منتدى نور الحياة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
منتدى نور الحياة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
منتدى نور الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور الحياة

اخبار . رياضة . فن .فيديو. طب. برامج. موضة. طفل. حوادث. بحث. فيس .بوك . تويتر. يوتيوب. جوجل . ادنس. ربح .نت .افلام . ترانيم . مسرحيات. عظات
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صورة المسيح في كتيّب ديدات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حنان بنت الفادى
مرشح للاشراف
مرشح للاشراف
حنان بنت الفادى


عدد المساهمات : 1430
نقاط : 6519
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/01/2013
العمر : 34

صورة المسيح في كتيّب ديدات Empty
مُساهمةموضوع: صورة المسيح في كتيّب ديدات   صورة المسيح في كتيّب ديدات I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 26, 2016 4:56 pm

من الغريب في كتيّب ديدات الصورة التي يقدّم بها المسيح، لأنّ المفروض أن يحترم المسلمون المسيح كالمسيّا وأحد أعظم أنبياء الله. ولكن في كتيّب ديدات تصريحان فيهما اعتداء صارخ على المسيحيين، وفيهما بالتأكيد إيذاء للمسلمين المخلصين الذين تعلموا أن يحترموا المسيح كرجل فضيلة وكرامة.
اسمع ديدات يقول: «لقد أخفق المسيح في أن ينتبه إلى تحذير الفريسيين ليضع حداً لحيوية ونشاط تلاميذه الزائدَيْن (لوقا ١٩: ٣٩). لقد أخطأ حساب المعركة وعليه الآن أن يدفع ثمن فشله» (ص ١٠).


وفي صفحة أخرى يقول: «أخطأ المسيح في الحساب خطأ مزدوجاً» (صفحة ١٩) وذلك حينما ظنَّ أنّ باستطاعته الاعتماد على تلاميذه للدفاع عنه، وأنه لن يحتاج للتعامل إلا مع اليهود فقط. وكما لو أنّ هذه المزاعم لم تكن كافية للإساءة إلى المسيح، يستطرد ديدات ليتكلم عن «أنّ يسوع كان ينفث غضباً». ويملأ ديدات مكيال افتراءاته بقوله: «إنّ المسيح كان أبأس الرسل حظّاً» (ص ٢٣).
ليس لدينا أدنى شك أنّ المسلمين لا بد يعتبرون هذا التصريح في غاية العدوانية، ولا يتردد المسيحيون في اعتباره تجديفاً. وبالرغم من ذلك فلسنا نرغب أن نعبّر عن سخط عاطفي، بل أن نوضح كم هي غبيّة وواهية مزاعم ديدات!


إنّ كل ما نحتاج إليه هو تحليل سريع للساعات الأخيرة في حياة المسيح قبل صلبه، ليتضح أنه لا أساس بالمرة للادّعاء بأنّ المسيح أخطأ في حساباته، أو أنه كان ينفث غضباً. فإنّ كل ما قاله المسيح في آخر ليلة أمضاها مع تلاميذه يُظهر إدراكه الكامل لكل ما كان سيحل به، واستعداده لأن يتحمل ذلك. لقد كان يعرف أنّ يهوذا الإسخريوطي سيخونه (مرقس ١٤: ١٨) بل إنه كان يعرف ذلك لمدة طويلة (كما يتضح من يوحنا ٦: ٦٤). وكان يعرف أنّ بطرس سينكره ثلاث مرات (متى ٢٦: ٣٤). كما تنبّأ بأنه سيتم القبض عليه، وأنّ كل تلاميذه سيتخلّون عنه (مرقس ١٤: ٢٧). ولسنا نجد أيّ سند بالمرة لزعم ديدات أنّ المسيح «كان يأمل أن يحارب تلاميذُه لإنقاذه، وأنه أخطأ في تقديراته». فقد كان المسيح يقدّر بالضبط ما سيحدث، وتنبّأ بكل ما فعله تلاميذه جميعاً، وقد حدث بالتمام ما قال إنهم سيفعلونه.


لقد قال لهم باستمرار في تلك الليلة المصيرية إنه على وشك أن يتركهم (يوحنا ١٣: ٣٣، ١٤: ٢٣، ٢٨، ١٦: ٥) ويجب أن لا تخور عزيمتهم حيث أنّ آلامه ستكون متمشِّية تماماً مع ما ورد في نبوّات الأنبياء السابقين (لوقا ٢٢: ٢٢). وعندما جاء اليهود أخيراً للقبض عليه - واستبعاداً لأن يكون هناك إعداد لأي نوع من أنواع الدفاع - سلَّم نفسه لأعدائه، كما نقرأ: «فَخَرَجَ يَسُوعُ وَهُوَ عَالمٌ بِكُلِّ مَا يَأْتِي عَلَيْهِ، وَقَالَ لَهُمْ: مَنْ تَطْلُبُونَ؟ أَجَابُوهُ: يَسُوعَ ٱلنَّاصِرِيَّ. قَالَ لَهُمْ: أَنَا هُوَ. وَكَانَ يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ أَيْضاً وَاقِفاً مَعَهُمْ»(يوحنا ١٨: ٤ و٥).


«تقدّم يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه» كان يعلم أنّه سيُصلب ويُقتل، ولكنه سيقوم من بين الأموات في اليوم الثالث، كما تنبّأ بذلك مراراً بكلام صريح (متى ١٧: ٢٢، ٢٣، و٢٠: ١٩ ولوقا ٩: ٢٢، و١٨: ٣١-٣٣). لم تكن هناك أيّ حاجة لتصفية حساب مع اليهود. فلو أراد المسيح أن يتجنَّب القبض عليه لغادر أورشليم قبل حدوث ذلك! غير أنه ذهب إلى ذات المكان الذي علم أنّ يهوذا الإسخريوطي سيقود اليهود للبحث عنه فيه (يوحنا ٨: ٢)، وعندما حضروا سلَّم نفسه إليهم طواعية. وأكثر من هذا، إنّ المسيح لم يكن في حاجة للمجهودات الشجاعة لأحد عشر تلميذاً للدفاع عنه! فقد قال بوضوح إنه كان يقدر أن يستدعي اثني عشر جيشاً من الملائكة ليساعدوه، لو أنه أراد ذلك (متى ٢٦: ٥٣). علماً بأنّ ملاكاً واحداً فقط كان يقدر أن يبيد مدناً وجيوشاً (٢صموئيل ٢٤: ١٦، ٢ملوك ١٩: ٣٥) وإنّ المرء ليرتعد رعباً من التفكير فيما كان اثنا عشر جيشاً من الملائكة سيفعلونه لحمايته، لو أنه استدعاهم ليفعلوا ذلك.


ليست هناك إذن أيّة قيمة لزعم ديدات أنّ المسيح كان يتآمر ويخطط، وأنّه فشل نتيجة سوء تقديره. على العكس من ذلك، فإنه كان يعلم بالتدقيق ما سيحدث له! وبقدر ما هو مستبعدٌ تماماً أن يكون «فاشلاً» فقد أصبح أكثر الناس الذين عاشوا في أيّ عصر نجاحاً - فهو الرجل الأوحد الذي أقام نفسه من الأموات إلى حياة ومجد أبديّين. ابراهيم مات وموسى مات، وكل البشر ماتوا ولا زال الموت يمسك بهم في قبضته إلى يومنا هذا. أما «مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ فَقَدْ أَبْطَلَ ٱلْمَوْتَ وَأَنَارَ ٱلْحَيَاةَ وَٱلْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ ٱلإِنْجِيلِ» (٢تيموثاوس ١: ١٠). لقد انتصر على الموت وصعد إلى السموات حيث دوماً يسود. فيا لهول إهانة ديدات وافتراضه أنّ المسيح أكثر رسل الله سوء حظ. مع أنّه أعظم رجل عاش على مرّ العصور!
لقد وضح الآن - كما سيتضح أكثر فيما يلي - أنّ كتيّب ديدات ما هو إلا تشويه وتحريف للكتاب المقدس. فهو يحرّف معنى النصوص التي يشعر أنه يمكن أن يلويها لخدمة غرضه، كما أنه يخفي ويتجنّب نصوصاً أخرى لأنها تدحض نظرياته تماماً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صورة المسيح في كتيّب ديدات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تصريحات طائشة في كتيِّب ديدات
» حقائق إنجيلية يطمسها ديدات متعمّداً
»  صور قبر السيد المسيح و الأماكن التي مر بها السيد المسيح
» قصة صورة جنسية
» قصة صورة جنسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور الحياة  :: المنتديات المسيحية العامة - Christian public forums :: معلومات دينية-
انتقل الى: