أمثال السيد المسيح

أمثال السيد المسيح
من أمثال السيد المسيح
مقدمة : ( وبدون مثل لم يكن يكلمهم - مت 13 : 34 + مر 4 : 33 ، 34 )

مواضع الأمثال
1- مواضع الأمثال
يوجد 31 مثل في الأناجيل الثلاثة الأولي :
- مثل واحد موجود في إنجيل معلمنا مرقس فقط ، وهو مثل ( البذار التي تنمو سراً ) في ( مر 4 : 26 - 29 ) .
- ثلاث أمثال موجودة في الأناجيل الثلاثة الأولي وهي :
1- مثل الزارع ( مت 13 : 3 - 9 وتفسيره مت 13 : 18 - 23 ) ، ( مر 4 : 2 - 9 وتفسيره مر 4 : 13 - 20 ) ، ( لو 8 : 4 - 8 وتفسيره لو 8 : 11 - 15 ) .
2- مثل حبة الخردل ( مت 13 : 31 ، 32 + مر 4 : 30 - 32 + لو 13 : 18 - 19 ) .
3- مثل الكرامين الأردياء ( مت 21 : 33 - 46 + مر 12 : 1 - 12 + لو 20 : 9 - 19 ) .

في إنجيل معلمنا متي وإنجيل معلمنا لوقا
27 مثل في إنجيل معلمنا متي وإنجيل معلمنا لوقا علي النحو التالي :

منهم 5 مشتركين بين الإثنين فقط وهي
أ - منهم 5 مشتركين بين الإثنين فقط وهي :
1- مثل البيت المبني علي الصخر والبيت المبني علي الرمل ( مت 7 : 24 - 27 ) ويقابله ويشبهه جداً مثل الإنسان الذي بني بيتاً وحفر وعمق ووضع الأساس علي الصخر والإنسان الذي بني بيته علي الأرض من دون أساس ( لو 6 : 47 - 49 ) .
2- مثل الروح انجس الذي يرجع إلي بيته فيجده مكنوساً مزيناً ( مت 12 : 43 - 45 + لو 11 : 24 - 26 ) .
3- مثل الخميرة التي تخمر العجين كله ( مت 13 : 33 + لو 13 : 20 ، 21 ).
4- مثل الخروف الضال ( مت 18 : 12 - 14 +لو 15 : 3 - 7 ) .
5- مثل الوكيل ( العبد ) الأمين الحكيم ( مت 24 : 45 - 51 + لو 12 : 42 : 47 ) .

10 أمثال في إنجيل معلمنا متي فقط
ب- 10 أمثال في إنجيل معلمنا متي فقط وهي :
1- مثل الحنطة والزوان ( مت 13 : 24 - 30 وتفسيره مت 13 : 36 - 43 ) .
2- مثل الكنز المخفي في حقل ( مت 13 : 44 ) .
3- مثل اللؤلؤة كثيرة الثمن ( مت 13 : 45 ، 46 ) .
4- مثل الشبكة المطروحة في البحر والتي جمعت الجيد والردئ ( مت 13 : 47 - 50 ) .
5- مثل المدين القاسي الذي لم يرحم العبد رفيقه كما رحمه سيده ( مت 18 : 23 - 35 ) .
6- مثل فعلة الكرم وأصحاب الساعة الحادية عشر ة ( مت 20 : 1 - 16 ) .
7- مثل الإبنين والعمل في الكرم ( مت 21 : 28 - 32 ) .
8 - مثل الذي حضر عرس إبن الملك وليس عليه لباس العرس ( مت 22 : 1 - 14 ) .
9- مثل العذاري الحكيمات والجاهلات ( مت 25 : 1 - 13 ) .
10- مثل الوزنات ( مت 25 : 14 - 30 ) ويشبهه مثل الأمناء ( لو 19 : 11 - 27 ) .

12 مثل في إنجيل معلمنا لوقا فقط
جـ- 12 مثل في إنجيل معلمنا لوقا فقط وهي :
1- مثل المديونين ( لو 7 : 40 - 43 ) .
2- مثل السامري الصالح ( لو 10 : 30 - 37 ) .
3- مثل صديق نصف الليل ( لو 11 : 5 - 8 ) .
4- مثل الغني الغبي ( لو 12 : 16 : 21 ) .
5- مثل العشاء العظيم ( لو 14 : 16 - 24 ) .
6- مثل الدرهم المفقود ( لو 15 : 8 - 10 ) .
7- مثل الإبن الضال ( لو 15 : 11 - 32 ) .
8- مثل وكيل الظلم ( لو 16 : 1 - 8 ) .
9- مثل الغني ولعازر ( لو 16 : 19 - 31 ) .
10- مثل الأرملة وقاضي الظلم ( لو 18 : 1 - 8 ) .
11- مثل الفريسي والعشار ( لو 18 : 9 - 14 ) .
12 - مثل الأمناء ( لو 19 : 12 - 27 ) ويشبهه مثل الوزنات ( مت 25 : 14 - 30 ) .

الكتبة THE SCRIBES
أ- الكتبة في الأناجيل الأربعة
ب- الكتبة في سفر أعمال الرسل

أ- الكتبة في الأناجيل الأربعة
- عندما أتي المجوس من المشرق
- عندما دخل السيد المسيح المجمع في السبت
- في معجزة شفاء المفلوج
عندما صنع لاوي بن حلفي ( متي العشار )
- في معجزة شفاء صاحب اليد اليابسة - يوم السبت - في المجمع
- في العظة علي الجبل
- عن إخراج السيد المسيح للشياطين
- عندما طلب الكتبة والفريسيون أن يروا منه آية
- عندما طلب منه أحد الكتبة أن يتبعه
- بعدما ذكر السيد المسيح 7 أمثال عن ملكوت السموات
مت 13
- في إعتراضهم علي التلاميذ أنهم يأكلون خبزاً بأيد غير مغسولة،
- في نواحي قيصرية فيلبس، عندما إبتدأ السيد المسيح يظهر لتلاميذه - للمرة الأولي
- بعد نزوله من جبل التجلي، وقبل إخراج الروح النجس الأخرس الأصم
- في حادثة المرأة التي أمسكت في زنا
- عندما سأله أحد الفريسيين أن يتغدي عنده
- عندما تذمروا عليه لأنه يقبل الخطاة ويأكل معهم
- عندما أخبر السيد المسيح تلاميذه - للمرة الثالثة - بالآمه وموته وقيامته
- في يوم دخوله الهيكل، يوم أحد الشعانين
- لما سألوا السيد المسيح عن سلطانه، ورده عليهم بسؤال
- بعد قوله مثل الكرامين الأردياء
- بعد أن أجاب علي سؤال الصدوقيين عن القيامة، ولمن من السبعة تكون الزوجة
- في سؤال أحد الكتبة عن الوصية الأولي
- السيد المسيح يطرح سؤالاً، كيف يدعو داود المسيح ربه وهو إبنه ؟!
- ويحذر السيد تلاميذه وجميع الشعب من الكتبة
لو 20
- وينطق بالويلات علي الكتبة والفريسيين ( 8 مرات )
- السيد المسيح يتنبأ بما سيفعله الكتبة والفريسيون بمن سيرسلهم إليهم
- تشاور الرؤساء كيف يمسكوه بمكر ويقتلوه
- مجئ يهوذا ومعه جمع كثير - بسيوف وعصي - للقبض علي السيد المسيح
- وبعد القبض علي السيد المسيح، مضوا به إلي قيافا رئيس الكهنة
- محاكمة السيد المسيح - في مجمع اليهود - أمام رؤساء الكهنة والكتبة
- عندما أوثقوه وأسلموه إلي بيلاطس البنطي الوالي
- أمام هيرودس
- علي الصليب
وهذا علي سبيل المثال وليس الحصر

عندما أتي المجوس من المشرق
1- عندما أتي المجوس من المشرق ليسجدوا للمولود ملك اليهود :
مت 2 { فلما سمع هيرودس الملك إضطرب، وجميع أورشليم معه ! فجمع كل رؤساء الكهنة وكتبة الشعب، وسألهم أين يولد المسيح ؟ فقالوا له : في بيت لحم اليهودية. لأنه هكذا مكتوب بالنبي : وأنت يا بيت لحم أرض يهوذا، لست الصغري بين رؤساء يهوذا، لأن منك يخرج مدبر، يرعي شعبي إسرائيل } مت( 2 : 1 - 6 ) أنظر أيضاً ( ميخا 5 : 2 )
2- عندما دخل السيد المسيح المجمع في السبت في كفرناحوم وصار يعلم :
مر 1 {. فبهتوا من تعليمه، لأنه كان يعلمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة} ( مر 1 : 21، 22 ). أنظر أيضاً ( مت 7 : 28، 29 ).

- عندما دخل المسيح المجمع في السبت
2- عندما دخل السيد المسيح المجمع في السبت في كفرناحوم وصار يعلم :
مر 1 { فبهتوا من تعليمه، لأنه كان يعلمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة - مر 1 : 21، 22 ). أنظر أيضاً ( مت 7 : 28، 29 ).

في معجزة شفاء المفلوج
3- في معجزة شفاء المفلوج، ومعه غفران الخطية :
مر 2 {.. فلما رأي يسوع إيمانهم، قال للمفلوج : يا بني، مغفورة لك خطاياك. وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم : لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف ؟! من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده ؟! فللوقت شعر يسوع بروحه أنهم يفكرون هكذا في أنفسهم. فقال لهم : لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم ؟ أيما أيسر : أن يقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك، أم أن يقال قم وإحمل سريرك وإمش ؟ ولكن لكي تعلموا أن لإبن الإنسان سلطاناً علي الأرض أن يغفر الخطايا، قال للمفلوج : لك أقول قم، وإحمل سريرك، وإذهب إلي بيتك. فقام للوقت وحمل السرير، وخرج قدام الكل حتي بهت الجميع، ومجدوا الله قائلين : ما رأينا مثل هذا قط ! - مر 2 : 1 - 12 ) أنظر أيضاً ( مت 9 : 1 - 8 ، لو 5 : 17 - 26 ).

عندما صنع لاوي بن حلفي ( متي العشار )
4- عندما صنع لاوي بن حلفي ( متي العشار ) - في بيته - ضيافة كبيرة للسيد المسيح.
مر 2 {... وفيما هو متكئ في بيته، كان كثيرون من العشارين والخطاة يتكئون مع يسوع وتلاميذه، لأنهم كانوا كثيرين وتبعوه. وأما الكتبة والفريسيون، فلما رأوه يأكل مع العشارين والخطاة، قالوا لتلاميذه : ماباله يأكل ويشرب مع العشارين والخطاة ؟! فلما سمع يسوع، قال لهم : لا يحتاج الأصحاء إلي طبيب بل المرضي. لم آت لأدعو أبراراً، بل خطاة إلي التوبة - مر 2 : 14 - 17 ) أنظر أيضاً} ( لو 5 : 27 - 32 )، وفي ( مت 9 ) ورد ذكر الفريسيين فقط ( مت 9 : 9 - 13 ).

في معجزة شفاء صاحب اليد اليابسة فى السبت
5- في معجزة شفاء صاحب اليد اليابسة - يوم السبت - في المجمع :
لو 6 { وفي سبت آخر دخل المجمع، وصار يعلم. وكان هناك رجل يده اليمني يابسه. وكان الكتبة والفريسيون يراقبونه، هل يشفي في السبت ؟ لكي يجدوا عليه شكايه ! أما هو، فعلم أفكارهم، وقال للرجل الذي يده يابسه : قم وقف في الوسط. فقام ووقف. ثم قال لهم يسوع : أسألكم شيئاً، هل يحل في السبت فعل الخير أو فعل الشر ؟ تخليص نفس أو إهلاكها ؟ ثم نظر حوله إلي جميعهم، وقال للرجل : مد يدك. ففعل هكذا، فعادت يده صحيحه كالأخري. فإمتلأوا حمقاً، وصاروا يتكالمون فيما بينهم، ماذا يفعلون بيسوع } ( لو 6 : 6 - 11 ). في ( مت 12 ) ورد ذكر الفريسيين فقط ( مت 12 : 9 - 14 )، وأيضاً في ( مر 3 ) ورد ذكر الفريسيين والهيرودسيين فقط ( مر 3 : 1 - 6 ).

في العظة علي الجبل
6- في العظة علي الجبل
مت 5 (... وأما من عمل وعلم، فهذا يدعي عظيماً في ملكوت السموات. فإني أقول لكم : إن لم يزد بركم علي الكتبة والفريسيين، لن تدخلوا ملكوت السموات - مت 5 : 19، 20 ).

عن إخراج السيد المسيح للشياطين
7- عن إخراج السيد المسيح للشياطين :
مر 3 { وأما الكتبة الذين نزلوا من أورشليم، فقالوا : إن معه بعلزبول، وإنه برئيس الشياطين يخرج الشياطين ! فدعاهم وقال لهم بأمثال : كيف يقدر شيطان أن يخرج شيطاناً ؟! وإن إنقسمت مملكة علي ذاتها، لا تقدر تلك المملكة أن تثبت. وإن قام الشيطان علي ذاته وإنقسم، لا يقدر أن يثبت، بل يكون له إنقضاء. لا يستطيع أحد أن يدخل بيت قوي، وينهب أمتعته، إن لم يربط القوي أولاً، وحينئذ ينهب بيته } - مر 3 : 22 - 27 ). في ( مت 12 ) ورد ذكر الفريسيين فقط ( مت 12 : 22 - 29 ) أنظر أيضاً ( لو 11 : 14 - 26 ).

عندما طلب الكتبة والفريسيون أن يروا منه آية
8- عندما طلب الكتبة والفريسيون أن يروا منه آية :
مت 12 { حينئذ أجاب قوم من الكتبة والفريسيين قائلين : يا معلم، نريد أن نري منك آية. فأجاب وقال لهم : جيل شرير وفاسق يطلب آية، ولا تعطي له آية إلا آية يونان النبي. لأنه كما كان يونان في بطن الحوت، ثلاثة أيام وثلاث ليال، هكذا يكون إبن الإنسان في قلب الأرض، ثلاثة أيام وثلاث ليال. رجال نينوي سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه، لأنهم تابوا بمناداة يونان، وهوذا أعظم من يونان ههنا. ملكة التيمن ستقوم في الدين مع هذا الجيل وتدينه، لأنها أتت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان، وهوذا أعظم من سليمان ههنا } مت 12 : 38 - 42 ) أنظر أيضاً ( لو 11 : 16، 29 - 32 ) في ( مت 16 ). ورد ذكر الفريسيين والصدوقيين فقط ( مت 16 : 1، 4 )، بينما في ( مر 8 ) رفض أن يعطي الفريسيين آية ( مر 8 : 11، 12 ).

عندما طلب منه أحد الكتبة أن يتبعه
9- عندما طلب منه أحد الكتبة أن يتبعه :
مت 8 { فتقدم كاتب وقال له : يا معلم، أتبعك أينما تمضي. فقال له يسوع : للثعالب أوجرة، ولطيور السماء أوكار، وأما إبن الإنسان، فليس له أين يسند رأسه } ( مت 8 : 19، 20 ) أنظر أيضاً ( لو 9 : 57، 58 ).
+ وهنا نري أحد الكتبة، وقد تأثر بالسيد المسيح - سواء بكلامه أو بأعماله أو بالإثنين معاً - فتعلق قلبه به، وطلب أن يتبعه أينما يمضي !

بعدما ذكر السيد المسيح 7 أمثال
10- بعدما ذكر السيد المسيح 7 أمثال عن ملكوت السموات
مت 13 قال لتلاميذه ( أفهمتم هذا كله ؟ فقالوا : نعم ياسيد. فقال لهم : من أجل ذلك، كل كاتب متعلم في ملكوت السموات يشبه رجلاً رب بيت، يخرج من كنزه جدداً وعتقاء - مت 13 : 51، 52 ).

في إعتراضهم علي التلاميذ أنهم يأكلون
11- في إعتراضهم علي التلاميذ أنهم يأكلون خبزاً بأيد غير مغسولة، ورد السيد المسيح عليهم :
مت 15 { حينئذ جاء إلي يسوع كتبة وفريسيون، الذين من أورشليم قائلين : لماذا يتعدي تلاميذك تقليد الشيوخ، فإنهم لا يغسلون أيديهم حينما يأكلون خبزاً ؟! فأجاب وقال لهم :... يا مراؤون، حسناً تنبأ عنكم إشعياء قائلاً : يقترب إلي هذا الشعب بفمه، ويكرمني بشفتيه، وأما قلبه فمبتعد عني بعيداً... ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان، بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الإنسان... وأما ما يخرج من الفم، فمن القلب يصدر، وذاك ينجس الإنسان. لأن من القلب تخرج أفكار شريرة، قتل، زني، فسق، سرقة، شهادة زور، تجديف. هذه هي التي تنجس الإنسان، وأما الأكل بأيد غير مغسولة فلا ينجس الإنسان } ( مت 15 : 1 - 20 ) أنظر أيضاً ( إشعياء 29 : 13 ) ، ( مر 7 : 1 - 23 ).

في نواحي قيصرية فيلبس،
12- في نواحي قيصرية فيلبس، عندما إبتدأ السيد المسيح يظهر لتلاميذه - للمرة الأولي - أنه سوف يتألم ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم.
مت 16 { من ذلك الوقت، إبتدأ يسوع يظهر لتلاميذه أنه ينبغي أن يذهب إلي أورشليم، ويتألم كثيراً من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، ويقتل، وفي اليوم الثالث يقوم. فأخذه بطرس إليه، وإبتدأ ينتهره قائلاً : حاشاك يا رب، لا يكون لك هذا ! فإلتفت وقال لبطرس : إذهب عني يا شيطان، أنت معثرة لي، لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس } ( مت 16 : 21 - 23 ) أنظر أيضاً ( مر 8 : 31 - 33 ) ، ( لو 9 : 20 - 22 ).
13- فيما هو نازل من الجبل - مع تلاميذه الثلاثة - بعد التجلي :
مت 17 { وفيما هم نازلون من الجبل... سأله تلاميذه قائلين : فلماذا يقول الكتبة إن إيليا ينبغي أن يأتي أولاً ؟ فأجاب يسوع وقال لهم : إن إيليا يأتي أولاً، ويرد كل شئ. ولكني أقول لكم : إن إيليا قد جاء ولم يعرفوه، بل عملوا به كل ما أرادوا. كذلك إبن الإنسان أيضاً سوف يتألم منهم. حينئذ فهم التلاميذ أنه قال لهم عن يوحنا المعمدان } ( مت 17 : 9 - 13 ) أنظر أيضاً ( مر 9 : 9 - 13 ).

بعد نزوله من جبل التجلي،
14- بعد نزوله من جبل التجلي، وقبل إخراج الروح النجس الأخرس الأصم - الذي لم يقدر التلاميذ أن يخرجوه - من الولد المصروع :
مر 9 { ولما جاء إلي التلاميذ، رأي جمعاً كثيراً حولهم، وكتبة يحاورونهم. وللوقت، كل الجمع لما رأوه تحيروا ركضوا وسلموا عليه. فسأل الكتبة : بماذا تحاورونهم ؟ } ( مر 9 : 14 - 16 )، فلم يجيبوه بكلمة !.

في حادثة المرأة التي أمسكت في زنا
15- في حادثة المرأة التي أمسكت في زنا :
يو 8 { ثم حضر أيضاً إلي الهيكل في الصبح، وجاء إليه جميع الشعب، فجلس يعلمهم. وقدم إليه الكتبة والفريسيون إمراة أمسكت في زنا، ولما أقاموها في الوسط، قالوا له : يا معلم، هذه المرأة أمسكت وهي تزني في ذات الفعل. وموسي في الناموس أوصانا أن مثل هذه ترجم، فماذا تقول أنت ؟ قالوا هذا ليجربوه، لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه. وأما يسوع فإنحني إلي أسفل، وكان يكتب بإصبعه علي الأرض. ولما إستمروا يسألونه، إنتصب وقال لهم : من كان منكم بلا خطية، فليرمها أولاً بحجر. ثم إنحني أيضاً إلي أسفل، وكان يكتب علي الأرض. وأما هم فلما سمعوا - وكانت ضمائرهم تبكتهم - خرجوا واحداً فواحداً، مبتدئين من الشيوخ إلي الآخرين. وبقي يسوع وحده، والمرأة واقفة في الوسط. فلما إنتصب يسوع، ولم ينظر أحداً سوي المرأة، قال لها : يا إمرأة، أين هم أولئك المشتكون عليك ؟ أما دانك أحد ؟ فقالت : لا أحد يا سيد، فقال لها يسوع : ولا أنا أدينك، إذهبي ولا تخطئي أيضاً } ( يو 8 : 2 - 11 ) أنظر ( لا 20 : 10 ، تث 22 : 23، 24 ).

عندما سأله أحد الفريسيين أن يتغدي عنده
16- عندما سأله أحد الفريسيين أن يتغدي عنده
لو 11 { وفيما هو يتكلم سأله فريسي أن يتغدي عنده، فدخل وإتكأ. وأما الفريسي - فلما رأي ذلك - تعجب أنه لم يغتسل أولاً قبل الغداء. فقال له الرب : أنتم الآن أيها الفريسيون، تنقون خارج الكأس والقصعة، وأما باطنكم فمملوء إختطافاً وخبثاً. يا أغبياء، أليس الذي صنع الخارج صنع الداخل أيضاً ؟ بل أعطوا ما عندكم صدقة، فهوذا كل شئ يكون نقياً لكم... ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون، لأنكم مثل القبور المختفية، والذين يمشون عليها لا يعلمون... وفيما هو يكلمهم بهذا، إبتدأ الكتبة والفريسيون يحنقون جداً، ويصادرونه علي أمور كثيرة، وهم يراقبونه - طالبين أن يصطادوا شيئاً من فمه - لكي يشتكوا عليه } ( لو 11 : 37 - 54 ).

عندما تذمروا عليه لأنه يقبل الخطاة ويأكل معهم
17- عندما تذمروا عليه لأنه يقبل الخطاة ويأكل معهم، ورد السيد المسيح عليهم بثلاثة أمثال ( مثل الخروف الضال - مثل الدرهم المفقود - مثل الإبن الشاطر ) :
لو 15 ( وكان جميع العشارين والخطاة يدنون منه ليسمعوه. فتذمر الفريسيون والكتبة قائلين : هذا يقبل خطاة ويأكل معهم ! فكلمهم بهذا المثل قائلاً : أي إنسان منكم له مئة خروف، وأضاع واحداً منها، ألا يترك التسعة والتسعين في البرية، ويذهب لأجل الضال حتي يجده ؟... أقول لكم : إنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب، أكثر من تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون إلي توبة. أو أية إمرأة لها عشرة دراهم، إن اضاعت درهماً واحداً، ألا توقد سراجاً وتكنس البيت وتفتش بإجتهاد حتي تجده ؟. وإذا وجدته، تدعو الصديقات والجارات قائلة : إفرحن معي، لأني وجدت الدرهم الذي أضعته. هكذا أقول لكم، يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب - لو 15 : 1 - 10 ) أنظر أيضاً مثل الإبن الشاطر ( لو 15 : 11 - 32 ).

عندما أخبر المسيح تلاميذه بالآمه وموته وقيامته
18- عندما أخبر السيد المسيح تلاميذه - للمرة الثالثة - بالآمه وموته وقيامته
مت 20 { وفيما كان يسوع صاعداً إلي أورشليم، أخذ الإثني عشر تلميذاً علي إنفراد في الطريق، وقال لهم : ها نحن صاعدون إلي أورشليم، وإبن الإنسان يسلم إلي رؤساء الكهنة والكتبة، فيحكمون عليه بالموت. ويسلمونه إلي الأمم لكي يهزأوا به، ويجلدوه ويصلبوه، وفي اليوم الثالث يقوم } ( مت 20 : 17 - 19 ) أنظر أيضاً ( مر 10 : 32 - 34 ). في ( لو 18 : 31 - 34 ) يسلم إلي الأمم { طبعاً بواسطة رؤساء الكهنة والكتبة } قارن ( لو 18 : 32 ) مع ( مت 20 : 18، 19 ).
+ المرة الثانية التي أخبرهم فيها بالآمه وموته وقيامته ( مت 17 : 22، 23 ، مر 9 : 30 - 32 ، لو 9 : 43 - 45 ). أنظر أيضاً ( مت 17 : 12 ).

في يوم دخوله الهيكل، يوم أحد الشعانين
19- في يوم دخوله الهيكل، يوم أحد الشعانين
مت 21 { وتقدم إليه عمي وعرج في الهيكل فشفاهم. فلما رأي رؤساء الكهنة والكتبة العجائب التي صنع، والأولاد يصرخون في الهيكل ويقولون : أوصنا لإبن داود، غضبوا !! وقالوا له : أتسمع ما يقول هؤلاء ؟ فقال لهم يسوع : نعم، أما قرأتم قط : من أفواه الأطفال والرضع هيأت تسبيحاً ؟! ثم تركهم وخرج خارج المدينة إلي بيت عنيا، وبات هناك - مت 21 : 12 - 17 ، مز 8 : 2 ). أنظر أيضاً ( مر 11... وسمع الكتبة ورؤساء الكهنة، فطلبوا كيف يهلكونه - لأنهم خافوه - إذ بهت الجمع كله من تعليمه.. - مر11 : 15 - 19 ) وأيضاً ( لو 19.. ولم يجدوا ما يفعلون، لأن الشعب كله كان متعلقاً به، يسمع منه - لو 19 : 45 - 48 ).

لما سألوا السيد المسيح عن سلطانه
20- لما سألوا السيد المسيح عن سلطانه، ورده عليهم بسؤال !
مر 11 { وجاءوا أيضاً إلي أورشليم، وفيما هو يمشي في الهيكل، أقبل إليه رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ، وقالوا له : بأي سلطان تفعل هذا ؟ ومن أعطاك هذا السلطان حتي تفعل هذا ؟ فأجاب يسوع وقال لهم : وأنا أيضاً أسألكم كلمة واحدة، أجيبوني، فأقول لكم بأي سلطان أفعل هذا : معمودية يحنا، من السماء كانت أم من الناس ؟ أجيبوني ! ففكروا في أنفسهم قائلين : إن قلنا من السماء، يقول فلماذا لم تؤمنوا به، وإن قلنا من الناس، فخافوا الشعب، لأن يوحنا كان عند الجميع أنه بالحقيقة نبي. فأجابوا وقالوا ليسوع : لا نعلم ! فأجاب يسوع وقال لهم : ولا أنا أقول لكم بأي سلطان أفعل هذا !! } ( مر 11 : 27 - 33 ) أنظر أيضاً ( لو 20 : 1 - 8 ). في ( مت 21 ) ورد ذكر رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب ( مت 21 : 23 - 27 ).

بعد قوله مثل الكرامين الأردياء
21- بعد قوله مثل الكرامين الأردياء :
لو 20 { فطلب رؤساء الكهنة والكتبة أن يلقوا الأيادي عليه في تلك الساعة، ولكنهم خافوا الشعب، لأنهم عرفوا أنه قال هذا المثل عليهم } ( لو 20 : 19 ) أنظر أيضاً ( مر 12 : 12.. فتركوه ومضوا ). في ( مت 21 ) ورد ذكر رؤساء الكهنة والفريسيين فقط ( مت 21 : 45، 46 ).
+ وكان رد الفعل عند الكتبة ورؤساء الكهنة { فراقبوه، وأرسلوا جواسيس يتراءون أنهم أبرار، لكي يمسكوه بكلمة، حتي يسلموه إلي حكم الوالي وسلطانه. فسألوه قائلين : يا معلم، نعلم أنك بالإستقامة تتكلم وتعلم، ولا تقبل الوجوه، بل بالحق تعلم طريق الله.أيجوز أن نعطي جزية لقيصر أم لا ؟ فشعر بمكرهم، وقال لهم : لماذا تجربونني ؟ أروني ديناراً. لمن الصورة والكتابة ؟ فأجابوا وقالوا : لقيصر. فقال لهم : أعطوا إذاً ما لقيصر لقيصر، وما لله لله ! فلم يقدروا أن يمسكوه بكلمة قدام الشعب، وتعجبوا من جوابه وسكتوا } ( لو 20 : 20 - 26 ). في ( مت 22 )، ( مر 12 ) ورد ذكر الفريسيين والهيرودسيين فقط ( مت 22 : 15 - 22 ، مر 12 : 13 - 17 ).

بعد أن أجاب علي سؤال الصدوقيين عن القيامة
22- بعد أن أجاب علي سؤال الصدوقيين عن القيامة، ولمن من السبعة تكون الزوجة
لو 20 ( فأجاب قوم من الكتبة وقالوا : يا معلم، حسناً قلت. ولم يتجاسروا أيضاً أن يسألوه عن شئ - لو 20 : 39، 40 ).

في سؤال أحد الكتبة عن الوصية الأولي
23- في سؤال أحد الكتبة عن الوصية الأولي :
مر 12 { فجاء واحد من الكتبة.. فلما رأي أنه أجابهم حسناً، سأله : أية وصية هي أول الكل ؟ فأجابه يسوع : إن أول كل الوصايا هي إسمع يا إسرائيل : الرب إلهنا رب واحد، وتحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل فكرك، ومن كل قدرتك، هذه هي الوصية الأولي. وثانية مثلها هي : تحب قريبك كنفسك، ليس وصية أخري أعظم من هاتين. فقال له الكاتب : جيداً يا معلم، بالحق قلت، لأن الله واحد وليس آخر سواه ومحبته من كل القلب، ومن كل الفهم، ومن كل النفس، ومن كل القدرة، ومحبة القريب كالنفس، هي أفضل من جميع المحرقات والذبائح. فلما رآه يسوع أنه أجاب بعقل، قال له : لست بعيداً عن ملكوت الله. ولم يجسر أحد بعد ذلك أن يسأله } ( مر 12 : 28 - 34 ) أنظر أيضاً ( تث 6 : 4، 5 ، لا 19 : 18 ).
+ وفي ( مت 22 ) : { أما الفريسيون، فلما سمعوا أنه أبكم الصدوقيين، إجتمعوا معاً. وسأله واحد منهم وهو ناموسي ليجربه... } مت 22 : 34 - 40 ).

سؤال المسيح كيف يدعو داود المسيح ربه وهو إبنه
24- السيد المسيح يطرح سؤالاً، كيف يدعو داود المسيح ربه وهو إبنه ؟!
مر 12 { وقال وهو يعلم في الهيكل : كيف يقول الكتبة إن المسيح إبن داود ؟ لأن داود نفسه قال بالروح القدس : قال الرب لربي، إجلس عن يميني، حتي أضع أعداءك موطئاً لقدميك. فداود نفسه يدعوه رباً، فمن أين هو إبنه ؟! وكان الجمع الكثير يسمعه بسرور - مر 12 : 35 - 37 ) أنظر أيضاً ( لو 20 : 41 - 44 ). وفي ( مت 22 ) ورد ذكر الفريسيين فقط ( وفيما كان الفريسيون مجتمعين، سألهم يسوع قائلاً : ماذا تظنون في المسيح ؟ إبن من هو ؟... فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة. ومن ذلك اليوم، لم يجسر أحد أن يسأله بتة - مت 22 : 41 - 46 ).

يحذر السيد تلاميذه وجميع الشعب من الكتبة
25- ويحذر السيد تلاميذه وجميع الشعب من الكتبة
لو 20 ( وفيما كان جميع الشعب يسمعون، قال لتلاميذه : إحذروا من الكتبة، الذين يرغبون المشي بالطيالسة، ويحبون التحيات في الأسواق، والمجالس الأولي في المجامع، والمتكآت الأولي في الولائم. الذين يأكلون بيوت الأرامل، ولعلة يطيلون الصلوات. هؤلاء يأخذون دينونة أعظم - لو 20 : 45 - 47 ). أنظر أيضاً ( مر 12 : 38 - 40 ). وفي ( مت 23 )، حذر السيد المسيح الجموع وتلاميذه من الكتبة والفريسيين قائلاً ( علي كرسي موسي جلس الكتبة والفريسيون : فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه، فإحفظوه وإفعلوه، ولكن حسب أعمالهم لا تعملوا، لأنهم يقولون ولا يفعلون. فإنهم يحزمون أحمالاً ثقيلة عسرة الحمل، ويضعونها علي أكتاف الناس، وهم لا يريدون أن يحركوها بإصبعهم. وكل أعمالهم يعملونها لكي تنظرهم الناس : فيعرضون عصائبهم، ويعظمون أهداب ثيابهم ويحبون... أن يدعوهم الناس : سيدي سيدي ! وأما أنتم... أكبركم يكون خادماً لكم. فمن يرفع نفسه يتضع، ومن يضع نفسه يرتفع - مت 23 : 1 - 12 ).

ينطق بالويلات علي الكتبة والفريسيين
26- وينطق بالويلات علي الكتبة والفريسيين ( 8 مرات )
مت 23 { ولكن ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون، لأنكم تغلقون ملكوت السموات قدام الناس.. ويل لكم.. لأنكم تأكلون بيوت الأرامل.. ويل لكم.. لأنكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلاً واحداً، ومتي حصل تصنعونه إبناً لجهنم أكثر منكم مضاعفاً ! ويل لكم أيها القادة العميان.. أيها الجهال والعميان.. ويل لكم.. لأنكم تعشرون النعنع والشبث والكمون، وتركتم أثقل الناموس : الحق والرحمة والإيمان ! كان يبغي أن تعملوا هذه، ولا تتركوا تلك. أيها القادة العميان الذين يصفون عن البعوضة، ويبلعون الجمل ! ويل لكم.. لأنكم تنقون خارج الكأس والصحفة، وهما من داخل مملوآن إختطافاً ودعارة.. ويل لكم.. لأنكم تشبهون قبوراً مبيضة، تظهر من خارج جميلة، وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة. هكذا أنتم أيضاً من خارج، تظهرون للناس أبراراً، ولكنكم من داخل مشحونون رياء وإثماً ! ويل لكم.. لأنكم تبنون قبور الأنبياء.. وتقولون : لو كنا في أيام آبائنا، لما شاركناهم في دم الأنبياء. فأنتم تشهدون علي أنفسكم أنكم أبناء قتلة الأنبياء !.. أيها الحيات أولاد الأفاعي، كيف تهربون من دينونة جهنم ؟! } ( مت 23 : 13 - 33 ).

اليتنبأ بما يفعله الكتبة والفريسيون بالمرسلين
27- السيد المسيح يتنبأ بما سيفعله الكتبة والفريسيون بمن سيرسلهم إليهم
مت 23 ( لذلك ها أنا أرسل إليكم أنبياء وحكماء وكتبة، فمنهم تقتلون وتصلبون، ومنهم تجلدون في مجامعكم، وتطردون من مدينة إلي مدينة. لكي يأتي عليكم كل دم زكي سفك علي الأرض.. الحق أقول لكم : إن هذا كله يأتي علي هذا الجيل. يا أورشليم يا أورشليم... كم مرة أردت... ولم تريدوا ! هوذا بيتكم يترك لكم خراباً.. - مت 23 : 34 - 39 ).

تشاور الرؤساء كيف يمسكوه بمكر ويقتلوه
28- تشاور الرؤساء كيف يمسكوه بمكر ويقتلوه
مت 26 ( حينئذ إجتمع رؤساء الكهنة والكتبة وشيوخ الشعب، إلي دار رئيس الكهنة الذي يدعي قيافا. وتشاوروا لكي يمسكوا يسوع بمكر ويقتلوه، ولكنهم قالوا : ليس في العيد، لئلا يكون شغب في الشعب - مت 26 : 3 - 5 ) أنظر أيضاً ( مر 14 : 1، 2 ، لو 22 : 1، 2 ).

القبض علي السيد المسيح
29- مجئ يهوذا ومعه جمع كثير - بسيوف وعصي - للقبض علي السيد المسيح
مر 14 ( وللوقت فيما هو يتكلم أقبل يهوذا واحد من الإثني عشر ومعه جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ.. فجاء للوقت وتقدم إليه قائلاً : يا سيدي، يا سيدي. وقبله، فألقوا أيديهم عليه وأمسكوه - مر 14 : 43 - 46 ) أنظر أيضاً ( مت 26 : 47 - 50 ، لو 22 : 47 - 51 ، يو 18 : 2 - 12 ).

بعد القبض علي السيد المسيح
30- وبعد القبض علي السيد المسيح، مضوا به إلي قيافا رئيس الكهنة :
مت 26 { حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا. والذين أمسكوا يسوع، مضوا به إلي قيافا رئيس الكهنة، حيث إجتمع الكتبة والشيوخ. وأما بطرس، فتبعه من بعيد إلي دار رئيس الكهنة.. - مت 26 : 56 - 58 ) أنظر أيضاً ( مر 14 : 53، 54 ) ، ( لو 22 : 54 ، يو 18 : 12 - 16 ).

محاكمة السيد المسيح
31- محاكمة السيد المسيح - في مجمع اليهود - أمام رؤساء الكهنة والكتبة
لو 22 { ولما كان النهار، إجتمعت مشيخة الشعب - رؤساء الكهنة والكتبة - وأصعدوه إلي مجمعهم قائلين : إن كنت أنت المسيح فقل لنا. فقال لهم : إن قلت لكم لا تصدقون، وإن سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني ! منذ الآن يكون إبن الإنسان جالساً عن يمين قوة الله. فقال الجميع : أفأنت إبن الله ؟ فقال لهم : أنتم تقولون إني أنا هو. فقالوا : ما حاجتنا بعد إلي شهادة، لأننا نحن سمعنا من فمه } ( لو 22 : 66 - 71 ).

عندما أوثقوه وأسلموه إلي بيلاطس البنطي الوالي
32- أوثقوه وأسلموه إلي بيلاطس البنطي الوالي :
مر 15 ( وللوقت - في الصباح - تشاور رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة والمجمع كله، فأوثقوا يسوع، ومضوا به، وأسلموه إلي بيلاطس. فسأله بيلاطس : أنت ملك اليهود ؟ فأجاب وقال له : أنت تقول. وكان رؤساء الكهنة يشتكون عليه كثيراً. فسأله بيلاطس قائلاً : أما تجيب بشئ ؟! أنظر كم يشهدون عليك ! فلم يجب يسوع أيضاً بشئ حتي تعجب بيلاطس - مر 15 : 1 - 5 ) أنظر أيضاً ( مت 27 : 1، 2، 11 - 14 ) ، ( يو 18 : 28 - 38 ).

أمام هيرودس
33- أمام هيرودس :
لو 23 ( وأما هيرودس، فلما رأي يسوع فرح جداً، لأنه كان يريد - من زمان طويل - أن يراه، لسماعه عنه أشياء كثيرة، وترجي أن يري آية تصنع منه. وسأله بكلام كثير، فلم يجبه بشئ ! ووقف رؤساء الكهنة والكتبة يشتكون عليه بإشتداد. فإحتقره هيرودس مع عسكره، وإستهزأ به، وألبسه لباساً لامعاً، ورده إلي بيلاطس. فصار بيلاطس وهيرودس صديقين مع بعضهما في ذلك اليوم، لأنهما كانا من قبل في عداوة بينهما - لو 23 : 8 - 12 ).

علي الصليب
34- حتي وهو علي الصليب إستمروا يستهزئون به
مت 27 ( وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم قائلين : يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام، خلص نفسك ! إن كنت إبن الله فإنزل عن الصليب ! وكذلك رؤساء الكهنة أيضاً، وهم يستهزئون مع الكتبة والشيوخ قالوا : خلص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها ! إن كان هو ملك إسرائيل، فلينزل الآن عن الصليب، فنؤمن به. قد إتكل علي الله، فلينقذه الآن إن أراده، لأنه قال : أنا إبن الله ! وبذلك أيضاً كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه - مت 27 : 39 - 44 ) أنظر أيضاً ( مر 15 : 29 - 32 ) ، ( لو 23 : 35 - 37، 39 ).

- الكتبة في سفر أعمال الرسل
+ محاكمة الرسولين بطرس ويوحنا
+ حقدهم علي إستفانوس رئيس الشمامسة
+ في الرحلة التبشيرية الثالثة لبولس الرسول
+ إحتجاج بولس الرسول أمام مجمع اليهود

محاكمة الرسولين بطرس ويوحنا
1- محاكمة الرسولين بطرس ويوحنا بعد القبض عليهما ووضعهما في الحبس { وذلك بعد معجزة شفاء الرجل الأعرج وخطاب بطرس الرسول للشعب في رواق سليمان } :
أع 4 { وحدث في الغد أن رؤساءهم وشيوخهم وكتبتهم إجتمعوا إلي أورشليم، مع حنان رئيس الكهنة وقيافا ويوحنا والإسكندر وجميع الذين كانوا من عشيرة رؤساء الكهنة. ولما أقاموهما في الوسط، جعلوا يسألونهما : بأية قوة وبأي إسم صنعتما أنتما هذا ؟ حينئذ إمتلأ بطرس من الروح القدس وقال لهم : يا رؤساء الشعب وشيوخ إسرائيل، إن كنا نفحص اليوم عن إحسان إلي إنسان سقيم بماذا شفي هذا، فليكن معلوماً عند جميعكم وجميع شعب إسرائيل أنه بإسم يسوع المسيح الناصري - الذي صلبتموه أنتم الذي أقامه الله من الأموات - بذاك وقف هذا أمامكم صحيحاً } ( أع 4 : 5 - 10).

حقدهم علي إستفانوس رئيس الشمامسة
2- في حقدهم علي إستفانوس رئيس الشمامسة وإقامة شهود زور عليه :
أع { فنهض قوم... يحاورون إستفانوس، ولم يقدروا أن يقاوموا الحكمة والروح الذي كان يتكلم به. حينئذ دسوا لرجال يقولون : إننا سمعناه يتكلم بكلام تجديف علي موسي وعلي الله. وهيجوا الشعب والشيوخ والكتبة، فقاموا وخطفوه وأتوا به إلي المجمع. وأقاموا شهوداً كذبة يقولون : هذا الرجل لا يفتر عن أن يتكلم كلاماً تجديفاً ضد هذا الموضع المقدس والناموس، لأننا سمعناه يقول إن يسوع الناصري هذا سينقض هذا الموضع ويغير العوائد التي سلمنا إياها موسي. فشخص إليه جميع الجالسين في المجمع ورأوا وجهه كأنه وجه ملاك } ( أع 6 : 9 - 15 ).

في الرحلة التبشيرية الثالثة لبولس الرسول
3- في أفسس - في الرحلة التبشيرية الثالثة لبولس الرسول { بعدما أثار ديمتريوس الصائغ شغباً محتجاً علي تعليم الرسول بولس، وتسكين الكاتب الجمع وكلامه لهم } :
أع 19 { فإجتذبوا إسكندر من الجمع، وكان اليهود يدفعونه. فأشار إسكندر بيده يريد أن يحتج للشعب، فلما عرفوا أنه يهودي صار صوت واحد من الجميع صارخين نحو مدة ساعتين : عظيمة هي أرطاميس الأفسسيين. ثم سكن الكاتب = the city clerk الجمع وقال : أيها الرجال الأفسسيون... إننا في خطر أن نحاكم من أجل فتنة هذا اليوم، وليس علة يمكننا من أجلها أن نقدم حساباً عن هذا التجمع. ولما قال هذا صرف المحفل } أع 19 : 33 - 41 ).

إحتجاج بولس الرسول أمام مجمع اليهود
4- إحتجاج بولس الرسول أمام مجمع اليهود في أورشليم :
أع 23 { ولما علم بولس أن قسماً منهم صدوقيون والآخر فريسيون، صرخ في المجمع : أيها الرجال الأخوة، أنا فريسي إبن فريسي، علي رجاء قيامة الأموات أنا أحاكم. ولما قال هذا، حدثت منازعة بين الفريسيين والصدوقيين، وإنشقت الجماعة. لأن الصدوقيين يقولون إنه ليس قيامة ولا ملاك ولا روح، وأما الفريسيون فيقرون بكل ذلك. فحدث صياح عظيم، ونهض كتبة قسم الفريسيين، وطفقوا يخاصمون قائلين : لسنا نجد شيئاً ردياً في هذا الإنسان، وإن كان روح أو ملاك قد كلمه فلا نحاربن الله.} أع 23 : 6 - 9 ).

موضوع رائع ربنا يبارك تعبك

» صور قبر السيد المسيح و الأماكن التي مر بها السيد المسيح
» هل كذب السيد المسيح حقا ؟
» من هو السيد المسيح ؟؟
» مجيء "السيد المسيح" إلى أرض مصر
» نص الحكم على السيد المسيح