآخرين.
عليك بالإصغاء إلى الآخرين وأنت بحاجة إلى أن يصغوا إليك وفي هذه الحالة لا يخاف الفرد من النجاح.
–السلبية المفرطة
حين يتم قول وفعل كل شيء ، يصبح مفتاح الحل متمثلا في نظرة إيجابية للحياة ولتكن هذه النظرة نحو العمل، العائلة والصحة. والحالة النفسية للفرد ذات علاقة وثيقة بواقعه الجسدي والاجتماعي.
فإذا كانت نظرتك إلى الحياة مشرقة فإن الأشياء المحببة يمكن أن تحدث لك. أما النفق المظلم فيقودك إلى مزيد من الأنفاق والظلام.