منتدى نور الحياة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
منتدى نور الحياة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
منتدى نور الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور الحياة

اخبار . رياضة . فن .فيديو. طب. برامج. موضة. طفل. حوادث. بحث. فيس .بوك . تويتر. يوتيوب. جوجل . ادنس. ربح .نت .افلام . ترانيم . مسرحيات. عظات
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القديسة مريم العذراء والزنار المقدس

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
merola3
مشرفة
مشرفة
merola3


عدد المساهمات : 1470
نقاط : 8021
السٌّمعَة : 26
تاريخ التسجيل : 10/06/2012
الدولة : أسوان

القديسة مريم العذراء والزنار المقدس  Empty
مُساهمةموضوع: القديسة مريم العذراء والزنار المقدس    القديسة مريم العذراء والزنار المقدس  I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 12, 2013 1:54 pm

القديسة مريم العذراء والزنار المقدس
وُلدت مريم العذراء لأبوين بارين هما يواقيم وحنة سنة 14 ق.م، ولما بلغت الثالثة من عمرها قدماها أبواها إلى الهيكل نذيرة للرب حسب نذر حنة أمها إذا رزقها الله بمريم تنذرها للرب كل أيام حياتها، وفى الهيكل درست مريم أسفار الوحي الإلهي وحفظت الناموس حتى بلغت الثانية عشر.
وعند خروجها من الهيكل تمت خطبتها لرجل صدِّيق من أنسبائها اسمه يوسف.
وفي ذلك الزمان بشرها الملاك جبرائيل بالحبل الالهي بالسيد المسيح الذي ولدته وهي بتول فربته وعاشت معه في بيت يوسف النجار وعاينت أولى معجزاته وسمعت بشارته بالانجيل وشهدت صلبه وموته بحسب الجسد وآمنت بقيامته وأبصرت صعوده إلى السماء وحلول الروح القدس على الرسل يوم العنصرة، وواظبت على التعبد والتأمل في الأسرار المقدسة حتى وفاتها، فجنزها الرسل وكانت قد بلغت السبعين من عمرها. وبعد وفاتها بثلاث أيام حمل الملائكة جسدها الطاهر إلى السماء عام 56 للميلاد.
وحينذاك رآهم القديس توما الذي كان يبشر في الهند والذي لم يشترك في تجنيز العذراء مريم فطلب علامة يبرهن بها لأخوته التلاميذ عن حقيقة صعودها للسماء فأعطته زنارها المقدس.
إذن تعود قصة زنار السيدة العذراء إلى القديس مار توما الرسول أحد تلاميذ السيد المسيح له المجد الإثني عشر حيث أخذ الزنار من السيدة العذراء كدليل منها على رؤيته لها تنقلها الملائكة إلى السماء روحاً وجسداً وقد بقي مع رفاته في الهند حتى تم نقل الرفاة والزنار المقدس إلى مدينة الرها في 23/8/394م وهي مدينة سورية موجودة اليوم تحت السلطة التركية باسم أورفة ثم تم نقل الزنار المقدس لوحده سنة 476م إلى كنيسة السيدة العذراء بمدينة حمص السورية عن طريق أحد الأباء وهو الأب داوود الطورعبديني مع رفاة للقديس مار باسوس والذي تم اكتشافه مع الزنار عام 1953م
وتم إكتشاف زنار سيدتنا العذراء مريم والدة الإله فى 10 / 7 / 1953 على يد المثلث الرحمة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الأول برصوم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس في كاتدرائية السيدة العذراء أم الزنار والتي كانت مقراً للبطريركية حتى عام 1957.
كنيسة ام الزنار:
شيدت هذه الكنيسة في بستان الديوان عام 59 للميلاد و كانت تسمى كنيسة السيدة العذراء. وتسمى بأم الزنار لوجود زنار (او حزام) السيدة العذراء فيها حيث انتقل الزنار الى مدينة حمص عام 476 للميلاد الكنيسة من اهم المعالم الدينية المسيحية في المدينة. ويحج اليها الكثير من المسيحين من جميع الطوائف في كل سنة وتعتبر الكنيسة مقرا لطائفة السريان الاورثوذوكس في حمص و يضم بناء الكنيسة مبنيين للايتام و ساحة للعب بالاضافة الى الكنيسة و المزار
تنقلات الزنار المقدس
أخذ القديس مار توما الزنار معه عند رجوعه مرة ثانية إلى الهند، وصحبه في الأماكن التي كرز فيها حتى وفاته فحُفظ الزنار مع رفات هذا القديس طوال أربعة قرون، ثم في أواخر القرن الرابع للميلاد في 394م نقل هذا الزنار المقدس من الهند إلى الرها مع رفات القديس مار توما، ثم نقل الزنار وحده إلى كنيسة العذراء في حمص سنة 476م حيث أن راهباً يدعى الأب داود الطور عبديني قد حل في كنيسة العذراء بحمص ومعه رفات الشهيد مار باسوس وتركه فيها وكان معه أيضاً زنار العذارء المقدس. وقد دلَّ على ذلك أنه عند اكتشاف الزنار كانت معه بعض عظام هي رفات مار باسوس، وقد خلَعَ الزنار المقدس اسمه على كنيسة العذراء فأصبحت تعرف منذ ذلك العهد باسم كنيسة الزنَّار أو كنيسة أم الزنَّار.
تجديد الكنيسة واكتشاف الزنار:
بعد ذلك بمدة خاف الحمصيون على الزنار المقدس بسبب الأحوال الأمنية غير المستقرة. فدفنوه داخل مذبح الكنيسة في وعاء معدني، وظل كذلك حتى سنة 1852م حيث أراد السريان هناك تجديد كنيستهم في عهد المطران يوليوس بطرس مطران الأبرشية الذي صار فيما بعد بطريركاً باسم بطرس الرباع بين عامي 1872-1884م وحينما هدموا الكنيسة وجدوا زنار السيدة العذراء موضوعاً في وعاء وسط المذبح، ففرحوا جداً وتباركوا منه. ثم أعادوه إلى المذبح بالحالة التي وجوده فيها ووضعوا فوقه حجراً كبيراً ونقشوا عليه بالخط الكرشوني تاريخ تجديد البيعة عام 1852م وإن هذا تم في عهد المطران يوليوس بطرس. ونقشوا أيضاً أسماء المتبرعين وذكروا أن الكنيسة ترجع لعام 59م ونتيجة لعوامل كثيرة أهمها الأضهاد الذي وقع على الكنيسة لجأ الآباء إلى إخفاء الزنار. ونُسي أمره حوالي مائة عام تقريباً حتى شاءت ارادة الله أن يظهر هذا الكنز الثمين الذي لا يقدر بمال لينال المؤمنون بركته على الدوام.
ففي أواسط نيسان من عام 1953م كان سيادة الحبر الأعظم بطريرك السريان الأرثوذكس اغناطيوس افرام الأول يتصفح مع رجال الدين بعضاً من الوثائق و الأوراق التي قدمت هدية لمكتبة البطريركية وكانت هذه الأوراق مما جمعه المرحوم القس يوسف عسكر حمصي المتوفي عام 1916م
فوجدوا مجلداً يحوي 46 رسالة مكتوبة بالكرشوني والعربي تعود إلى أكثر من مئة عام وإحداها وهي مكتوبة بالكرشوني طولها 28سم وعرضها20سم كتبها وجهاء سوريا إلى وجهاء مدينة ماردين التركية عام 1852م و يشرحون فيها عن أوضاع أبرشياتهم ويقولون فيها أنهم عندما هدموا كنيسة السيدة العذراء مريم والدة الإله بمدينة حمص في سورية بغية توسيعها وتجديدها وتسقيفها بالخشب فوجدوا زنار السيدة العذراء موضوعاً في وعاء وسط مائدة التقديس في المذبح وبناءً على هذه المعلومات المذكورة في الوثيقة تم كشف مائدة التقديس في: 20 تموز 1953م
ووجد رقيم حجري طوله 46سم و عرضه 44سم سماكته 2سم مكتوب عليه بخط كرشوني واضح مايلي:
في سنة 59م بنيت كنيسة السيدة العذراء مريم والدة الإله وذلك في زمن البشير ملاآ المدعو ايليا أيضاً ثم ذكر تاريخ تجديد الكنيسة سنة1852م في عهد المطران يوليوس بطرس كما أورد أسماء البلاد والقرى التي تبرع أهلها بنفقات العمارة وقد وجد جرنا قديما مغطى بصفحة نحاسية سميكة مدورة قديمة وداخله وعاء.
فاستدعى سيادة الحبر الأعظم البطريرك اغناطيوس افرام الأول مطران حمص للروم الأرثوذكس سيادة الحبر الورع الكسندروس وأمامه تم فتح الوعاء الذي تكسر لعتقه فظهر الزنار الشريف ملفوفاً بعضه على بعض وعلامات العتق باديةً عليه ووجد أيضاً أنبوبة من معدن رقيق في طرف الوعاء الأعلى تنطوي على عظم مجوف يلوح أنه في داخله قطعة رق أو ورق تخين ترك على حالته وتم جمع أجزاء الوعاء وحفظه
أما الزنار فطوله 74سم وعرضه 5سم و سماكته 3ملم تقريباً لونه بيج فاتح وهو مصنوع من خيوط صوفية طولانية في الداخل (يرجح أنه مصنوع من خيوط كتان وحرير) نسج عليها خطوط من الحرير وطرز الزنار بخيوط من الذهب على سطحه الخارجي وقد تأكل من أطرافه لقدمه
منشور البطريرك مار اغناطيوس أفرام الأول برسوم:
كشف الله الأمر للبطريرك مار اغناطيوس أفرام الأول برسوم الذي قال في منشوره البطريكي:
في أواخر شهر نيسان 1953م لمَّا كنا نتفحص كتاباً كرشونياً يتضمن قصصاً ومواعظ ظهر لنا أنه مجلد بعدة أوراق كدست فوق بعض (وكان الشرقيين منذ ثلاثمائة سنة يجلدون مخطوطاتهم بهذه الطريقة) أو بخشب سميك، ثم يغلفونها بجلد، أو قماش سميك، وذلك لقلة الكرتون، ولمَّا فتحنا جلد الكتاب وجدناه مؤلفاً من 46 رسالة بالكرشوني والعربي تخص أبرشية حمص وتوابعها مكتوبة منذ نيف ومائة سنة وإحداها وهي كرشونية طولها 28سم وعرضها 20سم كتبها سنة 1852م وجهاء أبرشة سوريا (حمص وحماة ودمشق وصدد وفيروزة ومسكنة) ووجهاء مدينة ماردين المجاورة لدير الزعفران مقر الكرسي البطريركي تتضمن أحوال أبرشيتهم ذكروا فيها أنهم حينما هدموا كنيستهم المسماة باسم سيدتنا العذراء أم الزنار في حمص بغية توسيعها وتجديد بناءها لقدمه وصغرها وتسقيفها بالخشب وذلك بأمر مطران أبرشيتهم بطرس الموصلّي وجدوا زنار السيدة العذراء موضوعاً في وعاء وسط مائدة التقديس في المذبح فشملهم به فرح عظيم.
بناء على هذه المعلومات كشف البطريرك أفرام برصوم المائدة المقدسة صباح يوم العشرين من شهر تموز من عام 1953م فوجد رقيماً حجرياً وتحته جرن قديم مغطى بصفحة نحاسية وداخله الوعاء الذي تكسر لعتقه فظهر الزنار الشريف ملفوفاً بعضه على بعض ووجدوا أنبوباً من معدن رقيق في طرف الوعاء الأعلى تحتوي على عظم مجوف يلوح أن في داخله قطعة رق أو ورق ثخين ترك على حاله.
جمعت أجزاء الوعاء وحُفظت وشاع هذا الخبر في مدينة حمص فتقاطر جمهور من جميع الملل المسيحية يتبركون بالزنار الشريف.
وفي ذكرى انتقال السيدة العذراء إلى السماء روحاً وجسداً تم التقاط صور نادرة وعالية الجودة والتميز لزنارها المقدس الموجود في كاتدرائية السيدة العذراء أم الزنار في مدينة حمص السورية وهو ذخيرة مقدسة بالغة الأهمية كونها أهم أثر للسيدة العذراء كذلك ذو قيمة أثرية تعود بالتاريخ إلى ألفي عام
صورة الزنار المقدس:
صورة الزنار المقدس للسيدة العذراء مريم الذى أعطتة لتوما الرسول

القديسة مريم العذراء والزنار المقدس  Umalzunar


الزنار المقدس موضوع داخل علبة اسطوانية بطول 74سم وعرض 5سم وسمك 3ملم
لونه بيج فاتح مصنوع من خيوط صوفية وربما خيوط كتان وحرير
وقد تم تطريز الزنار بخيوط من الذهب على سطحه الخارجي.
 القديسة مريم العذراء والزنار المقدس  Untitled
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وردة المنتدى
مديرة الموقع
مديرة الموقع
وردة المنتدى


عدد المساهمات : 10293
نقاط : 27444
السٌّمعَة : 213
تاريخ التسجيل : 24/07/2012
الدولة : مصر

القديسة مريم العذراء والزنار المقدس  Empty
مُساهمةموضوع: رد: القديسة مريم العذراء والزنار المقدس    القديسة مريم العذراء والزنار المقدس  I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 12, 2013 2:23 pm

تسلمى يا قمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علا المصرى
مشرفة
مشرفة
علا المصرى


عدد المساهمات : 18120
نقاط : 27706
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/05/2014
العمر : 31

القديسة مريم العذراء والزنار المقدس  Empty
مُساهمةموضوع: رد: القديسة مريم العذراء والزنار المقدس    القديسة مريم العذراء والزنار المقدس  I_icon_minitimeالإثنين يونيو 30, 2014 1:50 pm

يدوم عطائك وتالقك وابداعك
تحياتى لشخصك الكريم
دمت بكل الخير
فيض ودى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القديسة مريم العذراء والزنار المقدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مريم العذراء سيدة مصر
» القديسة رفقة تشفى سيدة مسلمة من السرطان
» خلفيات بمناسبة صيام العذراء مريم
» رموز السيدة العذراء مريم في العهد القديمصشئ1ذ111111111111ذ
» انتقال مريم العذراء في كتابات الآباء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور الحياة  :: المنتديات المسيحية العامة - Christian public forums :: معلومات دينية-
انتقل الى: