أكد الدكتور محمد المنيسى، استشارى أمراض الجهاز الهضمى والكبد وعضو جمعية أصدقاء الكبد بلندن، على أن الطالب قبل ذهابه إلى المدرسة وانخراطه فى التعليم مجددًا، لابد وأن نهتم بصحته جيدًا ونهيئ صحته ونزيد من مناعته، لأن المدارس بيئة جيده لانتقال العدوى والأمراض.
فعلى الأم مع اقتراب الدراسة الذهاب أولا إلى طبيب مختص، يقوم بفحص الطالب، ومعرفه ما إذا كان يعانى من الإصابة بديدان أم لا، وإذا كان يعانى ولو بنسبه بسيطة يجب خضوعه لعلاج مطهر مكثف، حتى يتخلص من هذه النسبة تمامًا، وذلك لكى يستطيع الطالب الدراسة وللاستذكار دون الشعور بالدوخة أو الضعف والوهن أو قله التحصيل بسبب تكاثر الديدان التى تضعف جسده وتقلل من مناعته.
كذلك علاجه مبكرًا يجعله بمأمن من تنامى المشكلة، كذلك على الطبيب أن يحدد الفيتامينات والعناصر الناقصة التى يحتاجها جسم هذا الطالب اتساقًا مع عمره ونسبه النقص لديه، وتقوم الأم بإمداد الطفل بنوع الفيتامين الناقص لديه عن طريق الأقراص وبشكل يعى أيضًا عن طريق تغذيته بالمأكولات والسوائل المليئة بالعناصر الناقصة لديه، لكى يدخل العام الدراسى الجديد وهو فى تمام الصحة ولا يعانى من مشكلات الإرهاق المرضى أو قله تحمل مجهود الدراسة.
وكذلك يجب فحص الطال ما إذا كان يعانى من الأنيميا وما سبه الهيموجلوبين لديه، وإمداده بالأدوية والأطعمة المليئة بالحديد والعناصر المقوية، حتى لا يصاب بحاله من الهزلان الشديد بمجرد بدايه الدراسة، وتزيد نسبه الأنيميا لديه فيصعب القضاء عليها حينها.