4-تجديد الجسد بالقيامة(أ)
ذكرنا فى الأعداد السابقة أنه بالمعمودية... تتجدد طبيعتنا، وبالتوبة... تتجدد سيرتنا، وبالعشرة... تتجدد حياتنا
وتكتمل عملية تجديد الطبيعة البشرية، من خلال تجديد الجسد، بالقيامة من الأصوات، جسدأ:
1- نورانيأ.
2-روحانيأ.
3-سمائيأ.
4- ممجدأ.
وهو نفس الجسد الذى نحيا فيه الآن، لكنه حين يموت، سوف يقوم بصورة أخرى. لهذا يقول الرسول عن جسدنا هذا، ثم يقارنه بالجسد النورانى الذى سنقوم به من الأموات:
1- ´´يزرع فى فساد، ويقام فى عدم فساد.
2-´´يزوع فى هوان ويقام فى مجد.
-3 ´´ يزرع فى ضعف ويقام فى قؤة.
4-´يزرع جسمأ حيوانيا ويقام جسما روحانيا (اكو 42:15 - 44 ).
5- ´´يوجد جسم حيوانى (أى حسى، كثيف، يجوع، ويعطش، ويمرض، ويخطئ، ويشيخ، ويموت). ويوجد جسم روحاني (لا يجوع، ولا يعطش ولايمرض، ولايخطئ، ولا يشيخ، ولا يموت)´´ (اكو 44.15 ).
6-´´صار أدم الإنسان الأؤل نفسأ حية، وأدم الأخير (أى الرب يسوع) روحأ محييا (اكو 45:15 ).
7-´الإنسان الأؤل (أدم أبونا) من الأرض ترابى، الإنسان الثانى (السيد المسيح) الرب من السماء ( 1 كو 47:15 ).
8-كما لبسنا صورة الترا بي (الجسد الذى نحيا به الآن)، سنلبس أيضأ صورة السماوى (على شكل جسد القيامة الذى قام به رب المجد) (اكو 49:15 ).
وهكذا كما قام الرب يسوع من بين الأموات بجسد نورانى، روحاني سمائى، ممجد، سنقوم نحن أيضاا بجسد مشابه لجسده هذا، كما يقول الرسول بولس: أن الرب سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده(فى لأ: 21 ).
وهو نفس ما قاله معلمنا بطرس: ´´أنتم الذين بقوة الله محروسون، بإيمان، لخلأص مستعد أن يعلن فى الزمان الأخير (ابط 5:1 )... فهل هناك خلاص أخر فى الزمان الأخير؟!. إنه يقصد الخلاص من الجسد الترابى، ولبس الجسد النورانى. وهذا تتميم لقول معلمنا بولس الرسول: ´´نحن الذين لنا باكوره
الروح،نحن أنفسنا أيضا ندين فى أنفسنا.متوقعين التبنى: فداء أجسادنا´´ (رو 8 :لأ 2 )... هل نحن مازلنا فى انتظار التبنى؟ ألسنا أولاد الله؟ نعم، نحن أولاد
الله، لكن لا يكتمل تبنى الله لنا، ولا تكتمل بنوتنا لله إلا حينما تفتدى أجسادنا´´، أى تتغير إلى الصورة النورانية، وهذا التغيير
يسمى `تجلى الجسد أى تتغير هيئة وشكل جسدنا إلى الصوره الروحانية الممجدة.
ألم يقل معلمنا بولس الرسول: ``ويحى أنا الإنسان الشقي! من ينقذنى من جسد هذا الموت؟!´´ (رو 24:7 )... أى أن الرسول كار يئن، ونحن معه، من هذا الجسد الضعيف الكثيف المائت، مشتاقا إلى الحسد النورانى الممجد الخالد إلى الأبد. من هنا هتف قائلا: ´`فى لحظة، فى طرفة عين، عند البوق الأخير، فإنه سيبوق فيقام الأموات عديمى فساد. ونحن نتغير .. لأن هذا الفاسد (جسدنا الحالى) لابد أن يلبس عدم فساد (جسد القيامة ولبس هذا المائت (الجسد الحا لي عدم موت (الجسد النورانى)، فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابتلع الموت الي غلبة أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك `يا هاوية؟`´ ( 1 كو 52:15 - 55 ).
ثم يشرح الرسول قائلأ:
أما شوكة الموت فهن الخطيه (اكو 56:15 ).
وقوة الخطية هى الناموس 1كو 15 :56
فما معنى هذا ؟
معناه أن الناموس يقول: ´´لأن أجرة الخطية هى موت´´ (رو 123:6 ، لهذا فحين أخطئ أسقط تحت حكم الموت لكن ``شكرأ لله الذىيعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح (اكو 57:15 ).