مهما الانسان يعمل اكيد هينكشف سرة فلا يوجد اسرار مخفية
دخل اسامة منزله بعد يوم عمل شاق ومتعب فى عملة فلم يجد زوجته
تنتظرة زى كل مرة كالعادة فبدأ يبحث عنها فى أنحاء المنزل فلم يجدها
فسمع صوت فى غرفة النوم وحاول فتح باب الغرفة إلا أنها كانت مغلقة بالمفتاح
فطلب من زوجتة بعد سماع صوتها داخل الغرفة فتح الباب فلم تفتح الباب
فلاحظ الزوج أن شخصاً آخر مع زوجته في حجرة النوم بعد أن سمع أصواتا
أسفل السرير.فبحث من هذا صاحب الصوت وكانت الصدمة شديدة
فوجئ اسامة بزوجته فى أحضان العشيق تستمتع بعلاقتها على فراش الزوجية
ومن هنا تحول الزوج إلى "وحش كاسر" انقض على العشيقين ليبرحهما ضربا
وعندما حاولت الزوجة الهروب طعنها فى بطنها بآلة حادة طعنتين فأسرعت
إلى شرفة الغرفة فى محاولة منها للانتحار وألقت بنفسها بالفعل من
شرفة المنزل بالدور الثالث
أما العشيق فحاول الهروب من قبضة الزوج الهائج إلا أن الجيران تمكنوا من الإمساك به
ثم توجهوا إلى أقرب قسم شرطة حيث يقطنون بمركز شبين القناطر فى القليوبية
وأكد الزوج أنها مجرد محاولة سرقة وأن اللص حاول سرقة مجوهرات الزوجة
فى غيابه وعندما حاولت الدفاع عن نفسها وممتلكاتها اعتدى عليها بالضرب
وألقاها من شرفة الغرفة إلى أن وصل الزوج وأمسك باللص وأبرحه ضربا.
تحفظ رجال الأمن على الزوج والعشيق للتحقيق فى الأمر أما الزوجة فنقلها الجيران
إلى أقرب مستشفى وتحفظ عليها رجال الأمن بالمستشفى لخطورة حالتها حتى نهاية
التحقيقات واستعادة صحتها حيث أصيبت بجروح وكسور متفرقة و طعنتين فى البطن
وخلال رحلة فريق البحث الجنائي المكلف بالتحرى حول الواقعة وملابساتها اكتشفوا
أن ادعاءات الزوج بالسرقة ما هى إلا أكاذيب وأن من وراء الحادث الذى تعرضت
له السيدة هو الزوج نفسه فتم مواجهة الزوج بنتيجة التحريات وما لديهم
من معلومات تنفى أقواله
لم يجد الزوج أمامه سوى قول الحقيقة الكاملة انتقاما من زوجته حيث روى لرجال
البحث الجنائى كل ما حدث معه بالتفصيل موضحا أنه حاول إخفاء الحقيقة
خوفا من الفضيحة التى ستنال منه نتيجة تصرفات زوجته الخائنة واتخذت القضية
طريقها للحكم القضائى.
شفتوا بقى مهما الانسان يعمل هييجى وقت وينكشف امرة مهما كان ناصح