سامر عضو برونزى
عدد المساهمات : 241 نقاط : 4410 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 22/07/2013
| موضوع: المسيح لم يصلب من القران والانجيل الثلاثاء يوليو 23, 2013 8:59 am | |
|
- بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله علي نعمة الإسلام والصلاة والسلام علي رسوله الخاتم الذيوصلتنا النعمة علي يديه،وسلام الله علي المسيح عيسي ابن مريمرسول الله إلي بني إسرائيل والمبشر بالنبي الخاتم الذي قال :" إنه يأتي قبل مجيءيوم الرب اليوم العظيم المخوف ".وقال :" متي جاءذاك الروح الحق فهويرشدكم إلي جميع الحق لأنه لايتكلم من نفسه بل بكل مايسمع ويخبركم بأمورآتيه. ذلك يمجدي لأنه يأخذممالي ويخبركم" يوحنا/11 14 -2وقال :" يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ماقلت" يوحنا 25 -24 /14وفعلا جاء الرسول الخاتم الذي بشر به المسيح وأنزل الله عليه كتابافيه حقيقة كل شيء عن المسيح ولولا القرآن لظلت هذه الحقائقخافية،وقد أعلن القرآن علي العالمين أن المسيح لم يصلب ولم يقتلكما أطلت هذه الحقيقة من بين سطور أسفار أهل الكتاب.تذكرة
لو شاء الله تعالي أن يجبر الناس علي قبول العقائد والدين لفعل لأنالله علي كل شيء قدير ولكن ذلك يتعارض مع حكمته في ابتلاءالناس ولذلك فإنه جل شأنه بين للناس الحق وتركهم يفكرون.لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَالْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَبِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌعَلِيمٌوَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِاسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِفَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَاتَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَالأنعام: منالآية)35وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّاأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْيَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُوَسَاءَتْ مُرْتَفَقًاالكهف : من الآية 29ولهذا ليس لناإلا أن نبين الحق،فكتمان الحق معصية، وإكراه الناسعلي الحق معصية والحساب علي الله.وما توفيقي إلا بالله.مع القرآن
القرآن الكريم بعد أن نفي عن المسيح القتل والصلب بين أنه شبةللإسرائيليين أنهم فعلو ذلك ثم بين أنهم وقفوا في الشك والظن ذلك كلهواضح في قوله تعالي:وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا)( النساء: من الآية)157وذلك كلام واضح لا يحتا ج إلي بيان.ولما كان الذين يعتقدون صلب المسيح لا يؤ منون بالقرآن فنحنبتوفيق الله سنقدم الدليل علي أن المسيح لم يصلب وذلك من نفسالأسفار التي يؤمنون بها من يزعمون صلبه.مع الإنجيل إنجيل الله
الإنجيل الذي لا يمكن أن يكون موضعا للشك أو التضاربوالاختلا ف هو الإنجيل الذي أتي به المسيح عليه السلام لأنه من عندالله وهو الذي يمكن أن تطلق عليه إنجيل الله .وهذا الإنجيل هو الذي دعا المسيح الناس إلي الإيمان به فهو في بدايةدعوته قال :" قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وأمنوابالإنجيل" مرقس1 / 14 ، وإذا قال المسيح لأمته توبوا وأمنوابالإنجيل فمعني هذا أنه قدم إليهم إنجيلا أمرهم بالإيمان به وكان ذلكفي بداية دعوته فمعلوم دون أدني شك أن هذا الإنجيل لم يرد بهالصلب والقتل بل ولم يرد به أي حد ث من الأحدا ث التي أعقبت تقديمالمسيح لهذا الإنجيل إلي أمته والذي طلب منهم أن يؤمنوا به ولم تكنهذه الأناجيل الأربعة و غيرها قد ظهرت في الوجود بعد فهي لذلكخارجة عن دائرة طلب المسيح الإيمان بالإنجيل ،وقد جاء ذلك أيضاصريحا في رسالة بولس إلي أهل رومية "..... يسوع المسيحالمدعو رسولا المفرز لإنجيل الله" .1 /1بل ووصف صريحا إنجيل المسيح بأنه قوة الله للخلاص فلا خلاصبغيره" إنجيل المسيح لأنه ه و قوة الله للخ لا ص" رسالة بولس إلي أ ه لرومية الأصحاح الأول عدد .1 6وهذا هو نفسه الإنجيل الذي أمر المسيح تلاميذه أن يذهبوا به إليالعالم أجمع حيث قال :" أذهبوا إلي العالم اجمع وأكرزوا بالإنجيلللخليقة كلها" مرقس .15 /1 6بعد هذا البيان الصريح ليس من حق أحد أن يؤلف إنجيلا آخر لأنالنصوص الصريحة في أن إنجيل المسيح قوة الله للخلاص وأن إنجيلالله هو الذي أمر المسيح تلاميذه أن يبلغوه للناس وان يدعوهم إليالإيمان به.وهو نفس الإنجيل الذي أشار إليه القرآن و وصفه بالحق والصدقوالنورقال تعاليوَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ * وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَآل عمران 48 - 49وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَالمائدة 46وأمرناالله تعالي نحن المسلمين أن ن ؤ من بهذا الإنجيل وأمر جل شأنه أهل الكتاب أن يحتكموا إلي هذا الإنجيل فقال جل شأنهوَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ *المائده 47لهذه الأسباب كلها وللنصوص الموجودة في أسفار أهل الكتاب نقول إنالأناجيل الأربعة وغيرها شيء يختلف عن إنجيل الله الذي علمهللمسيح وأمر المسيح أمته أن تؤمن به وأن تبلغه للناس.هذه الأناجيل مجرد وصف لأحداث جاء من أشخاص بعضهم لميعاصر المسيح ولم ينقل عنه، بل نستطيع أن نجزم بأن كل ما خالفالإنجيل الذي أتي به المسيح ليس من إنجيل المسيح وليس من الوحيالمنزل وليس منزها عن الخطأ والتضارب والاختلا ف ،وليس هنامجال إ ظهار الاختلافات الواردة بين الأناجيل.هل يعقل أن يقول المسيح :" آمنوا بإ نجيل الله وفيه الخلاص واكرزوابه للخليقة كلها " ثم يكون من هذا الإنجيل كلام يصف الإمساكبالمسيح والصلب والدفن وما إلي ذلك من أحدا ث !!!.وقد وصف الله تعالي كل كلام يأتي من عند غيره بأنه لابد أن يكونفيه اختلا ف قال تعاليأَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا *النساء: من الآية)82 .ولذلك فإن هذه الأناجيل الأربعة ستجد فيها كلاما عن صلب المسيحوإدخاله القبر، وستجد فيها كلام صريحا عن نجاته من الصلب بلوحدو ث ما أشار إليه القرآن من الشك والظن والاختلا ف في واقعةصلب المسيح المزعومة وهذا ما سنذكره مدعما بالنصوص.المسيح ي طلب من الله النجاة والله يستجيبلقد علم المسيح أصحابه قاعدة عامة هي" كل ما ت ط لبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه " متي/21 .22ولا يعقل أن يعلم المسيح أصحابه هذه القاعدة ويكون هو خار ج دائرةتطبيقها !!!ولهذا " وخر علي وجهه وكان يصلي قا ئلا يا أبتاه إن أمكن فلتعبرعني هذا الكأس" متي .9 3 /6 2فقد صلي وطلب من الله النجاة وهو الذي علم أصحابه" كل ماتطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه "- يجب ألا تشك أبدا في أنه نالالنجاة.والأمر لم يقف عند هذا الحد بل تعداه إلي الصرا خ والدمو عوالتضرعات إلي الله فجاء بالنص " إذ قدم بصراخ شديد ودموعطلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسمع له من أجلتقواه" رسالة بولس إلي العبرانيين أصحاح 5 عدد 7 ، أي تهديد هذاالذي دعا المسيح الله أن يخلصه منه إن لم يكن التهديد بالموت صلباوقتلا !!! ،فما معني أن يطلب يسو ع من الله الخلاص من الموتوسمع له ! ؟ المعني الوحيد الذي يقبله العقل أن الله تعالي نجاه منالصلب والقتل لأن هذه تضرعات إنسان مهدد بالقتل.بل يعرض علينا إنجيل لوقا كيف كانت توسلات المسيح إلي الله طالباالنجاة فيقول : " وإذا كان في جهاد كان يصلي بأشد لجاجة وصارعرقه كقطرات دم نازلة علي الأر ض" لوقا/22 .44صرا خ وبكاء وصلاة ودمو ع ألا يسمع له الله مع ذلك ؟ لقد أثبتتالنصوص أن الله تعالي استجاب له وحقق له السلامة.إن الله تعالي لا يسمح أبدا بقتل رسوله المسيح لأنه تعالي عاب عليالإسرائيليين قتل الأنبياء، نحن نريد عاقلا يقول لنا كيف يسمع اللهتضرعات المسيح لإنقاذه من التهديد ثم بعد ذلك يصلب ويقتل.الاستجابة
واستجاب الله للمسيح وسمع له فكانت النتيجة : " سلام أترك لكمسلامى أعطيكم" يوحنا .27 /14" قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام" يوحنا .33 /1 6وقبل وقائع الصلب المزعوم وما قبله من أحدا ث قال المسيحلأصحابه " وأما ا لآ ن فأنا ما ض إلي الذي أرسلني وليس أحد منكميسألني أين تمضي" يوحنا .5 /1 6وقد جاء بالنص : " مكتوب أنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوكوأنهم علي أياديهم يحملونك لكي لا تص ط دم رجلك بحجر" لوقا /4.1 0فهل الذي يحفظ رجله من أن تصطدم بحجر يسمح بأن يعلق عليالصليب وتدق في يديه المسامير ويطعن جنبه بالحربة! ؟.إن ذلك كله يتناقض مع ما جاء في وصف المسيح " ولا رأي جسدهفسادا " أعمال الرسل .31 /1أليس دق المسامير والطعن بالحربة في الجسد لون من الفساد! ؟والنجاة واضحة في هذا النص" فطلبوا أن يمسكوه فخر ج من بينأيديهم" يوحنا .1 6 /1 0وأيضا, فرفعوا حجارة ليرجموه أما يسوع فاختفي وخر ج منالهيكل مجتازا في وسطهم " يوحنا .51 /8بطرس المنكر !!!كمقدمة لابد أن تعر ف مكانة بطرس ومنزلته عند المسيح " وأعطيكمفاتيح السماوات فكل ما تربطه بالأرض يكون مربوطا في السماوات وكل ما تحله في الأرض يكون محلولا في السماوات"متي .1 9 -1 8 /1 6ويصر ح بطرس إلي المسيح ويقول"ولو اضطررت ان اموت معك لا انكرك.وهكذا قال ايضا الجميع "(مرقص 14:31)فماذا بعد هذه الشهادة لبطرس من المسيح وماذا بعد هذا العهد منبطرس للمسيح! ؟ لما سألوا بطرس هل تعر ف المسيح ؟ "... فأبتدأحينئذ ( بطرس) يلعن ويحل ف أني لا أعرف الرجل" متي .74 /2 6يعني لا أعر ف الرجل الذي أمسكتموه للصلبطريق الخلاص كما بينه المسيح
ليس فيه الإيمان بالموت الكفاري علي الصليب هذه أدلتنا :-أولا: في بداية دعوة المسيح " جاءيسوع إلي الإنجيل يكرز ببشارةملكوت الله ويقول قدكمل الزمان واقترب ملكوت الله فتوبواوآمنوابالإنجيل" مرقس .15 -14 /1 والإنجيل الذي طلب المسيح من قومهالإيمان به ليس فيه الصلب والصليب والموت الكفاري لأن كل هذهالأشياء وردت في أناجيل لم يكن أصحابها قد ظهروا بعد، بل بعضهمجاء بعد المسيح.ثانيا: في إنجيل متي الإصحاحات الخامس والسادس والسابع سردالمسيح كل الوصايا التي يجب الإيمان بها للوصول إلي ملكوت اللهوليس من بينها علي الإطلاق الإيمان بالموت الكفاري علي الصليب .ثالثا : بين المسيح الطريق إلي الحياة الأبدية بوضو ح تام فجاء" الحق الحق أقول لكم إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله الحياةالأبدية" يوحنا/5 .14" وهذه هي الحياةالأبديةأن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته" يوحناأصحاح .3 /17رابعا: بين المسيح الوصية التي هي أول كل الوصايا وذلك لما سألهالكاتب " آيةوصية هي أول الكل؟فأجابهيسوع: إن أول كل الوصاياهي أسمع ياإسرائيل الرب إلهنارب واحد وتحب الرب من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك هذه هي الوصيةالأولي"وليس فيها الإيمان بالموت الكفاري علي الصليب ، ثم قال المسيح : "وثانية مثلهاهي تحب قريبك كنفسك ليس وصيةأخري أعظم من هاتين" مرقس12عدد .31 -3 0 -2 9 -2 8تري هل يمكن أن تكون الوصية بالأيمان بالموت الكفاري عليالصليب أعظم من هاتين !!! ؟؟؟ القول بذلك اتهام للمسيح عليه السلام.خامسا: وعد تلاميذه قائلا : " الحق أقول لكم إن كم أنتم الذين تبعتموني في التجديدمتي جلس ابن الإنسان علي كرسي مجده تجلسون أنتم أيضاعلي اثني عشركرسيا.." إنجيل متي أصحاح1 9 عدد 2 8 ، وذلك برغم أن التلاميذ الإثني عشر الجميع تركواالمصلوب وهربوا بل ومنهم من أنكره بل ومنهم وهو يهوذا الذيباعه بثلاثين من الفضة فلم يكن التلاميذ مؤمنين بالموت الكفاري.سادسا: كيف يطلب المسيح منهم الإيمان بالموت الكفاري وهو الذيدعا الله تعالي أن ينجيه من هذا الموت وسمع له من أجل تقواه، وهوالذي قال أن نفسي حزينة جدا حتى الموت بل قدم بصرا خ شديدودمو ع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسمع له منأجل تقواه كما جاء في العبرانيين 5/7وتكرر منه طلب النجاة من هذاالموت فكيف يأمر بالإيمان به ويجعله طريق الخلاص." ولكنكم تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قدكلمكم بالحق الذي سمعه من الله" يوحنا. 4 0 /8ويقول مرقس 13 /1 6 عن المسيح " وبعد ذلك ظهربهيئة أخري أي تغيرت صورته .وقال بولس في رسالته لأهل غلاطية " 1 /3 أيهاالغلاطيون الأغبياءمن رقاكم حتى لاتذعنواللحق انتم الذين امام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا" ، أي شبه لهمهروب !!!
وهو هنا هروب عجيب لأنه هروب جماعي كما قالتالنصوص :" حينئذتركهالتلاميذ كلهم وهربو" متي. 5 6 /2 6" فتركهالجميعوهربوامرقس. 5 0 /14والأشد عجبا أن كون من بين الهاربين من ألفوا إنجيلا كاملا عنالمسيح !!! وإلا فما تعنيه كلمة " كلهم" في النص السابق" تركه التلاميذكلهم وهربوا" وما الذي تعنيه كلمة " الجميع" فيما ذكرهمرقس" فتركهالجميعوهربوا.أحيانا أصحاب المباد ئ الأرضية يقاتلون من أجل مبادئهم حتى الموتوكثيرا ما سردت علينا الأسفار قصص المؤمنين من أتبا ع الرسلوكيف آثروا الموت والاستشهاد من أجل إيمانهم والدفا ع عن الرسلوالرسالات التي جاءوا بها فهل يعقل أن يكون المسيح وحده هوالأسوأ حالا فيتركه جميع أتباعه ويهربون !!! ؟؟؟ العقل يقول الجميعتركوا المعلق علي الصليب وتخلوا عنه وهربوا لأنه ليس المسيحوذلك هو الشيء الوحيد الذي يحمي جميع تلاميذ المسيح من وصفالارتداد والكفر وأيضا هذا التخلي المطلق والهروب يعني شيئا آخرفهل كان المسيح الوحيد من بين الرسل الذي ساء حظه فباعه أحدتلاميذه واثاني أنكره والباقون تركوه وهربوا !!! ؟؟؟ برغم أنه رسملهم خطة المعركة المحدودة وخصص لهم أماكن الدفا ع وأمرهم أنيبيعوا ثيابهم ويشتروا سيوفا استعدادا للدفا ع ، إن كل ذلك يوحي بأنالشخص الذي أمسكوا به ليصلبوه لا يستحق الدفا ع عنه لأنه ليسالمسيح .المسيح يرفض تسليم نفسه ويستعد لمعركة دفاعيةوهل الذي يسلم نفسه طائعا مختارا يأمر تلاميذه بالاستعداد للجهادوشراء سيو ف ويتحري عدد الأسلحة الموجودة بل ويأمر أصحابه أنيبيعوا ثيابهم ويشتروا سيوفا بثمنها، " فقاللهم: لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزودكذلك ومن ليس له فليبع ثيابه ويشترسيفا"لوقا 3 6 -35 /22بل ويتحر ى المسيح الدقة ويسأل عن عدد الأسلحة الموجودة فكانتالإجابة " فقالوا: ياربهو ذا هناسيفان. فقال: لهم( يسوع)يكفي" لوقا. 2 8 /22ونحن هنا نسأل : يكفي ... لماذا ؟لاشك أن كل ذلك استعداد لمعركة محدودة معركة دفاعية ضد الذينأرادوا الإمساك به ، وفعلا بدأت المعركة " وإذا واحد من الذين مع يسوع مد يده واستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطعأذنه" متي. 51 /2 6وذلك ردا علي الذين قالوا هي سيوف روحية ! وقد وزع يسوع قواتهالمحدودة للدفا ع عنه فخصص مدخل البستان لثمانية من تلاميذه ثمأخذ معه بطرس و ابني زبدي ... فقال لهم ... :" امكثوا هاهناواسهروامعي" متي 3 8 -37 /2 6 فماذا يعني ذلك كله ! ؟ شراءسيو ف وتخصيص أماكن للدفا ع واستعداد لمعركة ألا يتعارض ذلكمع قولهم سلم نفسك طائعا مختارا !!! ؟؟؟يهوذا المظلوم
ولابد أن تعر ف مكانة يهوذا بين هذه الجماعة ******ية فيهوذا هوالأمين علي مالية الجماعة كلها وصندوق ماليتها تحت تصرفه ، فقدجاء بالنص" الصندوقمعيهوذا" يوحنا. 2 9 /13وكان يمكن ليهوذا لو كان محبا للمال أن يختلس المالية كلها ويفرهاربا .وهناك سؤال مطلوب الإجابة عليه ،ما الدافع ليهوذا لتسليم المسيح هلهو عدم الإيمان بالمسيح ؟ ذلك شيء مستبعد بعد معاصرته للمسيحومشاهده المعجزات التي أتي بها وقربه من المسيح الذي أدي إليائتمانه علي مالية الجماعة كلها.هل هو حب يهوذا للمال الذي دفعه لتسليم المسيح ؟ وهل ثلاثون منالفضة مغرية ليهوذا ليسلم سيده ؟ ذلك شيء مستبعد لأن ماليةالجماعة كلها تحت تصرفه وكان يمكنه الهروب بها ويعفي نفسه منمسئولية التسليم ، بل كان يمكن أن يختلس الثلاثين من الفضة منالصندوق بطريقة مستمرة منتظمة لا تنكشف ، لاشك أن يهوذا مظلومفي ذلك .إنهم لم يعينوا علي يهوذا مراجعا للحسابات وكان يمكنه أن يختلسمن الصندوق ما يشاء ، فهل مثل هذا الأمين علي مالية الجماعة كلهايبيع أميرها بثلاثين من الفضة ؟؟؟ولقد ظل الصندوق في يده لآ خر لحظة حتى بعد اكتشا ف خيانته بدليلأن المسيح لما قال له ما تريد أن تفعله افعله سريعا ظن التلاميذ أنالمسيح يأمر يهوذا بشراء طعام من الصندوق ، وهنا تناقض فيمصير يهوذا ومصير الثلاثين من الفضة ، كيف كان ذلك ! ؟لمارأي يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين ندم و رد الثلاثين إلي رؤساءالكهنة والشيوخ قائلا قدأخطأت إذ سلمت دما بريئا ،فقالوا ماذا علينا أنت أبصر ،فطرح الفضة في الهيكل ثم مضي وخنق نفسه" متي27 عدد .5 -4 -3وتأتي أعمال الرسل بكلام مخالف عن مصير يهوذا ومصير الثلاثين من الفضة فتقول : "... فإن هذا (يهوذا)اقتني حقلامن أجرة الظلموإذ سقط علي وجهه وانشق من الوسط فان سكبت أحشاؤه كلها"أعمالالرسل/118فهذا تناقض صارخ في مصير الثلاثين من الفضة مرة ألقاها فيالهيكل ومرة اقتني بها حقلا ، وتناقض صارخ في مصير يهوذا مرةخنق نفسه ومرة انشق من الوسط وانسكبت أمعاعاؤه .والعجيب أن تكون شخصية المسيح نكرة في نظر طالبيه للصلبلدرجة أنهم قدموا ثلاثين من الفضة للتعر ف عليه !!!الشك
" حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكون في هذه الليلة لأنه مكتوب أني أضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية- ولكن بعد قيامي أسبقكم إلي الجليل" متي. 22 -21 /2 6ولنا أن نتساءل لماذا يشك جميع تلاميذ المسيح فيه هذه الليلة – ليلةالصلب ! ؟ هل هو شك في نبوته ؟ ذلك كفر صريح مستبعد تماما عنتلاميذ المسيح جميعا وعلي الأخص أنه قال " كلكم تشكون في"الشك الوحيد الذي يمكن أن يكون هو الشك في شخصية المصلوبعندما يكون قد تحقق ما أورده القرآن الكريم وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ * النساء: من الآية 157وإلا فإن شك الجميع في رسول الله كفر صريح مستبعد لأنهوعدهم الجلوس معه في ا لآ خرة .وقد كانت بين المسيح وبين رئيس الكهنة محاورات ومداولات سابقةولاشك أن رئيس الكهنة يعر ف المسيح معرفة جيدة فماذا كان ؟ عندماأتوا بالرجل الذي يريدون صلبه إلي رئيس الكهنة الذي اخذ يناقشهوالرجل ساكت ." فقام رئيس الكهنةوقال له أما تجيب بشيء وأما يسوع فقد كان ساكتا ،فأجاب رئيس الكهنة و قال له أستحلفك بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله" متي. 6 4 /2 6ما هذا الأمر العجيب مجموعة أمسكوا بيسو ع حيث اجتمع الكهنةوالشيو خ ومع ذلك ووسط هذا الجمع رئيس الكهنة يستحلف الرجلالذي امسكوه بالله ويقول : " أستحلفك بالله الحي أن تقول هل أنت المسيح... " !!! هل هذه الجمو ع التي احتشدت لم تقنع رئيسالكهنة أن الذي أتوا به هو المسيح ! ؟ ذلك النص صريح وقاطع فيأن رئيس الكهنة وقع في شك كبير في شخصية الذي أمسكوا به ولايدري ما إذا كان المسيح أم لا حتى لجأ إلي استحلافه بالله أمام هذاالحشد الكبير وأجابه الشخص الممسوك به علي هذا الاستحلا ف أشدعجبا حيث قال : " أنتقلت" متي6 4 /2 6 يعني أنت الذي يقولذلك ... وأضا ف الرجل " وأيضا أقول لكم من الآن تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا علي سحاب السماء" متي 2 6. 6 4 /ما معني قوله " منالآن" يعني منذ اللحظة التي أنا ممسوك فيها ألآن يكون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا علي سحاب السماء ...تدبر كلمة " منالآن" فا لآ ن تعني لحظة الإمساك بالرجل ومحاكمته في هذا الوقت يكون المسيح عن يمين القوة وعلي السحاب ... ألا يقطع ذلك بأن الذي أمسكوا به إنسان آخر غير المسيح ؟ وهذا ما ذكره القرآن الكريم : ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا النساء: الآية157وإذا كان هذا الشك من فرد في شخصيةالمسيح يمكن التغاضي عنه برغم ما أحاط به من ملابسات فما الذي يعنيه الشك في شخصية المسيح من جميع الحاضرين فقد ورد بالنص" " ولماكان النهار اجتمعت مشيخة الشعب ورؤساء الكهنة والكتبه وأصعدوه إلي مجمعهم قائلين: إن كنت أنت المسيح فقل لنا... " لوقا. 6 7 -66 /22يا للعجب في وضح النهار مشيخة الشعب ور ؤ ساء الكهنة والكتبهالكل مجتمعون ومع ذلك يشكون في شخصية هذا الذي أمسكوا بهويقولون : إن كنت أنت المسيح فقل لنا ؟ يعني التعر ف علي شخصيةالمسيح لا يتوقف عليهم إنما يتوقف علي إقرار واعترا ف الذيأمسكوا به !!! إنه الشك الواضح الذي أشار إليه القرآن الكريم وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا النساء: الآية 157بل وأشار إليه المسيح " كلكم تشكون في في هذه الليلة " ولابد منتحديد دائرة هذا الشك وهو ليس الشك في نبوته وإلا لقال كلكمتكفرون ، الأعجب من ذلك إجابة الممسوك به علي هذا السؤال ،إنكنت أنت المسيح فقل لنا .الإجابة " إن قلت لكم لا تصدقون، وإن سألت لا تجيبوني ولاتطلوقوني" لوقا 68 -6 7 /22 ،فما نعني إجابته " إن قلت لكم لاتصدقون " ؟ المعني الوحيد إن قلت لكم إني لست أنا المسيح لاتصدقون ولهذا قال لهم : " وإن سألت لا تجيبوني ولا تطلقوني ".فهم أتوا به علي انه المسيح ولا يصدقون أنه المسيح وبالتالي لايطلقونه ونحن هنا سنروي أيضا رواية من رأوا المسيح حاملاالصليب كما زعموا وسنجد أنهم أيضا وقعوا في شك في شخصيةحامل الصليب فقد جاء في إنجيل لوقا " 2 6 /23 ولما مضوا بهأمسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل ووضعوا عليهالصليب ليحمله خلاف يسوع " وجاء في إنجيل يوحنا أصحاح 1 9عدد " 17 -1 6 فأخذا يسوع ومضوا به ، فخر ج و هو حامل صليبهإلي الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة " رغم أنه كان موثقا !!فهذا شك واضح في شخصية حامل الصليب إلي مكان الصلب هل هوالمسيح أم سمعان الرجل القيرواني ؟. | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 9169 نقاط : 22105 السٌّمعَة : 592 تاريخ التسجيل : 08/06/2012
| موضوع: رد: المسيح لم يصلب من القران والانجيل الثلاثاء يوليو 23, 2013 9:24 am | |
| اقرء اخى الكريم
http://www.alnor75.com/t17522-topic | |
|
هدى محمد مديرة الموقع
عدد المساهمات : 7063 نقاط : 15615 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 02/04/2013
| موضوع: رد: المسيح لم يصلب من القران والانجيل الثلاثاء يوليو 23, 2013 10:04 am | |
| كلام جميل الدليل هو سيد الكل | |
|