أكد الدكتور أيمن محمد أخصائى الأمراض الجلدية، أن من المهم جدا أن تقوم السيدة بالتنظيف كل الأقمشة ومفرش البيت بالكامل بين الحين والآخر، وعدم تركه دون تنظيف وتهويه لمده طويلة، حتى لا يتعرض أهل المنزل إلى مشكلات كثيرة. والأهم من ذلك تنظيف الأماكن غير الظاهرة فى المنزل والحاوية على نسب كبيرة من البكتيريا والفطريات.
وتهتم الكثير من الأمهات بتنظيف مفروشات المنزل كالأسرة وفرش المنضدة والطاولات، ولكن تنسى السجاد والستائر وبعض التحف التى تكون معلق فى المنزل، ولكن خامتها قد تعمل على حمل الجرائم والبكتيريا والفطريات بداخلها، ولذ عليها أن تقوم بالتدريج بين الحين ولا يجب نسيان تنظيف المنزل بالكامل بكل القطع المعلقة والموضوعة فيه سواء على الجدران أو على الأرضية أو على الأثاث.
وترجع أهمية التنظيف المستمر وتهوية هذه المفروشات وأثاث المنزل لعدم تراكم بقايا الجسم التى تسقط من أفراد الأسرة وهذه البقايا بيئة غنية لنمو البكتيريا والفطريات، وهو ما يهدد بإصابة إفراد المنزل بمشكلات جلديه كالحكة وتناقل الأمراض الجلدية المعدية وتهيج البشرة، وقد يتطور الأمر وتنتشر فى المنزل الأمراض الجلدية غير المرغوب، فيه وانتقالها بمنتهى السهولة عن طريق الفرش إلى باقى إفراد العائلة، وهو ما يضعف المناعة ويصيب مشكلات جلدية صعب علاجها.
لذا يجب الاهتمام الشديد بتنظيف كل جزء فى المنزل حتى الجدران، وتنظيف خبابا الحجرات والبحث عن المناطق المختفية فى المنزل التى لا يتم ملاحظتها ومحاولة تنظيفها باستمرار وبشكل منتظم وتهوية المنزل بشكل جيد. لأن هذه المناطق الخفية هى أكثر الأماكن التى تحمل وتراكم نمو البكتيريا والفطريات الضارة والناقلة للعدوى.