الخلافات الزوجية وكيفية التغلب غليها
الخلافات والمنازعات والمشاجرات تكاد تكون جزء لا يتجزأ حياتنا اليومية
فكل الازواج تقريبا يتنازعون و لا يخلو بيت من مشكلات عائلية بين الزوجين
، فهذا شيء طبيعي ،ولكن بعض الازواج يصابون بالخوف والقلق معتقدين ان هذه
الظاهرة خطيرة وقد تؤدي الي الطلاق .....ولكن اجمع علماء النفس على ان
الخلافات الزوجية هي النقطه التي يسعي عندها الزوجان الي التنسيق بين
ميولهما وطباعهما واحتياجاتهما وطموح كل منهما في الحياة .
ولكن ماهي
الاسباب والدوافع الحقيقية للخلافات التي تنشب بين الزوجين ؟ قد يكون
اختلاف الطباع والميول... تباين أسلوب الزوجين في تربية الأبناء .....
الاختلاف المستمر في الآراء ووجهات النظر. الكذب ، الغيرة الشديدة ،
الأنانية ،.... العناد و القسوة و عدم تحمل المسئولية·
لذلك علي الزوجان عند حدوث خلاف بينهم لاي سبب من هذه الاسباب عدم الرد بعنف والهدوء في المناقشة
حتى لا يفقد أحد الزوجين أعصابه.
أن يقدر كل طرف مشاعر الطرف الآخر قبل مشاعره كما يجب تجنب العند فعناد
الزوجان أو الإصرار على موقف ما كثيرا ما يتسبب في تعقد المشكلات ووصولها
إلى طريق مسدود وقد كان من الممكن حل المشكلة بقليل من التنازل أو الكلمة
الطيبة....
والواقع أن الزوجة تستطيع أن تجعل زوجها يفعل ما تريده هي ولكن بشكل غير مباشر ومع الحفاظ علي كرامته
.عدم
السلبية
في الحياة الزوجية وعدم التذبذب في اتخاذ القرارات من جانب الزوج بمعنى
موافقته على شيء ما ثم رفضه بعد ذلك، يقود إلي مشكلة عائلية
المشاركة
في اتخاذ القرارات الاسرية فإن الاعتماد على القرارات الفردية أكثر من
القرارات الجماعية عند إدارة شؤون الأسرة ، أو إعلان معظم القرارات من
جانب الزوج أو الزوجة فقط دون مشاركة الطرف الآخر يتسبب في وقوع العديد من
المشكلات داخل الأسرة ..
المشاركة فى أسلوب العلاقة والتعامل مع
الأبناء، ولا يختلف هذا الأسلوب باختلاف المواقف ، ويشترك كل من الزوجين
في اتخاذ القرارات مثل اختيار نوع تعليم الأبناء ، أماكن النزهات ، توزيع
الأعمال المنزلية. وقد يحدث أحياناً تعارض في الأفكار والآراء ولكنه لا
يهدد العلاقة بينهما حيث أن الخلافات سرعان ما تنتهي وتحل ببساطة ومرونة
وبالتالي يسود جو من الديمقراطية والمشاركة والتفاهم الأسري .
عدم
التصحيح المستمر لأخطاء كل من الزوجين للآخر ولا يحاول أحد الزوجين بأن
يظهر بأنه أذكى من الآخر أو اكثر معرفة . الاهتمام بالغير وعدم انتقاد أحد
من الزوجين اهتمامات الآخر .
ان يحرص كل من الزوجين ان يكمل كل منهم
الاخر حيث تتوزع الأدوار بالتساوي بين الوالدين فكل منهما يمارس سلطته
وخبرته في بعض النواحي الأسرية ، فيمارس الأب مسؤولياته في العمل وكسب
الرزق وفي تولي المناصب السياسية والإدارية والقيام ببعض الواجبات
المنزلية ، وكذلك عندما يتعلق الأمر بشؤون المنزل أو الأبناء تكون حرية
اتخاذ القرار من سلطة الأم على أن تتسم قرارات كل منهما بالموضوعية و
المنطقية وهذا لا يعني انفصال الوالدين بل يوجد نوع من التكامل بين تلك
الأدوار والمهام بحيث لا يسمح بوجود أي خلاف بينهما .
· والأن عزىزيى الزوجة كيف تتصرفين عند وقوع مشكلة بينكما ؟
·
اكظمي غيظك وامسكي أعصابك عند حدوث الخلاف ، ولا تنطقي بكلمة واحدة قد
تفجر الوضع أكثر والتزمى الصمت..فهناك كلمات عندما تقولها الزوجة فإنها
يمكن أن تهول وتكبر المشاكل داخل البيت فحاولى تجنب قولها:
أنت عديم
المسئولية....صبرت عليك وتحملتك كثيرا....أنت كذاب ومخادع.....انت لا تفهم
شيئ.... أنت لا تصلح كزوج (كيف وقد اخترتيه زوجأً).....لااستطيع العيش مع
مثلك.....طلقنى
كل هذه العبارات تعمل عمل الحريق فى منزل الزوجية
وتجرح
مشاعر الرجل وتؤذيه فى رجولته لأنه يفهم من هذه الكلمات أن زوجته لم تعد
تحبه كالسابق وتترك أثرها فى نفس الرجل حتى اذا انتهت المشكلة ويحتاج
لنسيانه فترة من الزمن.
تذكري حسناته وضخميها في عينيك ، فهذا يخفف كثيراً من مشاعرك السلبية التي قد تتولد في تلك اللحظات . اك
عزيزتى:
كونى ذكية فى اختيار كلماتك فالكلمة الطيبة صدقة ومن الممكن لكلمة أن تنهى مشكلة قبل أن تبدأ...ككلمة حبيبي.