دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن البدناء هم الأكثر عرضة للمعاناة من نوبات الصداع النصفى العرضية بالمقارنة بأقرانهم من معتدلى الوزن.
وتعد نوبات الصداع النصفى العرضى من أكثر أنواع نوبات الصداع النصفى، شيوعا بين مرضاة حيث تبدأ دورته كل 14 يوما مصحوبا بما يعرف بالهالات البصرية.
ووفقا "للأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب "كثيرا ما يصاحب نوبات الصداع النصفى نبضات وخفقان مع ألم شديد فى جانب واحد من الرأس لتشمل أعراضه الغثيان والقىء بالإضافة إلى حساسية مفرطة للضوء والصوت، لتؤثر نوبات الصداع النصفى على أكثر من 10% من الأمريكيين.
كانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 3,800 ألف شخص يعانى أغلبهم من ارتفاع معادل كتلة أجسامهم بصورة كبيرة أحد أهم المؤشرات الدالة على معاناتهم من البدانة المفرطة حيث لوحظ أن 81% خاصة بين السيدات والأمريكيين البيض ممن هم دون الخمسين يصابون بنوبات الصداع النصفى المصحوب بهالات بالمقارنة بالأشخاص الذين يتمتعون بمعادل كتلة جسم منخفض ولا يعانون من البدانة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يرى فيه الباحثون فى معرض أبحاثهم التى أجريت فى هذا الصدد أن البدانة التى باتت منتشرة بصورة وبائية لا تسبب بصورة مباشرة الإصابة بنوبات الصداع النصفى إلا أنها تشير بالدليل القاطع على البدناء هم الأكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفى دون غيرهم.