ابن الرجاء مشرف
عدد المساهمات : 2330 نقاط : 8854 السٌّمعَة : 61 تاريخ التسجيل : 06/02/2013 العمر : 34 الدولة : مصر
| موضوع: السؤالى الذى يسالة كل مسلم هل مات المسيح الأحد يوليو 21, 2013 10:14 am | |
| الآب (ذات الله) الإبن (كلمة الله المتجسدة فى الجسد البشرى) الروح القدس (روح الله) * الأب : هو الذات الألهية (الله) الغير مرئى فالله هو مصدر كل الكائنات وخالقها فيسمى أبا المخلوقات جميعها كما يقول النبي موسى: "أليس هو أباك ومقتنيك. هو عملك وأنشأك" (تثنيه32: 6) أو كما قال النبي أشعياء: "يا رب أنت أبونا" (اش64: . وفي العهد الجديد ، أعلن الرسول بولس: "لنا إله واحد، الآب الذي منه جميع الأشياء ونحن له" (1كو8: 6). والعلاقة بين الأب والأبن كعلاقة النار والنور، فالنار تلد النور الذي هو من طبيعتها ذاتها. ولهذا نقول في قانون الإيمان المسيحي عن الكلمة "أنه نور من نور". ونقول أيضا أنه "واحد مع الآب في الجوهر".
* الأبن : هو كلمة الله الناطقة التى تجسدت لتظهر بيننا على الأرض تمشى وتتكلم وتُعلم .. في قولنا المسيح ابن الله لا نقصد أن المسيح جاء عن طريق تزاوج جسدي. فقولنا "ابن" لا نقصد بها العلاقة الجسدية أو الولادة التناسلية … وإنما نقول المسيح ابن الله أي أنه جاء من عند الله.
* الروح القدس : هو روح الله الموجود معنا وحولنا دائماً . وهو كائن مع الله منذ البدء لأنه روحه . وهو الروح الذي أوحى إلى الأنبياء أن يكتبوا كلمة الله وينادوا بها في الأزمنة القديمة. وهو روح العليّ الذي حل على ‘‘مريم’’ العذراء، وجعلها تحبل وتلد الطفل القدوس ‘‘يسوع’’. وهو الروح الذي حل على المسيح عندما تعمد فى النهر فظهرت الحمامة فى السماء وصوت الله يقول "هذا هو ابنى الحبيب الذى به سُررت" الروح القدس الذى كان في جسد المسيَّا يسوع "فلاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين". الروح القدس هو أيضاً ‘‘المعزِّي’’ الذي وعد به يسوع تلاميذه عندما قال لهم: ‘‘أنا أطلب من الآب، فيعطيكم معزِّياً آخر ليمكث معكم إلى الأبد. روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله؛ لأنه لا يراه ولا يعرفه. وأما أنتم فتعرفونه؛ لأنه ماكث معكم ويكون فيكم.’’ وفعلاً حل على التلاميذ فى اليوم الخمسين "ولمّا حضر يوم الخمسين، كان الجميع معاً بنفس واحدة. وصار بغتةً من السماء صوتٌ كما من هبوب ريح عاصفة، وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين. وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار، واستقرَّت على كل واحد منهم. وامتلأ الجميع من الروح القدس، وابتدأوا يتكلَّمون بألسنة أخرى، كما أعطاهم الروح أن ينطقوا. وكان يهود من رجال أتقياء من كل أمة تحت السماء ساكنين في أورشليم. فلمَّا صار هذا الصوت، اجتمع الجمهور وتحيَّروا؛ لأن كلَّ واحدٍ كان يسمعهم يتكلَّمون بلغته. فبُهِت الجميع وتعجبوا قائلين بعضهم لبعض: أترى ليس جميع هؤلاء المتكلِّمين جليليِّين؟ فكيف نسمع نحن كل واحد منَّا لغته التي وُلِد فيها؟ "
الثالوث القدوس عقيدة الثالوث لا تعنى مطلقاً أننا نؤمن بوجود ثلاثة آلهة كما يتوهم البعض، ولكن مفهوم هذه العقيدة هو أن الله الواحد: موجود بذاته، وله كلمة، وله روح : *فالله موجود بذاتـه: أي أن الله كائن له ذات حقيقية وليس هو مجرد فكرة بلا وجود. وهذا الوجود هو أصل كل الوجود. ومن هنا أعلن الله عن وجوده هذا بلفظة (الآب).
*والله ناطق بكلمته: أي أن الله الموجود بذاته هو كائن عاقل ناطق بالكلمة وليس هو إله صامت، ولقد أعلن الله عن عقله الناطق هذا بلفظة (الابن).
* والله أيضا حي بروحه: إذ أن الله الذي يعطي حياة لكل بشر لا نتصور أنه هو نفسه بدون روح ! ولقد أعلن الله عن روحه هذا بلفظة (الروح القدس). ولا يصح أن نفهم من هذه التسميات وجود أية علاقة جسدية تناسلية كما في المفهوم البشرى، وإنما دلالاتها روحية كما سبق الإيضاح وليست هذه التسميات من وضع إنسان أو اختراع بشر وإنما هي كلمات الوحي الإلهي في الكتاب المقدس : 1_ قال السيد المسيح لتلاميذه "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (إنجيل متى 28: 19) *فالوحدانية واضحة من قوله: عمدوهم "باسم " أي باسم الله الواحد . ولم يقل "بأسماء" لأننا لا نؤمن بثلاثة آلهة لها ثلاثة أسماء حاشا. *والثالوث واضح من قوله في الآية السابقة: "الآب والابن والروح القدس". فهذا هو الثالوث : الآب هو الذات، والابن هو كلمته، والروح هو الروح القدس، وهذا الثالوث هو واحد. 2_ يوحنا الرسول يؤكد هذا المفهوم بكل وضوح قائلاً "فان الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد" (رسالة يوحنا الأولى 5: 7) وبمقارنة الآيتين تجد ألقاب الثالوث الأقدس كالآتي: الآب والابن (أو الكلمة) والروح القدس. ----------------- نحن المسيحيين نؤمن أن المسيح هو كلمة الله، الإله السرمدى المالىء الكل والذى فوق الزمان والمكان، اتخذ جسداً وصار بشراً فى ملء الزمان ودعى إنساناً وابن إنسان وهو الإله القدير وصار يحمل فى طبيعته وأقنومه صفات وخصائص الاهوت وصفات الناسوت فقد صنع القوات وسجد له وتكلم عن نزوله من السماء وكونه واحداً مع الآب وأنه موجود فى كل مكان وزمان - وأنه الديان - وأنه ابن الله - وهو الله بلاهوته ، كما جاع وتعب وعطش ونام وأكل وشرب وتألم ومات بناسوته إذ كان "مجرباً مثلنا فى كل شىء بلا خطية" ومع ذلك فقد كان شخصاً واحداً أقنوماً واحداً وطبيعة واحدة.هو نفسه الذى جاع والذى أشبع خمسة آلاف رجل عدا النساء والأطفال بخمسة أرغفة وسمكتين، وهو نفسه الذى نام فى السفينة والذى قام وإنتهر الرياح والمواج فصار هدوء عظيم . وهكذا أيضاً كان يتكلم عن نفسه كإنسان وكإله فى آن واحد، كان يتكلم عن نفسه كأبن الإنسان ولكن الموجود فى كل مكان، كما كان يتكلم عن نفسه كالإله القدير ولكن الذى بذل نفسه لأجل الخطاة. هو بنفسه المولود من مريم العذراء كإنسان، يسير على الأرض كإنسان، وخالق الطغمات السمائية كإله ، فنراه نائماً فى السفينة كإنسان وسائراً على البحر بكونه الله، تراه جائعاً كإنسان ويهب الطعام كإله، عطشاناً كإنسان ويروى الظمآن بكونه الله، تجده مجرباً كإنسان ويخرج الشياطين بكونه الله. وكذلك يتكلم الكتاب عنه: "وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء ابن الإنسان الذى هو فى السماء" كانت له خصائص وصفات الاهوت وخصائص وصفات الناسوت وهو المسيح الواحد والرب الواحد، طبيعة واحده وأقنوم واحد. يقول الكتاب "أجرة الخطية هى موت" والإنسان أخطأ وكان لابد ان يموت موتاً أبدياً "بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع"ولكن السيد المسيح،
الإله القدير، أرتضى أن يتخذ جسداً ويموت عن الخطاة "لأن المسيح إذ كنا بعد ضعفاء مات فى الوقت المعين لأجل الفجار" "البار من أجل الأثمة". "بذل نفسه لأجل خطايانا" كما قال "أنا أضع (أبذل) نفسى عن الخراف". قــَبل الموت والآلام نيابة عنا "تألم.. لأجلنا" جعل "نفسه ذبيحة إثم" لأجلنا لكى "يرفع خطية العالم"، وذلك لكى "يبطل الخطية بذبيحة نفسه"، وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره (بجروحه) شفينا. كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا". تألم المسيح آلاماً نفسية وجسمية وكفارية مع أنه "القدوس البار" الذى لم يعرف خطية" والذى قال عنه الكتاب "قدوس بلا شر ولا دنس قد أنفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات" ولكنه أرتضى أن يتألم نيابة عن الخطاة، يتحمل هو خطية العالم "جـُعل الذى لم يعرف خطية . خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه". لذلك جاء فى الجسد "اتخذ جسداً" ولكن بلا خطية "جاء فى شبه جسد الخطية ولأجل الخطية دان الخطية فى الجسد". سفك دمه وتألم ومات على الصليب لأجلنا، احتمل الآلام الرهيبة فى جسده المحدود المتحد بلاهوته غير المحــدود لكى يكفر عن خطايانا غير المحدودة ، احتمل الآلام القاسية والمرة والرهيبة على الصليب لكى يشترينا نحن شعبه وكنيسته أو كما يقول الكتاب "كنيسة الله التى أقتناها بدمه". كانت آلامه قاسية ورهيبة احتملها وصاح من شدتها فقد كانت آلاماً مريرة وغير محدودة للإله المتجسد غير المحدود: ""عالمين أننى أفتديتكم لا بأشياء تفنى... بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح" يتبع
عدل سابقا من قبل ابن الرجاء في الأحد يوليو 21, 2013 10:20 am عدل 1 مرات | |
|
ابن الرجاء مشرف
عدد المساهمات : 2330 نقاط : 8854 السٌّمعَة : 61 تاريخ التسجيل : 06/02/2013 العمر : 34 الدولة : مصر
| |
عاشقه رسول الله عضو نشط
عدد المساهمات : 46 نقاط : 4142 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/07/2013
| موضوع: رد: السؤالى الذى يسالة كل مسلم هل مات المسيح الأحد يوليو 21, 2013 10:53 am | |
| | |
|
Ismekfifamzaman Gorfte عضو فعال
عدد المساهمات : 75 نقاط : 4166 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/07/2013
| موضوع: رد: السؤالى الذى يسالة كل مسلم هل مات المسيح الأحد يوليو 21, 2013 11:43 am | |
| | |
|
الهام بنت المسيحية مرشح للاشراف
عدد المساهمات : 1792 نقاط : 7234 السٌّمعَة : 12 تاريخ التسجيل : 10/04/2013 العمر : 31
| موضوع: رد: السؤالى الذى يسالة كل مسلم هل مات المسيح الثلاثاء ديسمبر 31, 2013 4:10 pm | |
| | |
|