منتدى نور الحياة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
منتدى نور الحياة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
منتدى نور الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور الحياة

اخبار . رياضة . فن .فيديو. طب. برامج. موضة. طفل. حوادث. بحث. فيس .بوك . تويتر. يوتيوب. جوجل . ادنس. ربح .نت .افلام . ترانيم . مسرحيات. عظات
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السؤال الخامس عن لاهوت المسيح في العهد القديم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شيري بنت المسيح
مشرفة
مشرفة
شيري بنت المسيح


عدد المساهمات : 1878
نقاط : 8047
السٌّمعَة : 61
تاريخ التسجيل : 06/07/2012

السؤال الخامس عن لاهوت المسيح في العهد القديم Empty
مُساهمةموضوع: السؤال الخامس عن لاهوت المسيح في العهد القديم   السؤال الخامس عن لاهوت المسيح في العهد القديم I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 18, 2016 1:38 pm

ما هي الأدلة على ألوهية المسيح في كتب العهد القديم؟

ع. ت. - الزرقاء، الأردن

يصرح العهد القديم بإتيان شخص إلهي يلبس طبيعتنا البشرية ليخلّص العالم بالفداء، وأن ذلك الشخص يكون من نسل امرأة، من نسل إبراهيم ومن سبط يهوذا، ومن بيت داود، مولوداً من عذراء، وموصوفاً برجل أوجاع، وإنه يجعل نفسه ذبيحة لأجل الخطية، وأنه هو ملاك يهوه، ويهوه وإلوهيم (الله) والإله القدير، والذي يعمل كل أعمال الله، ويقبل عبادة الناس والملائكة نظير الله.

فيظهر مما تقدم وجود أقنومين متميّزين، لكل منهما صفات اللاهوت، وكلاهما يشاء ويعمل ويتكلم،


وأحدهما أرسل الآخر. ولنا دليل قاطع أن ملاك العهد في العهد القديم (الذي سُمِّي أيضاً ملاك الرب) هو نفسه الذي تجسد عند ملء الزمان وتقدم أمامه يوحنا المعمدان لكي يعد الطريق أمامه، تحقيقاً للنبوة القائلة «صَوْتُ صَارِخٍ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ ٱلرَّبِّ. قَوِّمُوا فِي ٱلْقَفْرِ سَبِيلاً لإِلَهِنَا. كُلُّ وَطَاءٍ يَرْتَفِعُ، وَكُلُّ جَبَلٍ وَأَكَمَةٍ يَنْخَفِضُ، وَيَصِيرُ ٱلْمُعَوَّجُ مُسْتَقِيماً وَٱلْعَرَاقِيبُ سَهْلاً. فَيُعْلَنُ مَجْدُ ٱلرَّبِّ وَيَرَاهُ كُلُّ بَشَرٍ جَمِيعاً، لأَنَّ فَمَ ٱلرَّبِّ تَكَلَّمَ » (إشعياء ٤٠: ٣-٥).

وقال في ملاخي النبي «هَئَنَذَا أُرْسِلُ مَلاَكِي فَيُهَيِّئُ ٱلطَّرِيقَ أَمَامِي. وَيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَيْكَلِهِ ٱلسَّيِّدُ ٱلَّذِي تَطْلُبُونَهُ وَمَلاَكُ ٱلْعَهْدِ ٱلَّذِي تُسَرُّونَ بِهِ. هُوَذَا يَأْتِي قَالَ رَبُّ ٱلْجُنُودِ. وَمَنْ يَحْتَمِلُ يَوْمَ مَجِيئِهِ، وَمَنْ يَثْبُتُ عِنْدَ ظُهُورِهِ؟ لأَنَّهُ مِثْلُ نَارِ ٱلْمُمَحِّصِ، وَمِثْلُ أَشْنَانِ ٱلْقَصَّارِ. فَيَجْلِسُ مُمَحِّصاً وَمُنَقِّياً لِلْفِضَّةِ. فَيُنَقِّي بَنِي لاَوِي وَيُصَفِّيهِمْ كَٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ، لِيَكُونُوا مُقَرِّبِينَ لِلرَّبِّ تَقْدِمَةً بِٱلْبِرِّ» (ملاخي ٣: ١-٣).


وإذا نظرنا إلى العهد الجديد رأينا أن الذي يُعد الطريق هو يوحنا المعمدان، وأن السيد الذي يأتي إلى هيكله هو المسيح. فنقرأ في متى ١١: ١٠ «فَإِنَّ هٰذَا هُوَ ٱلَّذِي كُتِبَ عَنْهُ: هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي ٱلَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ». ونقرأ أيضاً في مرقس ١ ١-٣ «بَدْءُ إِنْجِيلِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱبْنِ ٱللّٰهِ: كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي ٱلأَنْبِيَاءِ: هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي، ٱلَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ. صَوْتُ صَارِخٍ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ ٱلرَّبِّ، ٱصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً» (اقرأ لوقا ١: ٧٦، ٧: ٢٧).

وهناك آيات عديدة تتضمن ألقاباً للاّهوت مستعملة في العهد الجديد، على أنها تشير إلى المسيح:


  • «جَعَلْتُ ٱلرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ. لأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ» (مزمور ١٦: ٨). فبمقابلة هذه الآية مع أعمال ٢: ٢٥ نرى أن «الرب» هنا هو المسيح.

  • «أَعِدُّوا طَرِيقَ ٱلرَّبِّ. قَوِّمُوا فِي ٱلْقَفْرِ سَبِيلاً لإِلَهِنَا» (إشعياء ٤٠: ٣). فبمقابلة هذه الآية مع متى ٣: ٣ نرى أن المسيح هو الرب.






  • «فِي سَنَةِ وَفَاةِ عُزِّيَّا ٱلْمَلِكِ رَأَيْتُ ٱلسَّيِّدَ جَالِساً عَلَى كُرْسِيٍّ عَالٍ وَمُرْتَفِعٍ، وَأَذْيَالُهُ تَمْلأُ ٱلْهَيْكَلَ. ٱلسَّرَافِيمُ وَاقِفُونَ فَوْقَهُ، لِكُلِّ وَاحِدٍ سِتَّةُ أَجْنِحَةٍ. بِٱثْنَيْنِ يُغَطِّي وَجْهَهُ، وَبِٱثْنَيْنِ يُغَطِّي رِجْلَيْهِ، وَبَٱثْنَيْنِ يَطِيرُ. وَهَذَا نَادَى ذَاكَ: قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ رَبُّ ٱلْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ ٱلأَرْضِ» (إشعياء ٦: ١-٣). فبالمقابلة بين هذه الآيات ويوحنا ١٢: ٤١ يتضح أن القدوس الذي سبّحه الملاكان وقالا إنه رب الجنود هو المسيح.

  • «قَدِّسُوا رَبَّ ٱلْجُنُودِ فَهُوَ خَوْفُكُمْ وَهُوَ رَهْبَتُكُمْ. وَيَكُونُ مَقْدِساً وَحَجَرَ صَدْمَةٍ وَصَخْرَةَ عَثْرَةٍ لِبَيْتَيْ إِسْرَائِيلَ» (إشعياء ٨: ١٣-١٤) قابلها مع رومية ٩: ٣٣، فيتحصل من ذلك أن المسيح هو رب الجنود.

  • «وَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ، ٱلَّذِي طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُونَ عَلَيْهِ كَنَائِحٍ عَلَى وَحِيدٍ لَهُ» (زكريا ١٢: ١٠). قارن مع رؤيا ١: ٧ ترى أن الذي طُعن بحسب آية العهد القديم هو يهوه (الرب). وبحسب آية العهد الجديد هو المسيح.






  • «أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي ٱلَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطاً عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ ٱلْقَدِيمِ مُنْذُ أَيَّامِ ٱلأَزَلِ» (ميخا ٥: ٢). قابلها مع ما جاء في متى ٢: ٦ تجد أنها تتحدث عن المسيح وأنها تُثبت أن مخارجه هي منذ أيام الأزل.

  • «قَبْلِي لَمْ يُصَوَّرْ إِلَهٌ وَبَعْدِي لاَ يَكُونُ. أَنَا أَنَا ٱلرَّبُّ وَلَيْسَ غَيْرِي مُخَلِّصٌ» (إشعياء ٤٣: ١٠ و١١) قابلها مع أعمال ٤: ١٢ تجد أن الرب المخلّص هو المسيح.

  • «أَمَا أَمْلأُ أَنَا ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضَ يَقُولُ ٱلرَّبُّ؟» (إرميا ٢٣: ٢٤). المسيح رأس «فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، ٱلَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ ٱلَّذِي يَمْلأُ ٱلْكُلَّ فِي ٱلْكُلِّ» (أفسس ١: ٢٢ و٢٣) ففي الآية الأولى قيل إن الرب يملأ السموات والأرض. وفي الآية الثانية قيل إن المسيح يملأ الكل في الكل.






  • «يَا رَبُّ إِلٰهَ ٱلْجُنُودِ، مَنْ مِثْلُكَ قَوِيٌّ رَبٌّ، وَحَقُّكَ مِنْ حَوْلِكَ؟ أَنْتَ مُتَسَلِّطٌ عَلَى كِبْرِيَاءِ ٱلْبَحْرِ. عِنْدَ ٱرْتِفَاعِ لُجَجِهِ أَنْتَ تُسَكِّنُهَا» (مزمور ٨٩: ٨ و٩) قابلها مع مرقس ٤: ٣٩ ترى في الآية الأولى إله الجنود متسلطاً على كبرياء البحر، وفي الآية الثانية نُسبت تلك القوة المتسلطة للمسيح.

  • «لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ٱبْناً، وَتَكُونُ ٱلرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى ٱسْمُهُ عَجِيباً، مُشِيراً، إِلَهاً قَدِيراً، أَباً أَبَدِيّاً، رَئِيسَ ٱلسَّلاَمِ» (إشعياء ٩: ٦). قارنها بلوقا ٢: ١١ ويوحنا ٨: ٥٨ وأفسس ٢: ١٤-١٧ تجد أن آية العهد القديم نبوة بالمسيح، وأن آيات العهد الجديد تشير إلى إتمام هذه النبوة. أي أن المسيح هو الولد الموعود به، وهو الرب وله رياسة، واسمه عجيب، ليس أحد يعرفه إلا هو، وهو القادر على كل شيء ورئيس السلام.






  • «كُرْسِيُّكَ يَا اَللّٰهُ إِلَى دَهْرِ ٱلدُّهُورِ. قَضِيبُ ٱسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ» (مزمور ٤٥: ٦). قابلها مع عبرانيين ١: ٨ تجد في الآية الأولى أن آية المزمور قيلت في الله، وأن آية الرسالة قيلت في المسيح.

  • «مِنْ قِدَمٍ أَسَّسْتَ ٱلأَرْضَ وَٱلسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ هِيَ تَبِيدُ وَأَنْتَ تَبْقَى» (مزمور ١٠٢: ٢٥ و٢٦) قابلها مع عبرانيين ١: ١٠-١٢ فما قيل عن الله في الآية الأولى، قيل عن المسيح في الآيات الثانية.

  • قابل مزمور ٣١: ٥ مع أعمال ٧: ٥٩ ففي الآية الأولى استودع روحه في يد الرب إله الحق وفي الآية الثانية استودع استفانوس روحه في يد المسيح.

  • قارن تكوين ١٧: ١ مع رؤيا ١: ٨ ففي الآية الأولى قال الله عن نفسه: أنا الله القدير. وفي الثانية قال المسيح عن نفسه: أنا القادر على كل شيء.






  • قارن أمثال ٣: ١٢ مع رؤيا ٣: ١٩ ففي الآية الأولى قيل: الذي يحبه الرب يؤدبه. وفي الثانية قيل عن لسان المسيح إن كل من يحبه يوبخه ويؤدبه.

  • قارن إشعياء ٤٠: ١٠ مع رؤيا ٢٢: ١٢ قيل في الآية الأولى إن السيد الرب يأتي وأجرته معه. وقيل في الثانية إن المسيح يأتي سريعاً وأجرته معه ليجازي كل واحد حسب عمله.

  • قارن إشعياء ٤٤: ٦ مع رؤيا ٢٢: ١٣ ففي الآية الأولى قيل إن الرب الملك رب الجنود، هو الأول والآخِر ولا إله غيره. وفي الثانية قيل عن لسان المسيح إنه الألف والياء، البداءة والنهاية.

  • قارن إرميا ١٠: ١٠ مع يوحنا الأولى ٥: ٢٠ ففي آية العهد القديم قيل إن الرب الإله حق وإله حي وملك أبدي. وفي آية العهد الجديد قيل عن المسيح إنه هو الإله الحق والحياة الأبدية.




كل هذه الآيات من العهد القديم وقريناتها في العهد الجديد، بما حوته من ألقاب وصفات إلهية منسوبة للمسيح تؤكد لاهوته، ولا يمكن نسبتها إليه لو كان مخلوقاً أو مجرد إنسان. وقد رأينا أن هذه الصفات والألقاب هي: الرب، والله، والله العلي، والملك رب الجنود، ورب الجنود، والذي مخارجه منذ الأزل، والذي يملأ الكل وفي الكل، والأول والآخر، والعجيب، والمشير، والإله القدير، والسيد، والإله الحق، والحياة الأبدية، والقادر على كل شيء، وملك الملوك ورب الأرباب، والقدوس الحق.

لا يجوز مطلقاً نسبة ما تقدم من ألقاب وصفات إلى إنسان، لأن ذلك تجديف فظيع. فقد قال الله لإشعياء النبي «أَنَا ٱلرَّبُّ هَذَا ٱسْمِي، وَمَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لآخَر» (إشعياء ٤٢: ٨). فلو لم يكن المسيح إلهاً لكان مجد الله قد أُعطي لغيره، وإن كتابه الموحى به غير صحيح. ولكن ما يراه المؤمن بالله من هذه الأدلة عكس ذلك، أي أن الرب يسوع المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد، وله كل ملء اللاهوت.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت المسيح ملك الملوك
مراقبة عامة
مراقبة عامة
بنت المسيح ملك الملوك


عدد المساهمات : 3117
نقاط : 9218
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 14/12/2012

السؤال الخامس عن لاهوت المسيح في العهد القديم Empty
مُساهمةموضوع: رد: السؤال الخامس عن لاهوت المسيح في العهد القديم   السؤال الخامس عن لاهوت المسيح في العهد القديم I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 18, 2016 4:40 pm

ربنا يبارك حياتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السؤال الخامس عن لاهوت المسيح في العهد القديم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البركة في العهد القديم
» الاعياد فى العهد القديم
» رموز الصليب في العهد القديم
» الصليب ورموزه في العهد القديم
» ما الفرق بين العهد القديم والعهد الجديد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور الحياة  :: المنتديات المسيحية العامة - Christian public forums :: معلومات دينية-
انتقل الى: