منتدى نور الحياة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
منتدى نور الحياة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
منتدى نور الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور الحياة

اخبار . رياضة . فن .فيديو. طب. برامج. موضة. طفل. حوادث. بحث. فيس .بوك . تويتر. يوتيوب. جوجل . ادنس. ربح .نت .افلام . ترانيم . مسرحيات. عظات
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تصريحات طائشة في كتيِّب ديدات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حنان بنت الفادى
مرشح للاشراف
مرشح للاشراف
حنان بنت الفادى


عدد المساهمات : 1430
نقاط : 6520
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/01/2013
العمر : 34

تصريحات طائشة في كتيِّب ديدات Empty
مُساهمةموضوع: تصريحات طائشة في كتيِّب ديدات   تصريحات طائشة في كتيِّب ديدات I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 26, 2016 5:00 pm

من الأشياء التي أثّرت في نفسي مرة بعد الأخرى وأنا أقرأ كتيّبات ديدات، اتجاهه المتهوّر للإدلاء ببيانات طائشة خالية من الذوق الكريم والحجة. ويبدو أنه يستغل جهل قرائه وسامعيه بالإنجيل، ويأمل أن يتقبلوا كل ما يقوله بدون تساؤل! وبالتأكيد لا يتصور أنه يحاول إقناع المسيحيين الذين يعرفون إنجيلهم تماماً والذين لا يسعهم إلا التعجب من افتراضاته. ولنبدأ بما يقوله في كتيّبه: «من الدعوة إلى امتشاق السلاح بتلك الحجرة العلوية، إلى الحنكة في توزيع القوات عند البستان، والصلاة الدامية لله الرحيم طلباً للنجاة، يبدو أن المسيح لم يكن يعلم شيئاً عن ذلك الاتفاق السماوي الذي كان يقضي بصَلْبه» (صفحة ١٦).
والقول الأخير إنّ المسيح لم يعلم شيئاً عن صلبه هو قول خاطئ، فيه تحدٍّ صارخ لحقائق تناقض هذا الادعاء. فمرة بعد الأخرى قال المسيح لتلاميذه إنه سيُصلب ويُقتل ويقوم في اليوم الثالث، في تصريحات كهذه: «يَنْبَغِي أَنَّ ٱبْنَ ٱلإِنْسَانِ يَتَأَلَّمُ كَثِيراً، وَيُرْفَضُ مِنَ ٱلشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ ٱلْكَهَنَةِ وَٱلْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلُ، وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ يَقُومُ» (لوقا ٩: ٢٢). وقوله: «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَٱبْنُ ٱلإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ ٱلْكَهَنَةِ وَٱلْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِٱلْمَوْتِ، وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى ٱلأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ، وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ يَقُومُ» (مت°ى ٢٠: ١٨-١٩). وعندما قام من الأموات وبَّخ تلاميذه لأنهم لم يؤمنوا بكل ما قاله لهم، فضلاً عن نبوّات الأنبياء السابقين أنه سيُقتل ويقوم في اليوم الثالث (لوقا ٢٤: ٢٥-٢٦).


 وفي مناسبات عديدة أخرى قال بوضوح إنَّ هذا كان كل الهدف من مجيئه إلى الأرض، لأنه جاء ليضع نفسه فدية عن كثيرين (متى ٢٦: ٢٦-٢٨) ويبذل حياته من أجل أن يحيا العالم (يوحنا ٦: ٥١). وقال إنَّ له سلطاناً أن يضع حياته وأن يأخذها (يوحنا ١٠: ١٨). فما أجهل أن يُقال إنّ المسيح لم يكن يعرف شيئاً عن صلبه الوشيك! على العكس من ذلك، عندما واجه لحظة الذروة في حياته، وعندما كان عليه كمخلِّص للعالم أن يحرر الجنس البشري وأن يمهد الطريق للكثيرين ليدخلوا الحياة الأبدية، قال: «لأَجْلِ هٰذَا أَتَيْتُ إِلَى هٰذِهِ ٱلسَّاعَةِ» (يوحنا ١٢: ٢٧). وهكذا كان يسوع عالماً بالمصير الذي كان ينتظره حتى أنه كان دائماً يشير إليه قائلا: «ساعتي» (يوحنا ٢: ٤) و «وقتي» (يوحنا ٧: ٦). ليس رجل غيره قيل عنه بأكثر صدق «تأتي الساعة فيأتي الرجل». لقد جاءت ساعة خلاص العالم، وأرسل الله الرجل الوحيد الذي كان باستطاعته تحقيق ذلك: المسيح ابن مريم!



ويصرّح ديدات تصريحاً طائشاً، عندما يقول إنّ لقب «ابن الله» في الإنجيل هو تعبير كان جائزاً في الديانة اليهودية (صفحة ٢٥). ولكن الأمر على العكس مما يدعيه تماماً، فكما يتمسّك المسلمون بعقيدة التوحيد التي لا تسمح بأي إمكانية لأن يكون لله ولد، هكذا يهود تلك الأيام، وإلى هذا اليوم، يرفضون الفكرة كلية. وعندما سأل رئيس الكهنة المسيح عمّا إذا كان ابن لله - كما ذُكر عنه أنه كان يقول بذلك - أجابه «أَنَاَ هُوَ» (مرقس ١٤: ٦٢). فلو أنّ هذا كان «تعبيراً لا ضرر منه» كما يدَّعي ديدات، فإنّ رئيس الكهنة ما كان يصرخ في الحال: «قَدْ جَدَّفَ!» (متى ٢٦: ٦٥). وعندما مثَل المسيح أمام بيلاطس صرخ اليهود: «لَنَا نَامُوسٌ، وَحَسَبَ نَامُوسِنَا يَجِبُ أَنْ يَمُوتَ، لأَنَّهُ جَعَلَ نَفْسَهُ ٱبْنَ ٱللّٰهِ» (يوحنا ١٩: ٧).


ويرفض المسلمون بنوَّة المسيح لله، ويزعمون أنَّ المسيحيين حوَّلوا النبي يسوع إلى ابن الله. وما كان اليهود ليدسُّوا بنوَّة المسيح لله على المسيحيين، لأنّ المسيح نفسه قد أدلى بهذا الاعتراف أمامهم، فصرخوا: «لقد جعل نفسه ابن الله!» ولهذا السبب حكموا على المسيح بالتجديف. لكن الله من خلال قيامة المسيح أعطى تأكيداً لجميع الناس أنّ المسيح حقاً ابنه الحبيب، كما قال هو نفسه (رومية ١: ٤).
ويصرّح ديدات تصريحاً شاذاً مماثلاً حين يقول: «أيّ عالم مسيحي سوف يؤكد أنّ الأناجيل كُتبت بعد قرون من وقت المسيح». مع أنّ هناك اقتناعاً عاماً بين جميع العلماء الإنجيليين أنَّ أناجيل متى ومرقس ولوقا كُتبت بين سنة ٥٥ و٦٠ م (بعد أقل من ثلاثين سنة من قيامة المسيح)


 وإنجيل يوحنا حتى سنة ٧٠ ميلادية. «العلماء» المتحاملون فقط هم الذين يفترضون غير ذلك، وحتى النقّاد المعادون قد أقرّوا بهذه التواريخ. فكيف يقول ديدات إنّ الأناجيل كُتبت بعد عدة قرون من وقت المسيح، وبين أيدينا أجزاء من المخطوطات يرجع تاريخها إلى سنة ١٢٠ ميلادية، كما توجد استشهادات من الأناجيل في كتابات المسيحيين الأوائل في الأجيال التي تلت جيل الرسل مباشرة؟!
ويدلي ديدات بأكثر تصريحاته بُعداً عن التوفيق حين يقول في موضع آخر: «الخلاص من الآثام رخيص في المسيحية» (صفحة ٦١). ونحن نشك أن يعتبر المسلمون استعداد إبراهيم أن يهب ابنه لله «تضحية رخيصة». وبالتأكيد إذن لا يوجد ما هو «رخيص» في استعداد الله لأن يهب ابنه ضحية لأجل خطايانا. يعلن الكتاب المقدس للمسيحيين بكل وضوح «قَدِ ٱشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ» (١كورنثوس ٦: ٢٠) - وأيّ ثمن!!. ولا يستطيع الرسول إلا أن يتكلم - نتيجة لذلك - عن «عَطِيَّة الله ٱلَّتِي لاَ يُعَبَّرُ عَنْهَا» (٢كورنثوس ٩: ١٥).


 فلا يمكن تقدير الثمن الذي دُفع لتخليص الإنسان من الخطية والموت وجهنم! إنّ الخلاص في المسيحية هو أعظم ما شاهده عالمنا قيمةً على مرّ العصور - حياة ابن الله السرمدي. وبنفس المقدار لا يستطيع إنسان الحصول على هذا الخلاص إلاّ إذا سلَّم، بكامل إرادته، حياته كلها لله بالإيمان بابنه.
وأخيراً في واحدة من اتهاماته غير الصحيحة (كما هو نهجه) يدَّعي ديدات أنّ قصة ظهور المسيح المقام لتوما، التلميذ الذي شك، والمدوَّنة في يوحنا ٢٠: ٢٤-٢٩ هي «اختلاف أثيم في الإنجيل» (صفحة ٣١) بل ويتهوَّر أكثر فيزعم أنّ شُرَّاح الإنجيل يتَّجهون «إلى نتيجة هي أنَّ توما الشكَّاك وما يتعلق بشأنه إنما مثَله مثل ما يتعلَّق بتلك المرأة التي أمسكوا بها متلبّسة، كما ورد في إنجيل يوحنا ٨: ١-١١، باعتبار أنَّ كليهما تلفيق واختراع» (صفحة ٧٦).


وطبعاً - وبكل ما لذلك من دلالة - لا يذكر لنا ديدات من هم هؤلاء الذين يدعوهم «شُرَّاح الإنجيل». وليس هناك أيُّ دليل في أي مكان يسند الزعم أنّ شك توما في قيامة المسيح من الأموات إلى أن رآه، ثم إعلانه بعد رؤيته للمسيح المقام أنه «ربه وإلهه» هو «تلفيق واختراع»! هذه القصة نجدها باقية في جميع المخطوطات الأولى التي بين أيدينا بدون أي اختلاف في قراءتها، ولهذا فإنّ الدلائل متوافرة وبالإجماع على صحتها وأصالتها. وليس هناك أي سند لتخمين ديدات أنّ هذه القصة ملفَّقة مُخترعة!
يبدو أنّ ديدات قد بنى زعمه مفترضاً أنّ المسيح لم يُسمَّر على الصليب، وإنما رُبط فقط بالحبال. ويصدر ديدات مرة أخرى أحد مزاعمه الطائشة لما يقول: «على العكس من العقيدة السائدة، لم يُسمَّر يسوع على الصليب بل رُبط إليه» (صفحة ٣١).


 مع أنّ الاكتشافات الأثرية في أرض فلسطين أثبتت أنّ الرومان كانوا يصلبون ضحاياهم بدق المسامير فيهم على الصليب. وقد تم اكتشاف هيكل إنسان ومسمار يخترق القدمين، وذلك من سنين قريبة. بالإضافة إلى هذا فإنّ شهادة النبوَّات الشاملة، وما دوَّنه التاريخ عن صلب المسيح تُجمع على أنه سُمِّر على الصليب (مزامير ٢٢: ١٦، يوحنا ٢٠: ٢٥، كولوسي ٢: ١٤). إنّ مجادلات ديدات ليست فقط «على عكس العقيدة السائدة» كما يقرّ هو، بل أيضاً (ومثل الكثير من مواضيعه) تخالف الكتاب المقدس، والوقائع التاريخية المسجَّلة التي يُعتدُّ بها، والاكتشافات الأثرية والأدلة، وأيضاً - وكما هي دائماً -



 تخالف حتى الذَّوق السليم. لا يستطيع ديدات أن يقدّم ولا حتى ذرة من دليل لدعم زعمه أنّ المسيح عُلِّق على الصليب بحبال. فكيف يلجأ إلى هجوم بغير دليل، كله مجرّد افتراض على التسجيل التاريخي السليم بأنّ المسيح سُمِّر على الصليب، دون أن يقدم أي دليل من أي نوع على أن ما سجَّله تاريخ! فمن يكون الملفِّق المخترع؟! لو أنّ هجوم ديدات على ما سجَّله الكتاب المقدس عن صَلْب وموت وقيامة المسيح له قيمة وجدارة، لما كان ديدات مضطراً أن يلجأ لمثل هذه المزاعم المضحكة كالتي تناولناها بالبحث! ويشير هذا إلى قدر ما يعانيه من يأس وهو يجاهد ضد أمور متنوّعة ليثبت مجرد نظريات لا يمكن إقامة الدليل عليها والدفاع عنها!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تصريحات طائشة في كتيِّب ديدات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صورة المسيح في كتيّب ديدات
» حقائق إنجيلية يطمسها ديدات متعمّداً
»  أول تعليق حكومي كويتي على تصريحات صفاء الهاشم حول وزيرة الهجرة المصرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور الحياة  :: المنتديات المسيحية العامة - Christian public forums :: معلومات دينية-
انتقل الى: