سافرت من اجل لقمة العيش ولكى اوفر عيشة كريمة لزوجتى التى احببتها من كل قلبى لكن لم اكن اعلم
ان فى غيابى زوجتى تفعل مثل هذة الافعال التى صدمتنى جدا وبيقيت فى حيرة لية عملت كدة وانا اللى
متغرب عشانها لاجعلها اجمل نساء العالم واوفر لها كل ماتحتاجة هل انا غلطان لا اعلم دلونى ماذنبى
سوف احكى لكم مافعلتة زوجتى بى وهذا تحذير لمن بعدى حافظ على بيتك كل شىء لة تمن
غاب عمود البيت فحضر الشيطان والقى بكلمته فى اذانها بل كانت فرمانات عليها الانصياع لها بعد تركها زوجها للعمل خارج البلاد، فقررت أن تجعل عش الزوجية ملتقى لعشاق جمالها، لم تكتف بذلك بل استمرت و رفضت السفر لزوجها لتكون مع رفقاء الشهوة الجنسية، فشهوتها قادتها الى السجن
قصة مثيرة ربما تحمل فصولا سوداء ولكنها عبرة وعظة حتى لا ينساق احد خلف شهواته وشيطان
رأسه .نقطة البداية نبدأها بتعريف لبطلة القصة وهى هدى تلك الفتاة الجميلة التى كانت فى نهاية عقدها الثانى من عمرها،تفتحت عيناها لتجد نفسها تعيش بين اسرة بسيطة الحال كالكثير من الشعب المصرى، تعيش مع امها و شقيقها الاصغر بعد ان تركهم الاب و فارق الحياة وهى فى سن صغيرة، عاشت فترة انوثتها داخل كليتها، ولانها كانت جميلة فقد كان عشاقها كثيرون، فقد بذلوا كل مافى وسعهم من اجل
نظرة او كلمة تملئها ابتسامه منها، عاشت كمعشوقة زملائها، دخلت العديد من قصص الحب المزيفة، كانت تعشق الخروج و تتعرف على ابناء الطبقات الراقية والاثرياء ، تذهب معهم فى كل يوم لمكان مختلف، لتقضى ساعات من الضحك و اللعب، ثم تنهى يومها داخل المنزل فى وقت العودة من الجامعة، استمرت حياتها هكذا، حتى تخرجت و اصبحت تبحث عن عريس، فكل من عرفها كان يقضى اوقات ممتعه
مع فتاة جميلة فقط، لكن لم يتقدم احد للزواج منها، استمرت الايام و الليالى حتى جاء احد الجيران منطقتها الشعبيه بالقاهره، لطلب رايها فى الزواج من شاب يكبر عنها ب10 اعوام و يعمل بأحدى الدول العربية، فالشاب يريد الزواج منها و قضاء شهر العسل و يعود للسفر مره اخرى و سيعود اليها فى العام المقبل حتى يستطيع ترتيب اموره و اخذها معه للعيش هناك وكانت هذه هى بداية القصة الحقيقية .
شعرت هدى انها امام لحظة فارقة وقرار هو الاهم فى حياتها فترددت فى البداية و لكنها وافقت فالشاب سيشترى لها شقة بأحدى المدن السكنية الجديده، وسوف يؤمن مستقبلها بأموال فى البنك بأسمها و هذا غير السيارة التى تريدها، لمعت عيونها وزاغ بصرها بعد سماع تلك الكلمات و الوعود، وعلى الفور وافقت الفتاة، حتى تلتقى به عندما يعود من السفر، مر شهر على هذا الاتفاق و جاء "م.ا" الذى يعمل
محاسب فى احدى الدول العربية، و تقابلا اعجبته الفتاة، جسدها المرشوق و نظراتها الجذابه اوقعته من اول مقابله، و بالفعل اتفق على كل شئ و تم تحديد موعد الفرح خلال شهر، مد الشاب اجازته اسبوعين لاتمام الزواج و قضاء ليالى الحب مع زوجته فى احدى القرى السياحية بالغردقة، و بالفعل تم الزواج و وافق الاهل على سرعة الزواج، امواله جعلتهم لا يرون شئ سوى النعيم المنتظر من وراء هذا الرجل،
بعد 3 اسابيع تم الفرح و ثم سافر الى لقضاء 3 اسابيع عسل، فى تلك الوقت كانت شقتهم على وشك الانتهاء من التجهيزات ليعود الرجل و معه زوجته داخل شقتهم لقضاء يومين ليسافر الى عمله، كانت هدى فى قمة سعادتها فهى تعيش حياة الاغنياء، كل ما تريده يكون بين ايدها فى لحظات، ولكن السعادة لم تدم و سافرت مع سفر الزوج لتبدأ تلك المراة الجميلة مرحلة الحرمان والسقوط فى بحور الرذيلة
توالت المشاهد داخل جدران جسدها قبل جدران شقتها الفاخره التى تركها فيها وحيدة حافية القدمين
على جسور الذهب ، وسافر الى عمله، حاولت "هدى" العوده الى بيت اهلها و لكنها اصبحت لا تستطيع العيش داخل بيت بسيط، فشقيقها اصبح رجل يسألها اين تذهبين، لماذا تعودى متأخره، فهى تعودت على الخروج و العشاء خارج المنزل مع صديقتها التى خرجت بها من الجامعة، نعم هى تعلم ان صديقتها سيئة
السمعة، و تبيع جسدها للراجل و لكن هى الوحيدة التى كانت تذهب معها اينما تريد، ازداد المشاكل بينها و بين شقيقها، فقررت ان تعود الى شقتها و تعيش بمفردها، هذا ما رفضه شقيقها، و لكنها استغلت دلالها على زوجها و خلال مكالمه هاتفية اكدت له انهم يعاملوها بقسوه و انها لا تريد العيش معهم و ستذهب الى شقتها، رفض الزوج فى البداية و بعد الحاحها عليه وافق على شرط عدم الخروج الى بأذنه
و الحديث معه عبر الانترنت او الهاتف، و بالفعل حدث هذا، و عادت الى شقتها لتعيش بمفردها و تفعل ما تريد، استمر الحال و اصبحت تشعر بالوحده و الضيق، فلم تجد سوى الانترنت و الحديث مع الاخرين فى كافة الأمور، و تعرفت على الكثير من الشباب و الفتيات، و تطورت العلاقات مع شاب يدعى "على" و وتعددت اللقاءات داخل الكافيهات واماكن السهر بينهم، حتى وقعت فى الخطيئة و استدرجها الشاب
الوسيم الى الحديث فى تفاصيل حياتها و جعلها تطلب منه اللقاءات الكثيرة حتى اعترف لها بأنه يحبها، تبادلت النظرات، نسيت تلك المرأة الملتهبة انها على ذمة رجل، عاشت قصة حب مع ذلك الشاب، حتى فوجئت بقدومه الى شقتها و الدخول و الجلوس معها، حتى تطور الحال و اصبحوا الاثنين داخل غرفة نومها و على فراش زوجها المخدوع، و بالفعل تطورت العلاقة و تعددت اللقاءات
حتى تركها هذا الشاب بدون اسباب و كأنه شعر بالملل تجاه تلك السيده، استمرت فى حالة حزن لعدة ايام و عادت مرة اخرى لتبحث عن رجل يجعلها تشعر بأنها انثى، يغار عليها و يسأل اين تذهبين و مع من، يكون بجوارها، يلبى لها ما تريده من شهوتها الشيطانية.
مرت الأيام على وتيرة واحدة واستمرت هدى على هذا الحال و تعرفت على الكثير من الرجال
و تحولت الى امرأة من نار ، كانت معها صديقتها و التى كانت تبرر لها ما تفعل بأنها تحتاج لرجل و خصوصاً انها انثى جميلة.
لكن حدث ما لم تتوقعه هدى حيث عاد الزوج المخدوع و كان ينوى انها ستعود معه ولكنها رفضت بشدة، فيبدو أنها عشقت الحب الحرام و اصبحت الخيانة تجرى فى عروقها،
انفعل الزوج عليها من رفضها طلبه، و خصوصاً انه يشتاق اليها فى غربته، ولكن حدث ما لم تتوقعه الخائنة وهو انكشاف أمرها لتسقط فى بئر النسيان الذى ارتضته لنفسها عندما باعت نفسها بلا مقابل .
قصة السقوط كانت فور عودة الزوج عندما بدأ يشك فى امرها فقرر مد اجازته و مراقبتها، حتى تمكن من دخول صفجتها ليكتشف خيانتها، وجد احاديث بينها و بين رجال، كما فوجئ الزوج المخدوع بسفالة
الحديث الذى يدور بين زوجته و بين الرجال، اكتشف انها ترسل لأحدهم صورها وهى عارية و فى اوضاع مثيرة، كما اكتشف من الحديث على الاتفاق على اللقاءات و احاديث اخرى يتحدثون على الليلة التى كانت فيها زوجته بين احضان رجل، قرر الانتقام منها واجهها بالامر ولكنها حاولت ان تنكر ، و عندما واجهها بصورها المرسلة للرجال انهارت و حاولت ان تبرر انه هو السبب لانه تركها وحيده دون
رجل، و هو يعلم انها تشتهى العلاقات الحميمه، و لم تسطع السيطره على شهوتها الدنيئة، فقرر ان يطلقها و لم يكتف بذلك بل فضح امرها عند اهلها الذين تركوها تفعل كل هذا وحتى يعلم الجميع انها سيدة منحرفة
ثم جاءت مرحلة اخرى وهى الهروب حيث قررت هدى ان تهرب من الفضيحة،
و بالفعل ذهبت الى صديقتها "ا.م" و التى كانت معها فى كل ما حدث فى حياتها و تعتبر اول من شجعتها على الرذيلة و قضاء الليالى الممتعة مع الرجال
ثم كانت المفاجأة الاكبر عندما فاتحتها صديقتها و اكدت لها انها لاتسطيع تحملها اكثر من ذلك، و انها ستدبر لها سكن مع مجموعه من اصدقائها، وافقت "هدى" فالامر اصبح خارج عن رغبتها و ما تريد،
انتقلت الى الشقة و لكنها فوجئت انها وكر للدعارة، وقتها قررت ان تقدم جسدها الى راغبى المتعة و لكن بثمن، و اصبحت تتقاضى الف جنيه فى الليلة الواحده، و الف اخرى تذهب الى القواده، و استمرت الحياة معها فهى تعشق الجنس، و بسبب شهوتها دمرت حياتها.
استمر الحال هكذاوعاشت اكثر من عام داخل هذا الوكر حتى تمكنت من شراء شقة لها، ولكنها استمرت فى العمل كساقطه، علاقاتها انتشرت و زبائنها اصبحوا كثيرين، سهراتها الحمراء مستمره لا تتوقف، فهى جسد جميل و جهه رائع، و مع الوقت احترفت الرزيلة و اصبحت مدرسة فى عالم الليل، تجلب زبائنها من داخل الملاهى الليلية، تعرفت على الكثير من العرب، و اصبحت رقم واحد بين زملائها الساقطات،
ولكن لم تعرف انها عندما تتحول من هدى الى "ساقطة" ستقابل اصعب ايام حياتها، لم تتخيل ان هناك من يستطيع القاء القبض عليها، فتخيلت ان علاقتها القوية مع الرجال، سيحموها من الوقوع فى قبضة مباحث الاداب.
اما مشهد النهاية فكان الاكثر قسوة فى حياتها فلم تتوقع "هدى"
ان فى الوقت التى تمارس فيها الرزيلة و الجنس الحرام التى تعشقه، ان هناك معلومة تخصها لدى اللواء اسامه عايش مدير النشاط الخارجى بالادارة العامه لحماية الاداب، تؤكد قيام تلك الفتاة بأقامة علاقات جنسية محرمه مقابل المال مع راغبى المتعه الحرام.
و على الفور بدء اللواء وليد رشدى و العميد اشرف كسبة بعمل التحريات اللازمة التى اكدت صحة المعلومات و ان هناك شبكة دعارة تضم مجموعه من الساقطات داخل شقة بأرقى احياء المعادى بالقاهره، على الفور انطلقت قوة من الادراة ضمت العقيد ايمن بيومى و المقدم احمد صلاح و المقدم سيد عبدالغفار لمكان الشقة المشبوهه، و باجراء المراقبات السرية تمكنت القوات من مداهمة الشقة و تمكنت القوات من
القبض على الساقطة "هدى" داخل احدى غرف الشقة بين احضان راغب متعه محرمه، كما تمكنت من القبض على 4 ساقطات اخريات و راغبى متعه،
بمناقشة راغب المتعه اعترف بممارسة الرزيلة مع "هدى" مقابل مبلغ مالى قدرة 2000 جنية فى الليلة،
و بأخطار اللواء أمجد شافعى مدير الادارة العامه لحماية الاداب، امر بتحرير محضر بالواقعة، و بمعرفة اللواء زكريا ابو زينة تم احالت "هدى" ضمن شبكة دعارة للنيابة لمباشرة التحقيق .
مارايكم هل انا استحق كل هذا منها ولا الغلطة كان منى انا اولا قبلها لا اعلم ارجو من يسمع قصتى يفيدنى كى يرتاح ضميرى