علاج السل قد يحتاج عاما ونصف

احتفل العالم باليوم العالمى للسل تحت عنوان "السل قابل للشفاء"، حيث تم التوعية بوباء السل الذى يصيب حاليا ثلث سكان العالم، حسب تقرير منظمة الصحة العالمية.

يقول الدكتور طه عبد الحميد عوض، أستاذ أمراض الباطنة والصدر والحساسية بكلية الطب جامعة الأزهر، إن من المؤسف أن يتم الاحتفال باليوم العالمى للسل، ولم تتوفر الأدوية فى الصيدليات فى مصر، ويتوفر فقط فى المستوصفات الخاصة بأمراض الصدر، لافتا إلى أن علاج السل والقضاء عليه يكون بتوفير سبل العلاج، بجميع الطرق المريحة للمواطنين وتوافره فى جميع الصيدليات وليس بمكان مخصص فقط.

ويوضح "طه" أن السل هو مرض بكتيرولوجى ينشأ من استنشاق بكتيريا عصبية سلبية الصبغة الحمضية، وتصيب الجهاز التنفسى عن طريق استنشاق الرذاذ الصادر من شخص مصاب بهذا المرض، وقد تصيب هذه البكتيريا الجهاز الهضمى والبولى والتناسلى.

يضيف أستاذ أمراض الصدر أن أعراض السل التى تصيب الجهاز التنفسى تكون سعالا مستمرا، وإخراج بلغم أحيانا مدمما مع ارتفاع فى درجة الحرارة ونقص شديد فى الوزن، وفقدان الشهية، وفى الجهاز الهضمى، يكون يصاب المريض بإسهال مقاوم لعلاج ووجود الآم فى البطن.

وتابع الطبيب أن الأعراض التى تصيب الجهاز البولى والتناسلى، وجود حرقان فى البول، مع مغص مستمر، أما بالنسبة للجهاز التناسلى تصل الخطورة إلى امتداد قناة فالوب.

يؤكد "عوض" أن فى حالة الإصابة بمرض السل بعد إجراء التحليلات والتشخيص، يجب أن يأخذ المريض علاجه فى مدة تتراوح من 6 أشهر إلى عام ونصف.

تسلم آلآيآدى طرح رآئع