براهين القيامة :سادساً ظهور نور من قبر المسيح في تذكار قيامته كل عام.

 
براهين القيامة :سادساً ظهور نور من قبر المسيح في تذكار قيامته كل عام.







الأمر الذي يؤكد أن الذي كان موضوعًا في القبر ليس جسدًا لإنسان بل لإله متجسد ، وهو دليل يجدد نفسه كل عام لكي يكون شهادة حية دامغة أمام كل جاحد منكر لقيامة المسيح ، حيث تزدحم الكنيسة بعدد كبير جدا من زوار كنيسة القيامة المقدسة، من كافة الجنسيات، بالإضافة الى المسيحيين العرب القاطنين في الأرض المقدسة، منذ يوم الجمعة المقدسة بانتظار انبثاق النور المقدس ، وإبتدأ من يوم السبت العظيم المقدس "سبت النور".منذ الساعة الحادية العشر صباحا، يبدأ المسيحيون العرب بالترنيم بأصوات عالية مسبحين وتدق فرق الكشافة الطبول ويكون احتفال عظيم، ثم يمر بين هذه الجموع السلطات الحاكمة " غير المسيحية "، التي تكون مهمتها تفتيش القبر المقدس والبطاركة الداخلين إليه والحفاظ على النظام .
ويكون هذا النور المقدس ذو لون ازرق ومن ثم يتغير إلى عدة ألوان، وهذا لايمكن تفسيره في حدود العلم البشري، لان انبثاقه يكون مثل خروج الغيم من البحيرة، ويظهر كأنه غيمة رطبة ولكنه نور مقدس.
ظهور النور المقدس يكون سنويا بأشكال مختلفة، فانه مراراً يملا الغرفة التي يقع فيها قبر المسيح المقدس.
وانه يظهر كعمود منير، ومنه تضاء الشموع ، ومن ثم يعطي النور المقدس لبطريرك الارمن ولبطريرك الاقباط، وجميع الحاضرين".


صفات النور المقدس
أ)لايحرق اي جزء من الجسم اذا وقع عليه،و هذا برهان على الوهية المصدر وانه له صفات فوق الطبيعة.
ب)يضيء شموع بعض المؤمنين بنفسه، و يطير هذا النور المقدس كالحمامة إلى كافة أرجاء الكنيسة ليضيء القناديل العالية المطفئة في الكنيسة المقدسة ،  ويدخل الكنائس الصغيرة مضيئا كل القناديل أمام جميع الحاضرين.
و يقول الكثيرون انهم تغيروا بعد حضور هذه الأعجوبة المقدسة.