الفقر مش عيب لكن العيب اننا نسلك طريق الحرام من اجل المال
حكاية زوجة رضت بالفقر لكن زوجها كان لية راى تانى فى هذا
سوف نعرف مافعلة مع زوجتة من اجل المال وهل الزوجة وافقتة ام لا
عاد من العمل في المدينة الساحلية الى زوجته وأبنائه كما يقولون بخفي حنين
ليس معه مليما واحدا ينفقه على اي منهم وفي البداية تحملته زوجته على أمل
أن يعثر على فرصة أخرى للعمل لكن دون فائدة وبدأت نار المشاكل والخلافات
تشتعل بينهما وهددته زوجته في النهاية إما أن يجد فرصة للعمل أو أنها ستتركه الى الأبد
ولن تعود إليه مهما حدث حاول أن يجد آخر فرصة للحصول على المال
لكنه لم يجد سوى طريق واحد فقط أهداه اليه تفكيره الشيطاني وهو طريق الانحراف
وقد كانت هناك مفاجأة من العيار الثقيل عند مداهمة الشقة عندما اكتشف رجال المباحث
ان من بين الساقطات زوجة صاحب الشقة والتي أعطاها زوجها لقب “الصاروخ”
وهي تبلغ من العمر 32 سنة أي تصغره بعشر سنوات وقد كان زواجهما
منذ أكثر من خمس سنوات أثمر عن طفلين توأم في عمر الزهور الصغيرة
وبعد أن كانت من قبل تقف في وجهه وترفض ان يكون عاطلاً وتطلب منه
أن يبحث لنفسه عن فرصة للعمل أصبحت اليوم شريكته في جريمته الشنيعة
واستمعت الى كلامه ونفذت ما أراده منها وسلمت جسدها وشرفها للرجال
من راغبي المتعة المحرمة مقابل المال.
زوجي هو السبب في كل شيء فبعد أن حطمنا الجوع والفقر والحاجة لم
يجد طريق للمال سوى الحرام وقدمني بيده للرجال وكانت أصعب مرة علي
عندما لمسني فيها أول رجل غير زوجي حيث سقطت دموعي دون أن أشعر
وتمنيت لو سقطت ميتة في تلك اللحظة لكن بعد ذلك تبلدت مشاعري وأصبحت
باردة ولا يهمني أي شيء ومهما حدث ومهما لمسني رجل لم يعد هناك تأثير علي
لدرجة أن أول رجل لمسني ترك لنا زوجي المنزل حتى لا يكون موجوداً
في تلك اللحظة التي يقدم فيها شرفه لرجل غيره أما الآن فيظل زوجي موجوداً
خارج غرفة النوم في اللحظة التي أمارس فيها المتعة مع غيره وعلى فراشه
بينما هو يجلس بالخارج مع باقي راغبي المتعة المحرمة حيث يقومون بلعب القمار
أو تقديم باقي الفتيات اللاتي تعرفن عليهن بعد أن دخلن في عالم الليل
وقد استمع بعد ذلك رجال المباحث الى اعترافات الزوج المتهم والذي راح يبكي
بدموع حارقة وهو يتقدم باعترافاته قائلا
منذ طفولتي وأنا أعاني من الفقر والحرمان مات ابي وترك لنا ديونا ليس لها حصر
أما أمي فليس لها حول ولا قوة لم يكن بيدها شيء حتى تفعله لأجلنا أنا وأشقائي الصغار
وبعد وصلة متواصلة من العذاب تركت الدراسة وخرجت للعمل
واتسمت بالذكاء وحسن التصرف لذلك عملت في الكثير من الأعمال.
وكنت كسيب بدليل أنني أنفقت على أشقائي حتى خرج كل واحد منهم من مرحلة الطفولة
وتمكن من الاعتماد على نفسه أما شقيقتاي فتمكنت بمساعدة اشقائي الاولاد من زواجهما
لكني عندما نظرت حولي وجدت نفسي وقد تعدي عمري الثلاثين دون أن أتزوج بعد
ولم يكن لي أبناء وعائلة استند عليها وقررت الزواج لكني سألت نفسي ماذا سأفعل
وأنا لا أمتلك شقة أو أي مال يمكني من الزواج حتى خطرت لي فكرة تأجير
شقة إيجار جديد وتمكنت من العمل في أكثر من وظيفة حتى أوفر المال
وبدأت في رحلة البحث عن زوجة المستقبل حتى وقع الاختيار أخيرا عليها
كانت تصغرني بعشر سنوات جمالها صارخ وأنوثتها طاغية وتمتلك سحراً
في عينيها مثيراً جدا كما تمتلك ذكاء حادا وجسد ساخناً خطفتني بمجرد
أن وقعت عيني عليها لأول مرة وكأنها سحرت لي وجدت نفسي انساق وراءها
واحقق لها كل ما تتمني وتريد وقمت بتأثيث شقة الزوجية التي كانت وقتها
في احد الاحياء الشعبية وكانت «ايجار جديد» لمدة خمس سنوات
وفيها رزقنا الله بطفلاي التوأم وهما ولد وفتاة وكانا وجه الخير علينا
وحصلت على فرصة للعمل في احدى الدول الساحلية السياحية
وبالتحديد كعامل في احد المطاعم الملحقة باحد الفنادق الكبري هناك وبالطبع
ذلك كان باجر جيد بخلاف البقشيش الذي كنت احصل عليه من الزبائن
وبعد السعادة التي غمرتني وبعد أن أصبحت أحصل على المال الوفير تمكنت
من خلاله الإنفاق على أسرتي وكذلك توفير جزء من الدخل لشراء شقة تمليك بالتقسيط
ودفعت أول دفعة كمقدم للشقة وقبل أن أبدأ في رحلة دفع الأقساط
كانت الكارثة التي حلت على رأسي مشاجرة ساخنة وقعت بيني وبين احد العمال هناك
وكان رجلاً غيوراً لا يحب الخير لاحد واستمرت تلك المشكلة لأيام وليالى
بدأ بعدها تسوء سمعتي في العمل حتى انتهي الأمر بطردي من المطعم وانهاء
عملي هناك انتهي عملي وانتهي بذلك مصدر الرزق الوحيد لي وعدت الى
زوجتي وأبنائي وانا لا اجد حق لقمة العيش ومن همي لجأت الى الادمان وتدخين
السجائر المحشوة بالحشيش لكن حتى هذه السجائر لم اكن امتلك ثمنها
والمشاجرات اصبحت بلا نهاية بيني وبين زوجتي وكنت في بعض الاحيان
امد يدي عليها بالضرب رغم علمي بأنها لديها الحق وفي إحدى جلسات الانحراف
خطرت الفكرة الى عقلي بعد أن سمعت أحد أصدقاء السوء يروون لي حكاية تتشابه
بمشكلتي وبأن هذا الرجل وزوجته أصبحا يمتلكان الكثير من المال بعد حالة الفقر
التي عاشاها وتذكرت جمال زوجتي وانوثتها وتمكن الشيطان من عقلي وتفكيري
ونسيت انها زوجتي وشرفي فكل ما كان يهمني وقتها هو المال وتمكنت بدهاء شديد مني
ان اصل اليها فكرتي بل وإقناعها ايضا لكن الغريب أنها لم تقاومني كثيرا
وكأنها كانت على استعداد للانحراف والضياع مقابل المال حتى انتهي الأمر
مع اول زبون لكن بعدها قررنا ان ننتقل بحياتنا الى شقتنا الجديدة
وأن نمارس عملنا بتوسع هناك انتهت اعترافات الزوج المتهم وكذلك زوجته
وتمت إحالتهما الى النيابة التي أمرت بحبسهما على ذمة التحقيق وحبس كل الساقطات.
اتمنى القصة تكون عجبتكم وفى انتظار رايكم احبائى