موضوع المرأة ساكبة الطيب هم موضوع واحد أم اثنين

[center]

موضوع المرأة ساكبة الطيب هم موضوع واحد أم اثنين

موضوع المرأة ساكبة الطيب هم موضوع واحد أم اثنين Images?q=tbn:ANd9GcTGlqkhHXhCtEVUf5WW2zIGLQe4RffRnNns1TKImkcmOsr9cO3S

+ احبائى الموضوع ده جه فى 1- انجيل متى 26 : 1 - 13

2- انجيل مرقص 14 : 1 - 9

3- انجيل يوحنا 12 : 1- 11

*هيا بنا نعمل دراسة وتحليل ..بس بشرط اللى عنده حاجة يحب يضيفها للدراسة
لاجل المسيح ما تكتموها عن ضعفى لانها هاتكون لمنفعتى ولمنفعة السامعين
..والمسيح يعوضكم .

+نبدأ بقراءة النصوص الثلاثة ...ونشوف نقاط الاتفاق ونقاط الاختلاف بينهم :_

1+ حسب ق . متى : "وَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ هَذِهِ \لأَقْوَالَ كُلَّهَا
قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ:2«تَعْلَمُونَ أَنَّهُ بَعْدَ يَوْمَيْنِ يَكُونُ
\لْفِصْحُ وَ\بْنُ \لإِنْسَانِ يُسَلَّمُ لِيُصْلَبَ». 3حِينَئِذٍ
\جْتَمَعَ رُؤَسَاءُ \لْكَهَنَةِ وَ\لْكَتَبَةُ وَشُيُوخُ \لشَّعْبِ إِلَى
دَارِ رَئِيسِ \لْكَهَنَةِ \لَّذِي يُدْعَى قَيَافَا 4وَتَشَاوَرُوا لِكَيْ
يُمْسِكُوا يَسُوعَ بِمَكْرٍ وَيَقْتُلُوهُ. 5وَلَكِنَّهُمْ قَالُوا:
«لَيْسَ فِي \لْعِيدِ لِئَلَّا يَكُونَ شَغَبٌ فِي \لشَّعْبِ». 6وَفِيمَا
كَانَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ عَنْيَا فِي بَيْتِ سِمْعَانَ \لأَبْرَصِ
7تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ \مْرَأَةٌ مَعَهَا قَارُورَةُ طِيبٍ كَثِيرِ
\لثَّمَنِ فَسَكَبَتْهُ عَلَى رَأْسِهِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ. 8فَلَمَّا رَأَى
تَلاَمِيذُهُ ذَلِكَ \غْتَاظُوا قَائِلِينَ: «لِمَاذَا هَذَا \لإِتْلاَفُ
9لأَنَّهُ كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يُبَاعَ هَذَا \لطِّيبُ بِكَثِيرٍ وَيُعْطَى
لِلْفُقَرَاءِ». 10فَعَلِمَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا
تُزْعِجُونَ \لْمَرْأَةَ فَإِنَّهَا قَدْ عَمِلَتْ بِي عَمَلاً حَسَناً!
11لأَنَّ \لْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ
مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ. 12فَإِنَّهَا إِذْ سَكَبَتْ هَذَا \لطِّيبَ
عَلَى جَسَدِي إِنَّمَا فَعَلَتْ ذَلِكَ لأَجْلِ تَكْفِينِي. 13اَلْحَقَّ
أَقُولُ لَكُمْ: حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهَذَا \لإِنْجِيلِ فِي كُلِّ
\لْعَالَمِ يُخْبَرْ أَيْضاً بِمَا فَعَلَتْهُ هَذِهِ تَذْكَاراً لَهَا». "

+ حسب ق. مرقص : "1وَكَانَ \لْفِصْحُ وَأَيَّامُ \لْفَطِيرِ بَعْدَ
يَوْمَيْنِ. وَكَانَ رُؤَسَاءُ \لْكَهَنَةِ وَ\لْكَتَبَةُ يَطْلُبُونَ
كَيْفَ يُمْسِكُونَهُ بِمَكْرٍ وَيَقْتُلُونَهُ 2وَلَكِنَّهُمْ قَالُوا:
«لَيْسَ فِي \لْعِيدِ لِئَلاَّ يَكُونَ شَغَبٌ فِي \لشَّعْبِ».

3وَفِيمَا هُوَ فِي بَيْتِ عَنْيَا فِي بَيْتِ سِمْعَانَ \لأَبْرَصِ وَهُوَ
مُتَّكِئٌ جَاءَتِ \مْرَأَةٌ مَعَهَا قَارُورَةُ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ
كَثِيرِ \لثَّمَنِ. فَكَسَرَتِ \لْقَارُورَةَ وَسَكَبَتْهُ عَلَى
رَأْسِهِ. 4وَكَانَ قَوْمٌ مُغْتَاظِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا:
«لِمَاذَا كَانَ تَلَفُ \لطِّيبِ هَذَا 5لأَنَّهُ كَانَ يُمْكِنُ أَنْ
يُبَاعَ هَذَا بِأَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثِمِئَةِ دِينَارٍ وَيُعْطَى
لِلْفُقَرَاءِ». وَكَانُوا يُؤَنِّبُونَهَا. 6أَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ:
«ﭐتْرُكُوهَا! لِمَاذَا تُزْعِجُونَهَا قَدْ عَمِلَتْ بِي عَمَلاً حَسَناً.
7لأَنَّ \لْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ وَمَتَى أَرَدْتُمْ
تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِمْ خَيْراً. وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ
مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ. 8عَمِلَتْ مَا عِنْدَهَا. قَدْ سَبَقَتْ
وَدَهَنَتْ بِالطِّيبِ جَسَدِي لِلتَّكْفِينِ. 9اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:
حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهَذَا \لإِنْجِيلِ فِي كُلِّ \لْعَالَمِ يُخْبَرْ
أَيْضاً بِمَا فَعَلَتْهُ هَذِهِ تَذْكَاراً لَهَا»."

+ 1حسب ق. يوحنا: "ثُمَّ قَبْلَ \لْفِصْحِ بِسِتَّةِ أَيَّامٍ أَتَى
يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا حَيْثُ كَانَ لِعَازَرُ \لْمَيْتُ \لَّذِي
أَقَامَهُ مِنَ \لأَمْوَاتِ. 2فَصَنَعُوا لَهُ هُنَاكَ عَشَاءً. وَكَانَتْ
مَرْثَا تَخْدِمُ وَأَمَّا لِعَازَرُ فَكَانَ أَحَدَ \لْمُتَّكِئِينَ
مَعَهُ. 3فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ مَناً مِنْ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ
\لثَّمَنِ وَدَهَنَتْ قَدَمَيْ يَسُوعَ وَمَسَحَتْ قَدَمَيْهِ بِشَعْرِهَا
فَامْتَلَأَ \لْبَيْتُ مِنْ رَائِحَةِ \لطِّيبِ. 4فَقَالَ وَاحِدٌ مِنْ
تلاَمِيذِهِ وَهُوَ يَهُوذَا سِمْعَانُ \لإِسْخَرْيُوطِيُّ \لْمُزْمِعُ
أَنْ يُسَلِّمَهُ: 5«لِمَاذَا لَمْ يُبَعْ هَذَا \لطِّيبُ بِثلاَثَمِئَةِ
دِينَارٍ وَيُعْطَ لِلْفُقَرَاءِ» 6قَالَ هَذَا لَيْسَ لأَنَّهُ كَانَ
يُبَالِي بِالْفُقَرَاءِ بَلْ لأَنَّهُ كَانَ سَارِقاً وَكَانَ
\لصُّنْدُوقُ عِنْدَهُ وَكَانَ يَحْمِلُ مَا يُلْقَى فِيهِ. 7فَقَالَ
يَسُوعُ: «ﭐتْرُكُوهَا. إِنَّهَا لِيَوْمِ تَكْفِينِي قَدْ حَفِظَتْهُ
8لأَنَّ \لْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ
مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ». "

A- نقاط الاتفاق :-

1-اتفق البشيرون على ان الحادثة وقعت فى بلدة بيت عنيا.

2-اتفقوا على ان اللى قام بعملية السكب هو امرأة.

3- اتفقوا على انه حدث تذمر على هذا العمل واتهمت المرأة بالاتلاف.

4- اتفقوا الكل على ان رب المجد دافع عن المراة بل امتدح عملها.

5- اتفق الكل على ان الطيب كان كثير الثمن ...لكن البشيرون نفسهم لم يقدروا الثمن

6- اتفقوا على ان المرأة لم تكن فى وضع تقديم توبة او بكاء ...بل تعبير عن حب كامل للرب .

7- اتفقوا على ان الرب تبارك اسمه إعتبر هذا العمل عملية تكفين له...

8- المتذمرون ..كان الشماعة بتاعتهم هى " الفقراء !!!!!!".

B - نقاط الاختلاف أو ما يسمى بالاختلاف :-

1- القديس يوحنا يقول " وقبل الفصح بستة ايام..." والقديسين متى ومرقص
يقولا " 1وَكَانَ \لْفِصْحُ وَأَيَّامُ \لْفَطِيرِ بَعْدَ يَوْمَيْنِ"

2- المرأة عند متى ومرقص لم يذكر اسمها ..عند يوحنا نجد المرأة هى مريم اخت لعازر

3-القديس متى لم يذكر نوع الطيب لكن اكتفى بأنه كثير الثمن ..وها نسأله ليه
عملت كده والقديس مرقص ذكر نوع الطيب انه ناردين خالص يعنى مش مضاف ليه اى
راتنجات او مواد اخرى ...اما القديس يوحنا فذكر نوع الطيب برضه انه ناردين
خالص وهو الوحيد قدر كميته انه يساوى ("مَن" = نصف لتر تقريبا )..

4- .متى قال ان اللى تذمر هم التلاميذ ...و مرقص قال ان اللى تذمروا هم
" قوم مغتاظين " و يوحنا قال ان اللى تذمر هو يهوذا الاسخريوطى ..برضه
ها نسألهم ليه

5- المتذمرون حسب ق . متى قدّروا الطيب كان ممكن يباع بكثييييييييير ( ليه برضه )

المتذمرون حسب . مرقص قدّروا الطيب بأكثر من ثلثمائة دينار ..اما عند
القديس يوحنا نجد يهوذا يقدر الثمن بثلثمائة دينار
.( ايه الحكاية دى
احبائى)

تعالوا نشوف سويا ...بعض الخلفيات اللى ممكن تساعدنا على استيعاب النصوص الالهية دى :-

+ ايهوا الناردين ده .... دا نبات عطرى كان ينمو فى الهند ويجلبوه التجار
للشام ويعتبر من اجود الاطياب...بالاضافة للميعة والمر والسليخة كان كل
الاطياب دى تستعمل لتطيب جسد المتوفى. ..علشان كدة يقول رب المجد " انها قد
حفظته ليوم تكفينى"

بالاضافة لكده ..كان فيه عادة عند البنات العبرانيات ان البنت تدخر من
مصروفها علشان تشترى به قارورة عطر او طيب غالى الثمن ..وتيجى احبائى ليلة
الاكليل بتاعها وتكسرها على رأس عريسها ...عايزة تقول له انها لمحبتها
الشديدة له ستسكب نفسها سكيبا محبة فى عريس نفسها...

+ لا نستطيع احبائى ان نتغافل عن العهد القديم ....مكتوب فى سفر النشيد "
ما دام الملك فى مجلسه افاح ناردينى رائحته " (نش 1 : ...وبرضه تقول عروس
النشيد "طيب مسكوب هو اسمك " اللى جاءت فى الترجمة البيروتية " اسمك دهن
مهراق" (بس دى ركيكة)

+الخلفية التاريخية لكتاب الانجيل...متى ومرقص كتبوا انجيل ربنا يسوع قبل
سنة سبعين ميلادية بدليل انهم ذكروا حادثة خراب اورشليم سنة 70م ..فى حين
ان القديس يوحنا كتب انجيله بعد 95 ميلادية ....

+الحقيقة أحبائى فى المسيح ...ان النصوص دى كلها بتتكلم عن واقعة واحدة فقط مش اكثر ..

1- المرأة هى مريم ...لم يذكر اسمها القديسين متى ومرقص ...لان هذه العائلة
كانت لاتزال على قيد الجياه ...يعنى احنا عارفين ان لعازر نفسه عاش 40 سنة
بعد ان اقامه الرب ورسم اسقف على قبرص ..فلئلا تتعرض هذه العائلة
للمضايقات من اليهود ..لم يذكر متى ومرقص اسمها او حتى عائلتها . اما
القديس يوحنا كتب فى نهاية القرن الاول بعد رقاد العائلة المباركة فى الرب.

2-بالنسبة للتوقيت : ليس هناك أى اختلاف اطلاقا ..القديس يوحنا ...كان
بيتكلم عن التوقيت بتاع الحادثة دى انه قبل الفصح بستة ايام حصل الموضوع
ده. أما القديسين متى ومرقص ..فالقديس متى و مرقص بيقول ان السيد له المجد
كان بيتكلم مع تلاميذه عن صلبه على ايدى اليهود بعد يومين فى الفصح ...وبعد
كده ...راح سرد شاهد يؤكد انه هايموت ويتكفن زى البشر ..والشاهد ده كان
حصل فى بيت عنيا ..عندما قال " انها قد حفظته ليوم تكفينى" ...يعنى الترتيب
الزمنى هنا ترتيب تنازلى ...هو ينبى عن موته بعد يومين ..ويؤكد انه هايموت
...ويتكفن زى ما قلت ...بالحادثة اللى حصلت قبل الفصح بستة
ايام...(الخلاصة كان بيتكلم عن موته قبل الصلب بيومين ...والموضوع بتاعنا
ده حصل قبل البفصح بستة ايام)

3- القديس متى لم يذكر نوع الطيب لكن اكتفى بأنه كثير الثمن ..وها نسأله
ليه عملت كده يرد ويقول انا يهودى بأكلم يهود ...فاهمين القيمة الكامنة
...فى كلمة الطيب وفى فوائده (اللى قلتها لحضراتكم أعلاه) .. اكتفى بان
الطيب كثير الثمن لكن مقدرش يسعر الطيب ولا واحد من البشيرين قدر يثمن
الطيب ده ..لان عمل المحبه ثمنه عند ربنا كثير ملهوش حدود لانه موجه لله
الغير محدود ...فأجره كبير عند ربنا ..مفيش لغة ارضية تقدر تعبر عنه.متى
عايز يقول ان ربنا يهتم بقلب مقدم العطية اكثر من العطية نفسها.

+اما القديس يوحنا فذكر نوع الطيب برضه انه ناردين خالص وهو الوحيد اللى
قدر كميته انه يساوى ("مَن" = نصف لتر تقريبا )....ركز على النوع والجودة
النقاء والكم ...كلها حاجات تعلن عن عمل المحبة... (صورة بتزداد وضوح)

4-ق.متى قال ان اللى تذمر هم التلاميذ ...و ق. مرقص قال ان اللى تذمروا هم "
قوم مغتاظين " و ق. يوحنا قال ان اللى تذمر هو يهوذا الاسخريوطى ..برضه ها
نسألهم ليه

+ أحبائى ليس هناك ثمة تعارض اطلاقا ...لكن أقول لكم ان راس الحية راس
المصيبة هى وزير المالية المشئوم يهوذا الاسخريوطى ...بحسب القديس يوحنا
انه :-

- كان مسئول عن الصندوق بتاع الخدمة

- كان يحمل ما فيه (سارق)

- لم يكن يهمه حال الفقرا

وواضح انه كان بالوضع ده بكل اسف كان له نفوذ فى نفوس التلاميذ الضعفاء
..علشان هو اللى قدر سعر الطيب ...وقال 300 دينار هو حدد السعر ده بحسب
حساباته التعبانة وقال المفروض الحاجة كانت تتباع ونعطى ثمنها للفقرا وطبعا
زى ما قال الحلو يوحنا الفقرا ما كانوش ها يطولوا منها دينار واحد ..على
طول شوية من التلاميذ سمعوا الكلام دخل دماغهم وقالوا ( يباع بكثير ..دا
كما مدون عند ق . متى) وانتوا عارفين الاشاعات

وسعت العملية وانتشرت الفتنة ..لغاية انها وسعت دائرة المتذمرين
..(التلاميذ تذمروا ..حسب ق.مرقص) ...ومش كده بس دول كما زودوا فيها وقالوا
انه ممكن يتباع بأكثر من 300 دينار .....وده عما يبين كد ايه اثر التعليم
السيىء او الفتنة وسرعة انتشارها وخطورتها...علشان كده تلاقى الكنيسة بسرعة
تقطع وتحارب اى هرطقة بسرعة لانها اكل مسمم..

+بس آه يا يهوذا يا غبى لو عرفت انك قدرت السعر ...دون ان تدرى من حتة رئيوية ثانية

وهى ان الـ300 تبص تلاقيها ..فى اليونانية مكتوبة كده T عارفين يعنى ايه شكل صليب

..الطيب بتاعك يا مريم كان حب ...والمسيح بادل الحب معك ومع العالم اجمع
..." هكذا T أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لايهلك كل من يؤمن به
بل تكون له الحياة الابدية"..

+ تعالوا نسال مريم انتى عملتى ليه كده...

- ترد وتقول انتم مش بتقرأو المكتوب عنى ان الرب قال فى انجيل لوقا " ان
مريم اختارت النصيب الصالح الذى لاينزعمنها" ...تقول انا اخترت السيد
المسيح عريس نفسى علشان كده انا سكبت الطيب ..بس هو تبارك اسمه ...اعتبره
تكفين ...اتارى انا كفنته دون ان ادرى ..دا مش كده بس دا انا كمان كنت
بانفذ النبوة الواردة فى سفر النشيد اللى بتقول " مادام الملك فى مجلسه
افاح ناردينى رائحته" علشان كده يوحنا يقول ..فامتلا البيت من رَائِحَةِ
\لطِّيبِ ...وكان يقصد ان العالم كله سيخبر بمافعلته مريم تذكارا لها ..ودى
الحتة اللى بيقولها ابونا فى المجمع " لان هذا يارب هو امر ابنك الوحيد ان
نشترك فى تذكار قديسيك" اللى هم سكبوا حياتهم ودمهم اكراما لخاطر المسيح
..

وتكمل مريم وتقول ده رئيس الحياة اللى انا احببته من كل قلبى ...وعندما ذهب
الى بيت سمعان الابرص ..وراح اخوى لعازر بعد ما قام من الموت بقوة المسيح
..انا رحت هناك فى البيت ...بيت سمعان الابرص ..

+ عارفين ليه النسوة المريمات لم يكن لهم النصيب فى وضع الاطياب على السيد المسيح ...لعدة اسباب...:-

1-يقول رب المجد " قَدْ سَبَقَتْ وَدَهَنَتْ بِالطِّيبِ جَسَدِي لِلتَّكْفِينِ" سبقت من واضحة انها سبقت قبل الوقت وسبقت المريمات .

2-المريمات كانوا رايحين يؤدوا واجب ..حب فقط ونسوا ما هو مكتوب فى المزمور
عن رب المجد تعالوا نشوف احبائى ايه المكتوب ...مكتوب فى المزمور " المر
والميعة والسليخة من ثيابك .." والكلام موجه لربنا يسوع المسيح له كل مجد
وكرامة ..." ثيابك هنا ..يقصد بها ناسوته او جسده ..عندما يقول المر
والميعة والسليخة من ثيابك ...عايز يقول انت يارب فيك عدم الفساد ..انت
القدوس الذى لايجرؤ الفساد على الاقتراب منه ..."لاتدع (ايها الاب ) قدوسك
(الابن المتجسد الراقد فى القبر) يرى فسادا ..." ان لاهوته لم يفارق ناسوته
لحظة واحدة ولا طرفة عين.

+نمسك يهوذا ونقول له ابدا ماحدث ولن يحدث ان يكون عمل المحبة مهما كان
شكله فى نظرك عمره ما يكون اتلاف اطلاقا ...دا انت اللى ظهرت على حقيقتك
..ثمنت الطيب حسب هواك وقلت 300 لكن لم تقدر ان تعرف قيمته عند المسيح له
المجد ..دا انت كنت زعلان ان الصفقة بتاعة الـ300 طارت منك علشان كده فكرت
فى الصفقة بتاعة الـ30 من الفضة = اربعة جنيه الا شلن !!!!مش كده يايهوذا

+المسيح احبائى يفرح بنا واحنا بنعمل اى عمل ولو تافه او بسيط فى عيون
الاخرين ..يفرح بيه ويكبره وينميه ويدافع عنه طالما دافعه الحب. يا ترى
واحنا بنخدم ..عندنا الدافع ده ..محبة المسيح زى مريم

+الكنيسة واخدة بالها من الحتة دى ..تروح تعمل حاجة اسمها رفع البخور ، وان
كان صحيح طبعا البخور دى حاجة كتابية فى العهدين لكن نلاحظ ان ابونا..يقول
ا فى سر بخور عشية ما نصه " ايها المسيح الهنا العظيم المخوف الحقيقى
الابن الوحيد وكلمة الله الاب، طيب مسكوب هو اسمك القدوس ..وفى كل مكان
يقدم البخور لاسمك القدوس صعيدة طاهرة "...علشان اللى يقول مفيش حاجة اسمها
بخور ..يسكته المسيح ويقول " اتركوها لماذا تزعجونها انها قد عملت بى عملا
حسنا.."

+الواقعة احبائى زى ما رأينا هى واحدة لكن المختلف هو اختلاف ظروف وتوقيت كتابة البشائر ...

مع ملاحظة ان الواقعة دى تختلف عن الواقعة اللى وردت فى انجيل معلمنا القديس لوقا فى بيت سمعان الفريس مش الابرص
عن المرأة الخا[size=21]طئة
شششوف المقارنة بينهم
[/size]
موضوع المرأة ساكبة الطيب هم موضوع واحد أم اثنين Y

موضوع المرأة ساكبة الطيب هم موضوع واحد أم اثنين Y

[size=21]منقووووووول
[/size]

[/center]

ربنا يباركك

ربنا يباركك

شكرا للموضوع الرائع

مشكوووووووووووووووووووووووور

» بين ساكبة الطيب وسافك الدم
» موضوع هام جدا الشبق الجنسي عند المرأة
» القلب الطيب
» موضوع عضو
» موضوع روحى