غرام أحد الزوجين بشخص آخر

يجب على الطرف الذي يشعر بأن الآخر يخونه ولو فكريا ومشاعريا أن يقف أمام المرآة ويسأل نفسه أولا عن الأسباب التي أدت الى ذلك

بعد فترة من الزواج لربما يشعر أحد الزوجين بتغيير جذري في حبه الذي كان يعتبره الأول والأخير، فتتغير مشاعره وقد يقع في غرام شخص آخر. إن هذه الحالة التي فيها الزوج يغرم بسيدة أخرى غير زوجته، أو تغرم فيها الزوجة برجل غير زوجها، تبقى في إطار الخيانة بالعقل والفكر وروح إن لم تطبق على أرض الواقع، في حين يكون الوضع أشد خطورة إن كان للزوجين المذكورين أولاد وعائلة.

من هنا يجب على الطرف الذي يشعر بأن الآخر يخونه ولو فكريا ومشاعريا، أن يقف أمام المرآة ويسأل نفسه أولا، عن الأسباب التي أدت الى ذلك. ففي حين أغرم الرجل بسيدة أخرى، على المرأة أن تسأل نفسها، بماذا قصرت بحقه؟ لماذا بحث عن حب آخر بعيدا عنها، قبل أن تعاتبه وتلومه.

يقول خبراء العلاقات الزوجية والأسرية، أن هنالك العديد من الحالات التي يعشق فيها الرجل سيدة غير زوجته أو تغرم فيها المرأة برجل غير زوجها، تعود الى العلاقة كما كانت من قبل بين الزوجين، إلا أن ذلك يحتاج الى الجدية من قبل الزوجين بنسيان الماضي وفتح صفحات جديدة، فمن أغرم مرة يستطيع أن يعود ويحب الشخص نفسه مجددا.