يسمى عيد الغطاس وعيد العماد بعيد الظهور الالهى حيث ظهر فيه الثالوث القدوس , فالإبن يعتمد والآب من السماء يقول ( هذا هو أبنى الحبيب الذى به سررت ) والروح القدس يظهر على هيئه حمامه ( متى 3 :16 – 17 )
لذلك فأن عماد السيد المسيح يظهر عقيده الثالوث القدوس ولهذا أيضاً يكون العماد المقدس فى الكنيسة بأسم الثالوث حيث قول السيد المسيح لتلاميذه ( اذهبوا وتلميذوا جميع الامم وعمدوهم بأسم الآب والابن والروح القدس ) (متى 28 : 9 ) . وواضح ان السيد المسيح لم يقل باسماء لان الثلاثة هم واحد كما ورد فى (1يو 5 :7 ) ( الذين يشهدون لى فى السماء هم ثلاثة الآب والكلمه والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد )
ولنا بعذ الملاحظات فى هذا الموضوع
اولأ المعمودية بالتغطيس
لما اعتمد السيد المسيح يقول الكتاب المقدس (صعد وللوقت من الماء ) ( متى 3 : 15 ) وهذا يعنى ان السيد المسيح إعتمد بالتغطيس وكذلك صنعت المعمودية مع جيمع الذين اعتمدوا بعد ذلك مثل الخصى الحبشى ( ولما صعدا من الماء خطف روح الرب فيلبس ) أع 8 :39 ) ومن المعروف ان المعمودية دفن مع المسيح (كو2 :12 ) والدفن لا يتم إلا بالدخول كاملاً الى القبر وكذلك المعمودية صبغه والصبغه لا تتم لجرء من الملبس بل للملبس كله وبالكامل لذلك لا يجوز ان تكون المعموديه بالرش بل بالتغطيس الكامل فى جرن المعمودية .
معمودية الاطفال
المعمودية ضروريه للخلاص وبدونها لا يمكن دخول ملكوت السموات وأسباب عماد الاطفال وعدم تأجيله للأسباب الاتيه . : (أ) منع الاطفال من المعمودية يحرمهم من نعمة دخول الملكوت السمائى (ب ) الاطفال شاركوا فى الخطية الجديه ولابد من تطهيرهم منها بالمعمودية ( ج ) لا يوجد ما يمنع من قبول المعمودية للاطفال فالسيد المسيح قال ( دعوا الاولاد يأتون إلى ولا تمنعوهم لان لمثل هؤلاء ملكوت السموات ) متى 19 : 14 )