منتدى نور الحياة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
منتدى نور الحياة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
منتدى نور الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور الحياة

اخبار . رياضة . فن .فيديو. طب. برامج. موضة. طفل. حوادث. بحث. فيس .بوك . تويتر. يوتيوب. جوجل . ادنس. ربح .نت .افلام . ترانيم . مسرحيات. عظات
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الظهور الإلهي - للعلامة هيبوليتس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شيري بنت المسيح
مشرفة
مشرفة
شيري بنت المسيح


عدد المساهمات : 1878
نقاط : 8034
السٌّمعَة : 61
تاريخ التسجيل : 06/07/2012

الظهور الإلهي - للعلامة هيبوليتس Empty
مُساهمةموضوع: الظهور الإلهي - للعلامة هيبوليتس   الظهور الإلهي - للعلامة هيبوليتس I_icon_minitimeالإثنين فبراير 10, 2014 7:23 am


يقول بعض المؤرخين إن العلاَّمة هيبوليتس هو أحد أساقفة روما في القرن الثالث الميلادي. ومع ذلك فهو أحد دعائم التقليد الرسولي، وبواسطته ترسَّخت أسس اللاهوت الإسكندري؛ إذ يري بعض العلماء أنه تلميذ القديس كليمندس الإسكندري وصديق العلاَّمة أوريجانوس المصري.

ملخص العظة:

في هذه العظة نري العلاَّمة هيبوليتس يؤكد علي:

+ "بر الاتضاع" الذي مارسه الرب يسوع بمجيئه إلي معمودية يوحنا. فرغم البساطة المتناهية التي أقبل بها إلي الأردن، ونزوله عارياً إلي مياهه، وارتضائه بوضع يد القديس يوحنا المعمدان علي رأسه؛ إلا أنَّ عناصر الطبيعة لم تستطع أن تحتمل اقتراب اللاهوت منها حتي كادت تفرُّ المياه مذعورة من أمامه. وقد استعمل المتكلَّم أسلوباً تصويرياً رائعاً لوصف تحركات عناصر الطبيعة من آيات سفر المزامير.

+ وبعد شرح ما نالته البشرية من خيرات فائقة للوصف، يتساءل: "أتَرَوْنَ، أيها الأحباء، كم ستكون الخسارة فادحة لو أنَّ الرب خضع لكلام يوحنا المعمدان وتنحَّي عن المعمودية؟!.

+ ثم يتطرَّق إلي إيضاح سرَّ تجسُّد الابن الوحيد بقوله: "الذي يُدعي ابن يوسف، هو هو بحسب الجوهر الإلهي "الابن الوحيد = مونوجينيس"، وتطبيق ذلك بعبارات بسيطة مُقنعة.

+ وإن ما تمَّ ليسوع في الأردن، هو دعوة عامة لكل إنسان ليُولَد ميلاداً ثانياً من الماء والروح، فينال "عدم الموت". فلا عجب أن يكون بهذا "إلهياً"(1) وشريكاً للميراث مع المسيح.

+ ويختم الواعظ كلمته بشرح السلوك العملي والخُلُق الأدبي الذي تتطلبه معموديتنا، حتي يكون الإنسان بالنهاية "ابناً لله ووارثاً مع المسيح".

نص العظة

... إن المسيح خالق الكل جاء مثل المطر (هو3:6)، وعُرِفَ كينبوع (يو14:4)، اندفق كنهر (يو38:7)، واعتمد في الأردن. سمعتم منذ قليل كيف جاء إلي يوحنا واعتمد منه.
يا للعجب الذي يفوق كل القياس!... كيف أنَّ مجاري الأنهار غير المحدودة، والتي تُفرَّح مدينة العَليَّ (مز14:46)، قد غطست في القليل من الماء (إشارة إلي نهر الأردن وقلة مياهه)!... الحاضر في كل مكان، ولا يخلو منه مكان، الذي لا تُدركه الملائكة ولا ينظره البشر؛ يأتي إلي المعمودية بمسرَّته الصالحة.

عندما تسمعون هذه الأمور، أيها الأحبَّاء، لا تأخذوها حرفياً، بل اقبلوها بحسب التدبير. ولم يَغب عن عنصر المياه ما فعله ابن الله سراً في محبة تواضُعه للإنسان. لأن "المياه أبصرتك ففزعت" (مز16:77). ارتجَّت المياه في أماكنها، وتفجرت خارجاً عن تخومها. فالنبي نظرها بالرؤية النبوية قبل كونها بأجيال كثيرة، فتساءل: "ما لك أيها البحر قد هربت؟ ما لك أيها الأردن قد رجعت إلي الخلف؟" (مز5:114). فأجابته: إننا ننظر خالق الكل في "شكل عبد" (في7:2)، ولأننا نجهل أسرار التدبير لذلك فزعنا خوفاً.

"لستُ أهلاً أن أحلَّ سيور حذائه":

أما نحن الذين نعرف التدبير، فنسجد لرحمته لأنه أتانا ليُخلصنا لا ليديننا. لذلك فإن يوحنا، السابق للرب، والذي لم يكن يعرف السرَّ بعد، ما أن أدرك أنه الرب حتي صاح للآتين بأن يعتمدوا منه قائلاً: "يا أولاد الأفاعي"، لماذا تتفرَّسون فيَّ؟ "لست أنا المسيح" (يو20:1). أنا الخادم ولستُ السيد. أنا العبد ولستٌ الملك. أنا خروف من القطيع ولستُ الراعي. أنا إنسان ولستُ الله. أنا من تحت ولستُ من فوق. أنا غير مستحق وأقل من القليل. لكن "سيأتي بعدي من هو قبلي" (يو27:1). هو بعدي بحسب الزمن، ولكنه قلبي بحسب ضياء لاهوته غير المُدرك ولا المنطوق به. "هو سيُعمد بالروح القدس ونار" (مت11:3).

أنا تحت سلطان، أما هو فصاحب السلطان. أنا مقيد بالخطايا، ولكنه غافر الخطايا. أنا أعيش بالناموس، أما هو فسيُخرِج النعمة إلي النور. أنا أُعلَّم كإنسان، وهو يحكم كديَّان. أنا أُعمَّد بمعمودية التوبة، أما هو فيمنح نعمة التبني. فلماذا تُحملقون فيَّ؟ أنا لست المسيح.

"يليق بنا أن نُكمَّل كلَّ برَّ":

وبينما يوحنا يتكلم بهذه الأقوال وجموع الشعب يترقبون في لهفة أن يروا شيئاً مُذهلاً بعيونهم، والشيطان مصعوق من شهادة يوحنا هذه؛ إذا بالرب يظهر بسيطاً عارياً وحيداً، عليه جسد البشرية كأنه لباس يُخفي مجد الألوهية حتي يفضح فخاخ التنين. لم يأت إلي يوحنا كملك تخلي عن أُبهته، بل كإنسان بسيط مُحاط بالخطية، حانياً رأسه تحت يد يوحنا ليُعمده. فلما رآه يوحنا في شدة تواضعه ذُهِلَ من المفاجأة وابتدأ يتمنَّع: "أنا محتاج أن أعتمد منك، وأنت تأتي إلي!"...عمَّدني بنار لاهوتك. لماذا تنظر الماء؟ أنِرَّ عليَّ بروحك. لماذا تنتظر مخلوقاً؟ عمدني بالمعمودية التي تُظهرِك... لنفترض أنني سأُعمدك، لكن الأردن لن يحتمل اقترابك إليه. "أنا محتاج أن أعتمد منك، وأنت تأتي إليَ"!

فبماذا أجاب السيد؟ "اسمح الآن" يا يوحنا. أنت لست أحكَمَ مني. أنت تنظر كإنسان ، وأنا أرتئي كإله. هل تتعجب يا يوحنا أنني لم آتِ في مجدي؟ رداء الملوك القرمزي لا يُناسب المواقف الخاصة. أنا مُكمل الناموس وأطلب ألا ينقص منه شيء؟ حتي يمكن لبولس تلميذي أن يُعلن بعدي: "لأن غاية الناموس هي المسيح للبر لكل مَن يؤمن" (رو4:10). عمَّدني، يا يوحنا، حتي لا يحتقر أحد المعمودية. أنا أُعمد بواسطتك حتي لا يتأفف أحد من الملوك أو الرؤساء حينما يُعمده كاهن بسيط. اسمح لي أن أنزل إلي مياه الأردن حتي يسمعوا شهادة أبي فيعلموا قوة الابن.

"وإذ السموات قد انفتحت له":

وأخيراً سمح يوحنا، "فلما اعتمد يسوع صَعِدَ للوقت من الماء، وإذا السموات قد انفتحت له". أتَرَوْنَ إذن، أيها الأحباء، كم ستكون الخسارة فادحة لو أن الرب خضع لكلام يوحنا وتنحي عن المعمودية؟ لأن السماء كانت مُغلقة من قبل. المنطقة العُليا بعيدة المنال. كان علينا أن نهبط إلي أسفل وألاَّ نصعد إلي فوق.

لكن هل فقط اعتمد الرب؟ بل جدَّد الإنسان العتيق، وأعاد إليه صولجان البنوة، فلأن السموات قد انفتحت له، فقد تمَّت المصالحة بين المنظور وغير المنظور، وامتلأت الرُّتب السمائية بالفرح، وتم شفاء مرض الأرض، والأسرار استُعلنت، والذين في عداوة أُعيدوا إلي المحبة.

"هذا هو ابني الحبيب":

الحبيب يلد المحبة. والنور غير الهيولي يلد النور الذي لا يُدنَي (1تي16:6). "ابني الحبيب" الذي ظهر علي الأرض لم يفترق من حضن الآب. وبحسب الظاهر، الذي يُعمَّد أعظم من الذي يعتمد؛ لأجل هذا أرسل الآبُ الروح القدس علي ذلك الذي يتعمد. وكما كان في فُلك نوح أن الله أظهر محبته للإنسان في رمز الحمامة؛ هكذا أيضاً الروح، في نزوله بهيئة حمامة كما لو كانت حاملة غصن زيتون استقرت علي مَن له الشهادة. لأي سبب؟ حتي يُعرف صدق صوت الآب، ويتحقق النطق النبوي الذي قيل من زمن بعيد. وما هو هذا النطق؟ "صوت الرب علي المياه. إله المجد أرعد. الرب علي المياه الكثيرة" (مز3:29 – وهو مزمور باكر قداس عيد الغطاس). وما هو صوت الرب هنا؟ "هذا هو ابني الحبيب الذي به سُرِرتُ". فالذي يُدعي ابن يوسف هو بحسب الجوهر الإلهي "الوحيد الجنس". "هذا هو ابني الحبيب" الذي يجوع مع أنه يقوت ربوات. المُتعَب الذي يُريح التعابَي. "الذي ليس له أين يسند راسه!" (لو5:9)، وهو حامل كل الأشياء في يده. الذي يتألم مع أنه شافي الأوجاع. مضروب كعبد، وهو واهب الحرية للعالم. مطعون في جنبه، وهو الذي شَفَي جنب آدم (2).

"يُعمد بالروح القدس ونار":

أعطوني آذاناً صاغية، أرجوكم، حتي أعود ثانية إلي ينبوع الحياة الذي يفيض شفاء. أبو الخلود أرسل ابنه غير المائت وكلمته إلي العالم لكي يغسل الإنسان بالماء والروح. هو الذي ولدنا ثانية لعدم الفساد نفساً وجسداً، ونفخ فينا أيضاً نسمة الحياة، وكسانا برداء البهاء غير الفاني. فإذا صار الإنسان غير مائت، فبالتالي أيضاً يكون إلهاً بواسطة الماء والروح بميلاده الثاني من الجرن. لذلك أيضاً هو شريك ميراث مع المسيح (رو17:Cool بعد قيامته من بين الأموات.

من أجل هذا أُنادي: تعالوا يا جميع أبوَّات الأمم إلي الخلود بالمعمودية. أنا أبشركم بالحياة يا مَن تتخبطون في ظلمة الجهل. تعالوا إلي الحرية من العبودية.

قد يقول سائل: كيف نأتي؟... بواسطة الماء والروح القدس. هذا هو الماء مقترناً بالروح، الذي به يُسقي الفردوس، ونغتني الأرض، وتنمو الأشجار، تتكاثر الحيوانات. وبالإجمال، يولَد الإنسان ثانية، ويرتدي حُلَّة الحياة التي تعمَّد بها يسوع ونزل عليه الروح القدس بهيئة حمامة.

هذا هو الروح الذي من البدء "كان يرفُّ علي وجه المياه" (تك2:1)، والذي يتحرك به العالم، وتكونت به الخلائق، والذي عمل بقوة الأنبياء؛ نزل علي المسيح بهيئة حمامة، وحل علي الرسل بهيئة ألسنة نار (أع3:2). هذا هو الروح الذي التمسه داود النبي قائلاً: "قلباً نقياً اخلق فيَّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدد في أحشائي". عن هذا الروح عينه تكلم جبرائيل الملاك مع العذراء: "الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك" (لو35:1). بهذا الروح نطق بطرس الرسول مقولته المباركة: "أنت هو المسيح ابن الله الحي" (مت16:16). علي هذا الروح المعزي الذي أُرسل لأجلك (ي26:15) لكي يُعلِنَ لك أنك ابن الله.

قد يسأل أحدكم: كيف يُعلِن لي أنني ابن الله؟ إن كنت قد ابتعدت عن الزنا، ولم تَعُد للقتل ثانية، ولا تسجد للأوثان. إن كنت قد تحررت من عبودية الملذات، ولم يَعُد يُسيطر عليك طغيان الكبرياء. إن كنت قد اغتسلت من النجاسة، وطرحت عنك ثقل الخطية، وألقيت أسلحة الشيطان، ولَبِست الإيمان، كما يقول إشعياء النبي: "اغتسلوا، تنقوا ... اطلبوا الحق، انصفوا المظلوم، اقضُوا لليتيم، حامُوا عن الأرملة. هَلُمَّ نتحاجج، يقول الرب، إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج. إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف" (إش1: 16-18).

أترون، أيها الأحباء، كيف أن النبي سبق فتكلم عن مياه المعمودية المُطهرة؟ فالذي ينزل بإيمان إلي جُرن الميلاد الثاني، ويجحد الشيطان، ويلتصق بالمسيح، وينكر العدو، ويقر معترفاً أن المسيح هو ابن الله، الذي يطرح قيود إبليس ويلبس التبني؛ يخرج من المعمودية بهياً كالشمس، مُشرقاً بأشعة البر. ثم، وهذا أهم من كل شيء، يعود ابناً له، ووارثاً مع المسيح، الذي له المجد والقوة مع روحه الصالح القدوس المُحيي، الآن وكل أوان وإلي الأبد، آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Anba Nofer
عضو فضى
عضو فضى
Anba Nofer


عدد المساهمات : 130
نقاط : 4428
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/07/2012

الظهور الإلهي - للعلامة هيبوليتس Empty
مُساهمةموضوع: رد: الظهور الإلهي - للعلامة هيبوليتس   الظهور الإلهي - للعلامة هيبوليتس I_icon_minitimeالإثنين فبراير 10, 2014 7:55 am

ربنا يباركم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الظهور الإلهي - للعلامة هيبوليتس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الظهور الإلهي - للعلامة هيبوليتس (القرن الثالث الميلادي)
» تعرف على الظهور الإلهي
» المحبة هي الميناء الإلهي , طوبى لمن وجدها .. فإنها أصل لكل بر
» عيد‏ ‏الغطاس‏ ‏المجيد‏,‏عيد‏ ‏الظهور‏ ‏الإلهي
» الدواء الإلهي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور الحياة  :: المنتديات المسيحية العامة - Christian public forums :: المرشد الروحى-
انتقل الى: