فوجئ الجزاربكلب صغير يدخل عليهوفى فمه ورقه صغيره كتب عليها اريد كيلو من اللحم
وفى فمه قيمه اللحم ز دهش الجزار واعطاه المطلوب وعلقه فى رقبته
وبدافع الفضول اغلق محله وتتبع الكلب الذى كلما وصل الى نقطه عبور مشاه توقف حتى تضئ الاشاره باللون الاخضر حتى وصل الى محطة الاتوبيس وفور وصوله قفز داخله وخلفه الجزار ولما اقترب الكمسارى اشار له الكلب الى كارنيه بلاستيكى معلق فى رقبته نظر اليها الكمسارى وواصل سيره
لم يصدق الجزار ما يرى وعند محطه معينه قفز الكلب بثقه من الاتوبيس يتبعه الجزار وانطلق نحو منزل قريب حاول فتح بابه ولما وجده مغلقا اتجه الى النافذه واخذ يطرق عليها
وراى الجزار رجلا يفتح الباب صارخا لاعنا الكلب واخذ يركله بشده كانه اراد تاديبه
اسرع الجزار الى الرجل صارخا اليس فى قلبك رحمه
ان كلبك اذكى كلب شهدته
قال الرجل ساخطا هذا الكلب عين الغباء هذه هى المره الثانية هذا الشهر التى ينسى فيها مفاتيح المنزل
القصة احبائى ليست للتسلية لكن مغزاها ان من هناك من يعمل بجد واجتهاد وامانة وكل همه اسعاد غيره لكنه للاسف الشديد لا يجد التقدير او على الاقل كلمة شكرا