المحبة
+ الله في طبيعته حب لأن الله محبة. فإن لم ينضبط تردد قلب الإنسان على نغمة المحبة للجميع
فكيف يتلاقى تردد قلب الإنسان مع طبيعة الحب الإلهي أ ي الله!
+ المحبة منحدرة أص ً لا من الله. لذلك لا تسعد ولا تفرح إ ّ لا بما يوصلها إلى موطنها.
+ إن لم يتدرب القلب على المحبة في العالم فكيف يعيش في المحبة الدائمة في الحياة الأبدية!
+ هل تعلم يا أخي الحبيب أن دخولك في طريق الحب وسلوكك بمقتضاه إنما يجعلك دون أن تدري
على صلة دائمة بالله المحبوب لأنك بهذا توجد مجا ً لا مشتر ً كا للارتباط.. فطلب الله مقرون بالحب ولهذا
فالحب يزيد من الارتباط بالله، والارتباط بالله يدفعنا لحياة الحب القوية حتى محبة الأعداء، وحتى نصل إلى
قامة المسيح في الأبدية بنعمته ومعونته وعمل روحه فينا...
+ بدون المحبة لا تصلح فضيلة ولا تقبل صلاة ولا تنفع خدمة.
+ إن فقدان المحبة= فقدان إعلان الله ذاته لنا.
+ المحبة ليست فك را ولا أمنية وإن كانت تحتوي هذا وتلك وإنما المحبة هى عمل.
+ بقدر ما يتسع القلب بالحب ويتعب من أجله بقدر ما يشعر أنه لا يستطيع أن يحيا بغير المحبة.
+ المحبة سر تجعل الله دائ ما مستق را في القلب.
+ الحب الإلهي هو أعظم وسيلة تسهل لنا صلب الذات.
+ الحب الإلهي هو حياة المسيحي كلها.
+ إن حبنا ليسوع يتضح في مقدار تضحيتنا، وفي مقدار ما نبذل أو نخسر من أجل يسوع ووصيته.
.( + المسيحية هى حياة حب للذي أحبنا للمنتهى (يو 1:13
+ مطلوب أن أنمو في المحبة إلى مستوى الخد الأيسر والميل الثاني.. وهذا ليس من إمكانياتي بل
من قدرة يسوع الذي يهبني ذاته لأعمل أعماله.
+ المحبة هي عمل الله فينا.
+ أيها العزيز.. اسكب نفسك أمام الله الآن واطلب منه أن يسكب فيك الحب ويعلمك نسيان الذات
حتى تنطلق في طريق الحب بلا عائق.
+ من يطلب ما لنفسه فهو يعيش في دنيا لذاته.. وأما المحبة لا تطلب ما لنفسها لأنها تعيش من أجل
الآخرين في دنيا الله.
+ إن كل ما نعمله حتى ولو كان خي را في ذاته لكنه خالي، من الحب والشوق للمسيح هو نفاية.
ومهما استفاد منه الآخرون فنحن لا ننتفع شيئًا "وماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم له وخسر نفسه".
+ لماذا الإلحاد في هذه الأيام؟ الشاب يلحد لأن عقله مملوء بالمعلومات الكثيرة عن المسيح ولكن قلبه
خال من الحب للذي أحبه للمنتهى.
+ الذي اختبر حب المسيح وحلاوة الحديث مع الحبيب لا يمكن أن يلحد حتى لو أنكر وسقط و..
كبطرس الرسول الذي بعد أن سقط خرج خار جا وبكى بكا ء م را..
+ ينبغي على الكنيسة والبيت ومدارس الأحد أن لا تهتم فقط بحشو عقل الطفل بالمعلومات بل بملء
القلب بحب المسيح.
+ بينما تقضي الخطية على المحبة- تنمي التوبة المحبة.
+ المحبة ترجو كل شيء لأنها متفائلة دائ ما لا تفقد الأمل في الفتيلة المدخنة ولا في مريض الثمانية
والثلاثين سنة ولا في التي ربطها الشيطان ثمانية عشر سنة.. المحبة متسلحة برجاء حي لا يستنفذه عدو
الخير أبدا في خبثه ومعاندته؛ ولا في غباوة الإنسان ولا حتى ضعف الجسد.
+ المحبة ترجو طالما للرجاء باب مفتوح. فالمحبة والرجاء في مكان دائم.
+ الإنسان يسقط حينما يكون وحده وليس هناك من يسنده سواء بسبب كبرياء قلبه أو صغر نفسه..
أما المحبة فيسندها الله ذاته. لذا فهي لا تسقط أبدا.
+ القباحة أن يسلك الإنسان بعدم لياقة إرضا ء لنزعاته الدنيوية أو دف عا عن حقوقه المسلوبة.. أما
المحبة فقد فطمت نفسها حتى من الأشياء المباحة.
+ الذي يحتد يستسلم لضيق نفسه.. وأما المحبة فهي تسلم نفسها للموت من أجل نقص الآخرين.
+ الحسد إحساس بالنقص والطموح م عا.. والمحبة إحساس بالملء والفيض.- الحسد عين ناظرة إلى
الأرض... وأما المحبة عين ناظرة إلى السموات وهذا هو سر فيضها وشبعها.
+ المحبة وإن كانت تصدق كل شيء إ ّ لا أنها تكشف الكذب وتفضحه وتوقف عمله حينما تواجهه
بايجابيتها المتفائلة.
+ إنها دعوة لنا جمي عا يا عزيزي لأن نفسح المجال لحياتنا لروح الله حتى يثمر فينا حبا، وحتى
يؤمننا الروح من الفشل لأنه يعطي بطبيعته القوة والنصح "لأن الله لم يعطينا روح الفشل بل روح القوة
والمحبة والنصح".
+ أهم مبدأ في الرعاية الكنسية هو المحبة.
+ محبة المسيح يجب أن تكون هدف كل خدمة.
+ محبة الله لنا وسط الضيقة هي بلا شك أضعف محبة لنا وقت الفرج.
مناجاة:
ياربي يسوع.. نسلم لك القلب والحواس لكي تغمرهم بحبك حينئذ تفيض حياتنا محبة لك ولإخوتك..
أخوتي. ويتسع قلبي أكثر فأكثر حتى "يتسع العالم كله"..
من كتاب اثمار الفردوس