قلق دائم واسئلة لا تنقطع لمعرفة سبب النحافة
ما هي النحافة؟
يمكن وصف شخص ما بأنه نحيف عندما يكون مؤشر كتلة الجسم B.M.I لديه أقل من 18.5.
أسباب النحافة:
هناك أسباب عديدة للإصابة للنحافة، نذكر بعضها:
• عادات غذائية خاطئة مكتسبة منذ الطفولة.
• أسباب وراثية.
• إتباع أنظمة غذائية خاصة لتخفيف الوزن والاستمرار بها إلى حد الوصول إلى النحافة ومن ثم عدم القدرة على استرجاع الوزن الطبيعي.
• الإصابة ببعض الأمراض مثل:
1. فرط نشاط الغدة الدرقية.
2. فقر الدم الشديد.
3. بعض أمراض الجهاز الهضمي التي تمنع امتصاص الطعام المهضوم مثل الدود و الأميبا .... الخ .
4. الإصابة ببعض الأورام أو كنتيجة لعلاجها.
5. بعض الأمراض النفسية مثل:
أ. الإكتئاب الشديد الذي يسبب فقد الشهية.
ب . الهوس الذي يجعل المصاب به لا يشعر بالجوع.
ج . النهام العصابي بحيث يخاف الشخص من السمنة .
علاج النحافة :
من الصعب على النحيف زيادة وزنه مقارنة بالشخص العادي أو ذي الوزن الزائد، وذلك يرجع للجينات الموروثة أو بسبب زيادة نسبة الإيض أو حرق الغذاء لديه، أو لأنه يمتلك عدداً أقل من الخلايا الدهنية أو لأنه ببساطة غير حريص على الأكل مثل الأشخاص العاديين .
ولذلك لا بد من العمل المستمر مع خبير التغذية وعدم الملل من المحاولات لزيادة الوزن .
يحتاج المصاب بالنحافة الشديدة للإستشارة الطبية و الفحوصات للتأكد من خلوه من الأمراض المسببة للنحافة ومن ثم علاجها، فالمصاب بفقر الدم مثلاً يحتاج لفحوصات خاصة لمعرفة سبب الفقر وعلاجه، فإن كان بسبب نقص الحديد يُعطى حبوب الحديد التي تعوض النقص، أما إذا كان بسبب النزف الشديد أثناء الدورة الشهرية، عندها تحتاج السيدة للعلاج من قِبل طبيب النساء والولادة لمعرفة سبب غزارة النزف وعلاجه.
وكذلك بالنسبة للمصاب بفرط الغدة الدرقية فهو بحاجة لعمل تحليل لمستوى الهرمونات بالدم ثم العلاج المناسب لتثبيط الهرمون المرتفع.
بعد التأكد من سلامة النحيف من الأمراض العضوية والجسدية يأتي الدور العلاجي لخبير التغذية والتمارين الرياضية المنتظمة للوصول إلى الوزن الطبيعي.
بعض النصائح المهمة لزيادة الوزن :
• مراجعة أخصائي التغذية الذي يحسب السعرات الحرارية التي يحتاجها الشخص بالنسبة لوزنه وطوله وجنسه ونشاطه والوزن الذي يرغب بزيادته.
• يفضل أكل وجبات صغيرة ومتعددة بدلاً من وجبات كبيرة وقليلة, فمثلاً يحتاج النحيف إلى ثلاث وجبات رئيسة وثلاث وجبات صغيرة، الأولى بين الفطور والغداء والثانية بين الغداء والعشاء والأخيرة قبل النوم.
• تناول الأطعمة الغنية بالطاقة كخليط الفواكه مع الحليب"كوكتيل" وخاصة كوكتيل الموز، والمعجنات كالفطائر والكعك.
• بدء الوجبة بالطبق الرئيسي وتأجيل السلطة والفاكهة لآخر الوجبة.
• تناول الفواكه والخضراوات التي لا بد منها لإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية للصحة.
• تناول بعضاً من الحلويات في نهاية كل وجبة أو استبداله بسندوتش من الزبدة والمربى أو العسل.
•إضافة السمنة أو الزبدة للأطعمة عند الطهي وذلك لزيادة السعرات الحرارية في الطعام .
• إضافة زيت الزيتون إلى السلطات.
•إضافة العسل و السكر إلى الحليب والمشروبات الساخنة.
• تناول المكسرات والفواكه المجففة بين الوجبات الصغيرة أو إضافتها إلى السلطة والأرز.
• تناول كوب من اللبن مع الغداء والعشاء.
• إضافة الجبنة المبشورة أو الجبنة الصفراء إلى الأرز والمعكرونة و الجبنة البيضاء للسلطة.
• تناول الطعام مع رفقة محببة وفي الهواء الطلق.
• شرب الحليب كامل الدسم
• تجنب شرب الماء أثناء الوجبات لأن ذلك يضعف الأنزيمات الهاضمة ويعوق عملية الهضم، إلى جانب أنه يملأ المعدة ويجعل النحيف يشعر بالشبع بسرعة.
• مضغ الطعام ببطء وبشكل كاف.
• محاولة التغيير في الوجبات لطرد الملل.
• ممارسة الرياضة بإنتظام فالرياضة تقوّي العضلات وتجعل زيادة الوزن تتركز في العضلات بدلاً من زيادة الدهون في البطن فقط ،كما أنها تفتح الشهية وتُقلل من تأثير الضغوط النفسية على الصحة العامة.
• التعرّض للشمس، فهي تحّسن الصحة وتفتح الشهية.
• استشارة خبير أو خبيرة التغذية لاستعمال بعض المستحضرات المقوية و التي تزيد الوزن مثل البودرة أو الفيتامينات والمعادن ولكن حاذر من أن تأخذ البودرة التي يأخذها لاعبوا كمال الأجسام و الرياضيين فهي غير مخصصة لك و لكن هي مخصصة فقط للاعبي كمال الأجسام .
• محاولة الابتعاد قدر الإمكان عن الضغوط النفسية والمشكلات التي تُضعف الشهية وبالتالي تُنقص الوزن.