أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن الرجال يحتاجون إلى هرمون الأنوثة الأستروجين لحمايتهم من الإصابة بالسمنة وتعزيز قدراتهم الجنسية.
وقال باحثون فى المستشفى العام بولاية ماساتشوستس إن الرجال الذين تنخفض لديهم بشدة مستويات الاستروجين فى أجسادهم يمكن أن تزيد فرص إصابتهم بالسمنة إضافة إلى إمكانية ظهور أعراض الضعف الجنسى عليهم.
وأشار الباحثون، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، إلى أن الكثير من الأشياء التى يعتقد الأطباء أنها تحدث بسبب نقص هرمون الذكورة التستوستيرون ترتبط فى الواقع بنقص الأستروجين المصاحب له.
وتحول أجسام الرجال جزءا من التستوستيرون إلى استروجين، وتنخفض نسبة الهرمونين مع التقدم فى العمر. غير أنه كان يعتقد عادة أن المشكلات التى يمر بها بعض الرجال مع التقدم فى السن ناجمة عن نقص التستوستيرون بينما قد يكون الأمر مرتبطا بانخفاض مستويات الأستروجين.
وشملت الدراسة 400 رجل يتمتعون بالصحة تتراوح أعمارهم ما بين 20 و50 عاما، حقنهم العلماء شهريا بعقار لخفض إنتاجهم من التستوستيرون بشكل مؤقت إلى مستويات ما قبل البلوغ، وتم إعطائهم جرعات متنوعة من جل يحتوى على التستوستيرون، كما تناول بعضهم أيضا عقاقير لمنع تحول التستوستيرون إلى أستروجين.
وبعد 16 أسبوعا، وجد الباحثون أن حجم العضلات والقوة اعتمدت على التستوستيرون بينما اعتمدت كتلة الجسم من الدهون على الأستروجين، غير أن الهرمونين كانا ضروريين للإبقاء على قوة جنسية طبيعية.