منتدى نور الحياة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
منتدى نور الحياة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
منتدى نور الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور الحياة

اخبار . رياضة . فن .فيديو. طب. برامج. موضة. طفل. حوادث. بحث. فيس .بوك . تويتر. يوتيوب. جوجل . ادنس. ربح .نت .افلام . ترانيم . مسرحيات. عظات
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لاهوت عقائدي - الدرس السابع عشر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
moayad mansuor maroky
عضو نشط
عضو نشط



عدد المساهمات : 25
نقاط : 4138
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2013

لاهوت عقائدي - الدرس السابع عشر Empty
مُساهمةموضوع: لاهوت عقائدي - الدرس السابع عشر   لاهوت عقائدي - الدرس السابع عشر I_icon_minitimeالخميس يناير 09, 2014 11:40 am

الصلاة
طبيعتها وغرضها وقوتها
 
 
مقدمة:
الصلاة هي المفتاح الذي يفتح لنا إمكانات السماء, إذ من خلالها يعمل الله في نفوسنا. إنها تُطلق قوة الروح القدس التي تجعل الإنجيل ملتهباً في حياتنا ووجود المسيح حقيقياً فينا. الصلاة تسكب إتضاعاً في أرواحنا وتفتح عيوننا على الحق فتجعلنا قادرين ان نعرف مشيئة الله ونسلك فيها. إنها تقوي العزائم وتنقل الجبال. من خلالها نُلقي بأحمالنا على الرب ونجد نعمة تُعيننا لمواجهة حروبنا ضد الخطية والشيطان .
سيصيبنا الذهول المحزن حين نتفهم ما هو حجم خسارتنا عندما لا نصلي. إن شوق قلبي ان نتعلم من خلال هذا الدرس ان نكرس نفوسنا لحياة الصلاة , فندرك عظمة غرضها وقوتها .
أهمية هذا الدرس:
حيث ان الله قد أعلن لنا انه يستجيب لصلاة الإيمان:
(مرقس 24:11) (لذلكَ أقولُ لكُم: كُلُّ ما تطلُبونَهُ حينَما تُصَلّونَ، فآمِنوا أنْ تنالوهُ، فيكونَ لكُم) .
فنحن نخطىء خطأ كبيراً عندما لا نصلي:
(2صاموئيل 23:12) (والآنَ قد ماتَ، فلماذا أصومُ؟ هلِ أقدِرُ أنْ أرُدَّهُ بَعدُ؟ أنا ذاهِبٌ إليهِ وأمّا هو فلا يَرجِعُ إلَيَّ) .
حيث ان الصلاة هي التي تُطلق قوة الله في حياتنا و تجعل حياة المسيح حقيقـة فينـا و تغييـر الظروف وتمنحنـا نعمـة لنسلك بـالروح, إذن يصبـح         تعلمنا كيف نصلي من أهم الأمور. القيمة والأهمية الكبيرة لهذا الدرس هو تعليم كل من يدرس: ماهي طبيعة الصلاة وما هو غرضها في الحياة المسيحية وما هي قوتها الفائقة وكيف نصلي صلاة مؤثرة مقتدرة .
الدرس:
1- الصلاة هي وصية الرب:
ليست الصلاة امراً متروكاً للمؤمن كي يختاره او يتركه لكنها وصية وأمراً إلهياً ان نُصلي ‍ كوننا في الجسد الضعيف, فنحن مُعرضون لإهمال هذا الأمر, لذلك فالله وهو عالم بأهمية الصلاة لثبات حياة المؤمن ونموه يأمرنا ان نصلي .
أ- أمثلة من العهد القديم:
* (أشعياء 6:55) (ُطلُبوا الربَّ ما دامَ يوجَدُ. ادعوهُ وهو قريبٌ) .
* (2أخبار الايام 14:7) (فإذا تواضَعَ شَعْبي الذينَ دُعيَ اسمي علَيْهِمْ وصَلَّوْا وطَلَبوا وجْهي، ورَجَعوا عن طُرُقِهِمِ الرَّديةِ فإنَّني أسْمَعُ مِنَ السماءِ وأغْفِرُ خَطيَّتَهُمْ وأُبْرِئُ أرضَهُمْ) .
* (1صاموئيل 23:12) (والآنَ قد ماتَ، فلماذا أصومُ؟ هلِ أقدِرُ أنْ أرُدَّهُ بَعدُ؟ أنا ذاهِبٌ إليهِ وأمّا هو فلا يَرجِعُ إلَيَّ) .
* (مزمور 17:55) (مساءً وصباحًا وظُهرًا أشكو وأنوحُ، فيَسمَعُ صوتي) .
ب- أمثلة من العهد  الجديد:
* (لوقا 1:18) (وقالَ "الرب يسوع" لهُم أيضًا مَثلاً في أنَّهُ يَنبَغي أنْ يُصَلَّى كُلَّ حينٍ ولا يُمَلَّ) .
* (متى 7:7) (اِسألوا تُعطَوْا. أُطلُبوا تجِدوا. اِقرَعوا يُفتَحْ لكُم) .
(متى 41:26) (ِسهَروا وصَلّوا لئلاّ تدخُلوا في تجرِبَةٍ. أمّا الرّوحُ فنَشيطٌ وأمّا الجَسَدُ فضَعيفٌ) .
(يوحنا 24:16) (إلى الآنَ لم تطلُبوا شَيئًا باسمي. اُطلُبوا تأخُذوا، ليكونَ فرَحُكُمْ كامِلاً) .
* (1تسالونيكي 17:5) (صَلّوا بلا انقِطاعٍ) .
(رومية 12:12) (فرِحينَ في الرَّجاءِ، صابِرينَ في الضَّيقِ، مواظِبينَ على الصَّلاةِ) .
(رومية 30:15) (فأطلُبُ إلَيكُمْ أيُّها الإخوَةُ، برَبّنا يَسوعَ المَسيحِ، وبمَحَبَّةِ الرّوحِ، أنْ تُجاهِدوا مَعي في الصَّلَواتِ مِنْ أجلي إلى اللهِ) .
(فيلبي 4: 7,6) (لا تهتَمّوا بشَيءٍ، بل في كُلّ شَيءٍ بالصَّلاةِ والدُّعاءِ مع الشُّكرِ، لتُعلَمْ طِلباتُكُمْ لَدَى اللهِ. وسلامُ اللهِ الَّذي يَفوقُ كُلَّ عَقلٍ، يَحفَظُ قُلوبَكُمْ وأفكارَكُمْ في المَسيحِ يَسوعَ) .
(1تيموثاوس 1:2) (فأطلُبُ أوَّلَ كُلّ شَيءٍ، أنْ تُقامَ طَلِباتٌ وصَلَواتٌ وابتِهالاتٌ وتشَكُّراتٌ لأجلِ جميعِ النَّاسِ) .
* (يعقوب 2:4) (تشتَهونَ ولَستُمْ تمتَلِكونَ. تقتُلونَ وتحسِدونَ ولَستُمْ تقدِرونَ أنْ تنالوا. تُخاصِمونَ وتُحارِبونَ ولَستُمْ تمتَلِكونَ، لأنَّكُمْ لا تطلُبونَ) .
(يعقوب 5:1) (وإنَّما إنْ كانَ أحَدُكُمْ تُعوِزُهُ حِكمَةٌ، فليَطلُب مِنَ اللهِ الَّذي يُعطي الجميعَ بسَخاءٍ ولا يُعَيّرُ، فسَيُعطَى لهُ) .
(يعقوب 5: 17,16) (اِعتَرِفوا بَعضُكُمْ لبَعضٍ بالزَّّلاتِ، وصَلّوا بَعضُكُمْ لأجلِ بَعضٍ، لكَيْ تُشفَوْا. طَلِبَةُ البارّ تقتَدِرُ كثيرًا في فِعلِها. كانَ إيليّا إنسانًا تحتَ الآلامِ مِثلَنا، وصَلَّى صَلاةً أنْ لا تُمطِرَ، فلم تُمطِرْ على الأرضِ ثَلاثَ سِنينَ وسِتَّةَ أشهُرٍ) .
2- عدم الصلاة هو خطيئة:
إن الرب قد امرنا ان نصلي كل حين, نصلي بلا إنقطاع, نصلي بحرارة ... فعدم الصلاة هو كسر لوصية الرب .. هو خطية .
* إنها خطية عدم الطاعة:
المؤمن الغير مصلي هو مؤمن غير طائع لوصية الرب ويحرم نفسه من الغذاء الروحي الأساسي .
* خطية موجهة لله:
(1صاموئيل 23:12) (والآنَ قد ماتَ، فلماذا أصومُ؟ هلِ أقدِرُ أنْ أرُدَّهُ بَعدُ؟ أنا ذاهِبٌ إليهِ وأمّا هو فلا يَرجِعُ إلَيَّ) .
حيث ان الله قد اعلن لنا انه يستجيب لصلاة الإيمان, فعدم الصلاة يعطل البركة ويحد من عمل الرب في وسطنا .
* خطية موجهة للكنيسة:
(افسس 18:6) (مُصَلّينَ بكُلّ صَلاةٍ وطِلبَةٍ كُلَّ وقتٍ في الرّوحِ، وساهِرينَ لهذا بعَينِهِ بكُلّ مواظَبَةٍ وطِلبَةٍ، لأجلِ جميعِ القِدّيسينَ) .
لأن عدم الصلاة يعطل البركة ويحد من عمل الرب في وسطنا, فهذا يحرم الكنيسة من إظهار مجد نعمة الله الذي كان سيسكبه علينا لو كنا قد صلينا:
(زكريا 1:10) (اُطلُبوا مِنَ الربِّ المَطَرَ في أوانِ المَطَرِ المُتأخِّرِ، فيَصنَعَ الربُّ بُروقًا ويُعطيَهُمْ مَطَرَ الوَبلِ. لكُلِّ إنسانٍ عُشبًا في الحَقلِ) .
* خطية موجهة للبشر:
(1تيموثاوس 2: 2,1) (فأطلُبُ أوَّلَ كُلّ شَيءٍ، أنْ تُقامَ طَلِباتٌ وصَلَواتٌ وابتِهالاتٌ وتشَكُّراتٌ لأجلِ جميعِ النَّاسِ، لأجلِ المُلوكِ وجميعِ الَّذينَ هُم في
مَنصِبٍ، لكَيْ نَقضيَ حياةً مُطمَئنَّةً هادِئَةً في كُلّ تقوَى ووَقارٍ) .
إن رفقائنا البشر من حولنا مباركين من خلال صلاة المؤمنين للنفوس , للشعوب والدول , للرؤساء والقيادات .
* خطية موجهة لنفس المؤمن الغير مصلي:
(يعقوب 2:4) (تشتَهونَ ولَستُمْ تمتَلِكونَ. تقتُلونَ وتحسِدونَ ولَستُمْ تقدِرونَ أنْ تنالوا. تُخاصِمونَ وتُحارِبونَ ولَستُمْ تمتَلِكونَ، لأنَّكُمْ لا تطلُبونَ) .
من يستطيع ان يصف الخسارة المأساوية للنفس التي لا تصلي؟ إننا لا نخطىء لو قلنا ان كل الفراغ وكل الهزائم وكل الخطايا وكل الفشل الذي يوجد في حياة المؤمن يمكن ان نرجع سببه الى عدم الصلاة .
* انها خطية عدم الإيمان:
إن عدم الصلاة ليس فقط إهمال للوصية لكنه يتضمن في داخله عدم الإيمان ب! عالية الصلاة او بصدق وعود الرب من جهتها:
(مرقس 11: 24,23) (لأنّي الحَقَّ أقولُ لكُم: إنَّ مَنْ قالَ لهذا الجَبَلِ: انتَقِلْ وانطَرِحْ في البحرِ! ولا يَشُكُّ في قَلبِهِ، بل يؤمِنُ أنَّ ما يقولُهُ يكونُ، فمَهما قالَ يكونُ لهُ. لذلكَ أقولُ لكُم: كُلُّ ما تطلُبونَهُ حينَما تُصَلّونَ، فآمِنوا أنْ تنالوهُ، فيكونَ لكُم) .
3- طبيعة الصلاة:
* "تنالوه فيكون لكم"  الإيمان يدفعنا للصلاة والشك يبعدنا عنها. الإيمان يجعل الله حقيقة واقعة ملموسة امامنا والشك يرتاب في قدرته وقوته. الإيمان يُغني حياتنا والشك يُفقرها ويسلبها البركة .
* الصلاة هي قناة الإتصال المباشر (المسموع او الغير مسموع) بين الله والمؤمن .
* الصلاة غالباً تبدأ بأن نتحدث مع  الله عما يشغل قلوبنا, لكن فيما نحن نصلي نبدأ في رؤية الرب يشكل عجيب ورائع ونفهم مقاصده بوضوع .
* الصلاة هي صراخ الأرض لطلب بركة السماء:
(مزمور 2:65) (يا سامِعَ الصَّلاةِ، إلَيكَ يأتي كُلُّ بَشَرٍ) .
الله ليس غافلاً او غير منصت لصراخ الإحتياج الصاعد من الأرض الطالب تدخلاً سماوياً .
* في الصلاة نفتح قلوبنا لنكشف لله عن احتياجاتنا , حينئذٍ يُعلن لنا الله عن محبته ونعمته وحكمته وقوته بشكل لم نعرفه من قبل .
* الصلاة مثل ذلك الطفل الذي يُلح على ابيه لأجل تلبية احتياج ما ولا يقبل اي شيء سوى الحصول على ذلك الإحتياج .
* الصلاة هي التي تشعل الكلمة في قلوبنا , والمفتاح الذي يفتح باب الموارد السماوية والنور الذي يُضيء الحق والإمكانية التي تفتح الأبواب حتى تتدفق انهار النعمة الإلهية لنا .
* الصلاة ليست إتجاهاً واحداً  ↑ , لكنها إتجاهين  ↑↓ . لست انا فقط الذي اتكلم, لكنني ايضاً انتظر واستمع لصوت الله يُكلمني في قلبي .
4- انواع الصلاة:
 الشركة والإتصال بين المؤمن والله يمكن ان تكون في خمسة صور: العبادة  والتضرع, التشفع والشكر والسؤال:
(فيلبي 4: 7,6) (لا تهتَمّوا بشَيءٍ، بل في كُلّ شَيءٍ بالصَّلاةِ والدُّعاءِ مع الشُّكرِ، لتُعلَمْ طِلباتُكُمْ لَدَى اللهِ. وسلامُ اللهِ الَّذي يَفوقُ كُلَّ عَقلٍ، يَحفَظُ قُلوبَكُمْ وأفكارَكُمْ في المَسيحِ يَسوعَ) .
(افسس 19:6) (ولأجلي، لكَيْ يُعطَى لي كلامٌ عِندَ افتِتاحِ فمي، لأُعلِمَ جِهارًا بسِرّ الإنجيلِ) .
(1تيموثاوس 1:2) (فأطلُبُ أوَّلَ كُلّ شَيءٍ، أنْ تُقامَ طَلِباتٌ وصَلَواتٌ وابتِهالاتٌ وتشَكُّراتٌ لأجلِ جميعِ النَّاسِ) .
1- العبادة:
انها التعبير بطريقة مسموعة عن محبتنا لله بالتسبيح:
* (مزمور 4:100) (ادخُلوا أبوابَهُ بحَمدٍ، ديارَهُ بالتَّسبيحِ. احمَدوهُ، بارِكوا اسمَهُ) .
* (عبرانيين 15:13) (فلنُقَدّمْ بهِ في كُلّ حينٍ للهِ ذَبيحَةَ التَّسبيحِ، أيْ ثَمَرَ شِفاهٍ مُعتَرِفَةٍ باسمِهِ) .
 
2- التضرع (الطلبة):
الكلمة اليونانية للتضرع والطلبة (deẽsis) تشير الى الإحتياج, وهو دائماً يكون موجهاً لله. في قاموس (Webster) نجد معناها  "التوسل بإتضاع" في إشارة لإتجاه قلوبنا أثناء الصلاة .
3- التشفع:
(عبرانيين 25:7) (فمِنْ ثَمَّ يَقدِرُ أنْ يُخَلّصَ أيضًا إلى التَّمامِ الَّذينَ يتقَدَّمونَ بهِ إلى اللهِ، إذ هو حَيٌّ في كُلّ حينٍ ليَشفَعَ فيهِمْ) .
(1تيموثاوس 1:2) (فأطلُبُ أوَّلَ كُلّ شَيءٍ، أنْ تُقامَ طَلِباتٌ وصَلَواتٌ وابتِهالاتٌ وتشَكُّراتٌ لأجلِ جميعِ النَّاسِ) .
هذا تعبير قانوني. انه الترافع في المحكمة لأجل او ضد شخص. لاحظ في:
(رومية 2:11) (لـم يَرفُضِ اللهُ شَعبَـهُ الّـَذي سبَقَ فعَرَفَهُ. أمْ لَستُمْ تعلَمونَ
ماذا يقولُ الكِتابُ في إيليّا؟ كيفَ يتوَسَّلُ إلى اللهِ ضِدَّ إسرائيلَ قائلاً) .
ماذا يقول الكتاب في إيليا كيف يتوسل الى الله ضد إسرائيل قائلاً وفي:
(رومية 27:Cool (ولكنَّ الَّذي يَفحَصُ القُلوبَ يَعلَمُ ما هو اهتِمامُ الرّوحِ، لأنَّهُ بحَسَبِ مَشيئَةِ اللهِ يَشفَعُ في القِدّيسينَ) .
يوضح ان الروح القدس يشفع فينا بحسب مشيئة الله, التشفع هو ان تضع نفسك بين الله والإحتياج, ان تطلب الرب وحضوره وتدخله لأجل شخص او مكان او بلد .
وور ايضا في:
(عبرانيين 25:7) (فمِنْ ثَمَّ يَقدِرُ أنْ يُخَلّصَ أيضًا إلى التَّمامِ الَّذينَ يتقَدَّمونَ بهِ إلى اللهِ، إذ هو حَيٌّ في كُلّ حينٍ ليَشفَعَ فيهِمْ) .
نرى ان المسيح يتشفع لأجلنا. فياله مـن امتياز لنا ان نتشفع لأجـل بعضنا
البعض .
 4- الشكر:
(1تسالونيكي 5: 18,17) (صَلّوا بلا انقِطاعٍ. اشكُروا في كُلّ شَيءٍ، لأنَّ هذِهِ هي مَشيئَةُ اللهِ في المَسيحِ يَسوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ) .
(فيلبي 6:4) (لا تهتَمّوا بشَيءٍ، بل في كُلّ شَيءٍ بالصَّلاةِ والدُّعاءِ مع الشُّكرِ، لتُعلَمْ طِلباتُكُمْ لَدَى اللهِ) .
الشكر هو جزء اساسي في صلاتنا, بل هو اتجاه قلبي ضروري, إنه العرفان بإحسان الله وبفيض نعمته علينا في المحبوب يسوع .
5- السؤال:
الصلاة اساساً سؤال الرب مانح العطايا, لاحظ التأكيد على هذا اللفظ "السؤال" في العهد الجديد:
* (متى 7: 8,7) (اِسألوا تُعطَوْا. أُطلُبوا تجِدوا. اِقرَعوا يُفتَحْ لكُم. لأنَّ كُلَّ مَنْ يَسألُ يأخُذُ، ومَنْ يَطلُبُ يَجِدُ، ومَنْ يَقرَعُ يُفتَحُ لهُ) .
* (متى 19:18) (وأقولُ لكُم أيضًا: إنِ اتَّفَقَ اثنانِ مِنكُمْ على الأرضِ في أيّ شَيءٍ يَطلُبانِهِ "يسألانه" فإنَّهُ يكونُ لهُما مِنْ قِبَلِ أبي الَّذي في السَّماواتِ) .
* (متى 22:21) (وكُلُّ ما تطلُبونَهُ في الصَّلاةِ مؤمِنينَ تنالونَهُ) .
* (لوقا 13:11) (فإنْ كنتُم وأنتُم أشرارٌ تعرِفونَ أنْ تُعطوا أولادَكُمْ عَطايا جَيّدَةً، فكمْ بالحَريّ الآبُ الَّذي مِنَ السَّماءِ، يُعطي الرُّوحَ القُدُسَ للَّذينَ يَسألونَهُ؟) .
* (يوحنا 14: 14,13) (ومَهما سألتُمْ باسمي فذلك أفعَلُهُ ليَتَمَجَّدَ الآبُ بالِابنِ. إنْ سألتُمْ شَيئًا باسمي فإنّي أفعَلُهُ) .
* (يوحنا 7:15) (إنْ ثَبَتُّمْ فيَّ وثَبَتَ كلامي فيكُم تطلُبونَ "تسألون" ما تُريدونَ فيكونُ لكُم) .
* (يوحنا 24:16) (إلى الآنَ لم تطلُبوا "تسألوا" شَيئًا باسمي. اُطلُبوا تأخُذوا، ليكونَ فرَحُكُمْ كامِلاً) .
* (يعقوب 5:1) (وإنَّما إنْ كانَ أحَدُكُمْ تُعوِزُهُ حِكمَةٌ، فليَطلُب "فليسأل" مِنَ اللهِ الَّذي يُعطي الجميعَ بسَخاءٍ ولا يُعَيّرُ، فسَيُعطَى لهُ) .
* (يعقوب 4: 3,2) (تشتَهونَ ولَستُمْ تمتَلِكونَ. تقتُلونَ وتحسِدونَ ولَستُمْ تقدِرونَ أنْ تنالوا. تُخاصِمونَ وتُحارِبونَ ولَستُمْ تمتَلِكونَ، لأنَّكُمْ لا تطلُبونَ. تطلُبونَ "تسألون" ولَستُمْ تأخُذونَ، لأنَّكُمْ تطلُبونَ رَديًّا لكَيْ تُنفِقوا في لَذّاتِكُمْ) .
* (1يوحنا 14:5) (وهذِهِ هي الثّقَةُ الَّتي لنا عِندَهُ: أنَّهُ إنْ طَلَبنا "سألنا" شَيئًا حَسَبَ مَشيئَتِهِ يَسمَعُ لنا) .
5- الصلاة المستجابة: 
ماهي اسرار استجابة  الصلاة؟ ماهي المفاتيح التي تفتح الباب ؟
بعدما انصت التلاميذ ليسوع وهو يصلي, قال واحد منهم:"علمنا يا رب كيف نصلي":
(لوقا 1:11) (وإذ كانَ يُصَلّي في مَوضِعٍ، لَمّا فرَغَ، قالَ واحِدٌ مِنْ تلاميذِهِ: "يا رَبُّ، عَلّمنا أنْ نُصَلّيَ كما عَلَّمَ يوحَنَّا أيضًا تلاميذَهُ") .
نعم ... نحتاج ان نعرف كيف تكون صلواتنا مقبولة امام الله فتلقي منه استجابة .
سنوضح هنا (11) مفتاح يخبرنا بهم الكتاب المقدس للصلاة المستجابة:
1- الثبات في المسيح:
(يوحنا 7:15) (إنْ ثَبَتُّمْ فيَّ وثَبَتَ كلامي فيكُم تطلُبونَ ما تُريدونَ فيكونُ لكُم) .
عندما تثبت حياتنا في المسيح وتثبت فينا كلمته, تكون في قلوبنا الصلوات التي بحسب قلبه .
2- الطاعة:
(1يوحنا 22:3) (ومَهما سألنا نَنالُ مِنهُ، لأنَّنا نَحفَظُ وصاياهُ، ونَعمَلُ الأعمالَ المَرضيَّةَ أمامَهُ) .
إن حياة المصلي لها علاقة وثيقة بإستجابة الصلاة .
3- الصلاة بدموع:
(أرميا 1:9) (يا لَيتَ رأسي ماءٌ، وعَينَيَّ يَنبوعُ دُموعٍ، فأبكيَ نهارًا وليلاً قَتلَى بنتِ شَعبي) .
يا ليت الرب يعطينا دموعاً لنذرفها امامه دموع تعبر عن توحدنا مع مشاعر الله وعن محبتنا للنفوس وعن تقديرنا لجسامة الأمور.
4- الصلاة بلجاجة:
(لوقا 11: 5-Cool (ثُمَّ قالَ لهُم: "مَنْ مِنكُمْ يكونُ لهُ صَديقٌ، ويَمضي إليهِ نِصفَ اللَّيلِ، ويقولُ لهُ يا صَديقُ، أقرِضني ثلاثَةَ أرغِفَةٍ، لأنَّ صَديقًا لي جاءني مِنْ سفَرٍ، وليس لي ما أُقَدّمُ لهُ. فيُجيبَ ذلكَ مِنْ داخِلٍ ويقولَ: لا تُزعِجني! البابُ مُغلَقٌ الآنَ، وأولادي مَعي في الفِراشِ. لا أقدِرُ أنْ أقومَ وأُعطيَكَ. أقولُ لكُم: وإنْ كانَ لا يَقومُ ويُعطيهِ لكَونِهِ صَديقَهُ، فإنَّهُ مِنْ أجلِ لَجاجَتِهِ يَقومُ ويُعطيهِ قدرَ ما يَحتاجُ) .
لقد حصل ذلك الصديق – في المثل الذي قاله يسوع – على كل ما يريد بحسب لجاجته, لقد كان يقرع الباب  بلا هوادة, ورفض تكاسل جاره عن القيام لتلبية احتياجه, لقد كان شديد التصميم على الوصول للإستجابة .
5- الصلاة بلا إنقطاع:
(1تسالونيكي 17:5) (صَلّوا بلا انقِطاعٍ) .
(افسس 18:6) (مُصَلّينَ بكُلّ صَلاةٍ وطِلبَةٍ كُلَّ وقتٍ في الرّوحِ، وساهِرينَ لهذا بعَينِهِ بكُلّ مواظَبَةٍ وطِلبَةٍ، لأجلِ جميعِ القِدّيسينَ) .
(لوقا 1:18) (وقالَ "الرب يسوع" لهُم أيضًا مَثلاً في أنَّهُ يَنبَغي أنْ يُصَلَّى كُلَّ حينٍ ولا يُمَلَّ) .
الصلاة الفعالة هي صرخات لا تتوقف من القلب لله .
6- الصلاة في اسم يسوع:
(يوحنا 14: 14,13) (ومَهما سألتُمْ باسمي فذلك أفعَلُهُ ليَتَمَجَّدَ الآبُ بالِابنِ. إنْ سألتُمْ شَيئًا باسمي فإنّي أفعَلُهُ) .
اي ان ما نطلبه لا نستحق ان نناله في ذواتنا, لكن استحقاقنا هو في شخص المسيح يسوع ابن الله الحي الذي سفك دمه ليصالحنا مع الهنا ويدفع ثمن كل بركة لنا .
7- الصلاة بإيمان:
(مرقس 24:11) (لذلكَ أقولُ لكُم: كُلُّ ما تطلُبونَهُ حينَما تُصَلّونَ، فآمِنوا أنْ تنالوهُ، فيكونَ لكُم) .
(متى 22:21) (وكُلُّ ما تطلُبونَهُ في الصَّلاةِ مؤمِنينَ تنالونَهُ) .
(يعقوب 6:1) (ولكن ليَطلُب بإيمانٍ غَيرَ مُرتابٍ البَتَّةَ، لأنَّ المُرتابَ يُشبِهُ مَوجًا مِنَ البحرِ تخبِطُهُ الرّيحُ وتدفَعُهُ) .
8- الصلاة بحرارة:
توقف المطر ثلاث سنوات ونصف لأن ايليا كان يُصلي الى الله بحرارة وغيرة على مجد الرب:
(يعقوب 16:5) (اِعتَرِفوا بَعضُكُمْ لبَعضٍ بالزَّّلاتِ، وصَلّوا بَعضُكُمْ لأجلِ بَعضٍ، لكَيْ تُشفَوْا. طَلِبَةُ البارّ تقتَدِرُ كثيرًا في فِعلِها) .
9- الصلاة بثقة:                                                                   عندما تكون ضمائرنا نقية امام الله فلا تلمنا قلوبنا, نستطيع ان نتقدم بثقة الى عرش النعمة كي ننال رحمة, عندما اكون قد اغتسلت بدم المسيح واكتسيت برداء بره واتقدم الى الله في اسم يسوع... اي ثقة لي اعظم من هذا !!!
10- الصلاة بحسب مشيئة الله:
(1يوحنا 14:5) (وهذِهِ هي الثّقَةُ الَّتي لنا عِندَهُ: أنَّهُ إنْ طَلَبنا شَيئًا حَسَبَ مَشيئَتِهِ يَسمَعُ لنا) .
اننا لا نحاول في صلواتنا ان نُقنع الله بطرقنا, لكننا في الصلاة نقترب الى قلب الله لنفهم طرقه, وكلما اقتربنا وفهمنا اكثر, كلما توافقت صلواتنا مع مشيئة الله لتمجيد اسمه لنحصل على إستجابة لتلك الصلوات .
11- الصلاة في الروح:
(افسس 18:6) (مُصَلّينَ بكُلّ صَلاةٍ وطِلبَةٍ كُلَّ وقتٍ في الرّوحِ، وساهِرينَ لهذا بعَينِهِ بكُلّ مواظَبَةٍ وطِلبَةٍ، لأجلِ جميعِ القِدّيسينَ) .
(رومية 8: 27,26) (وكَـذلك الـرّوحُ أيضًا يُعينُ ضَعَفاتِنـا، لأنَّنا لَسنا نَعلَمُ
ما نُصَلّي لأجلِهِ كما يَنبَغي. ولكنَّ الرّوحَ نَفسَهُ يَشفَعُ فينا بأنّاتٍ لا يُنطَقُ بها. ولكنَّ الَّذي يَفحَصُ القُلوبَ يَعلَمُ ما هو اهتِمامُ الرّوحِ، لأنَّهُ بحَسَبِ مَشيئَةِ اللهِ يَشفَعُ في القِدّيسينَ) .
طلبة الصلاة اساساً تبدأ في قلب الله ثم ينقلها لقلوبنا بالروح القدس الذي يُصلي فينا لتتميم مشيئة الله. علينا ان نخضع بالتمام لقيادة الروح, هو سيعلمنا كيف نصلي وما الذي نصلي لأجله .
6- معطلات إستجابة الصلاة:
1- عدم الإخلاص في الدوافع:
(يعقوب 3:4) (تطلُبونَ ولَستُمْ تأخُذونَ، لأنَّكُمْ تطلُبونَ رَديًّا لكَيْ تُنفِقوا في لَذّاتِكُمْ) .                                                                        ملايين من البشر يطلبون اشياء بدافع الأنانية وإشباع رغبات الجسد. كثير من الصلوات تجد انها انانية في مضمونها. لذلك تأكـد ان رغبة قلبك
الحقيقية هي مشيئة الله ومجده .
2-الشكوك في القلب:
(متى 23:11) (وأنتِ يا كفرَناحومَ المُرتَفِعَةَ إلى السَّماءِ! ستُهبَطينَ إلى الهاويَةِ. لأنَّهُ لو صُنِعَتْ في سدومَ القوّاتُ المَصنوعَةُ فيكِ لَبَقيَتْ إلى اليومِ) .
كثير من الصلوات تُعاق بسبب الشكوك والمخاوف, لا يكفي قط ان نصلي بل يجب ان يكون لنا إيمان:
(متى 22:21) (وكُلُّ ما تطلُبونَهُ في الصَّلاةِ مؤمِنينَ تنالونَهُ) .
(يعقوب 1: 7,6) (ولكن ليَطلُب بإيمانٍ غَيرَ مُرتابٍ البَتَّةَ، لأنَّ المُرتابَ يُشبِهُ مَوجًا مِنَ البحرِ تخبِطُهُ الرّيحُ وتدفَعُهُ. فلا يَظُنَّ ذلك الإنسانُ أنَّهُ يَنالُ شَيئًا مِنْ عِندِ الرَّبّ) .
3- خطية في الحياة:
(مزمور 18:66) (إنْ راعَيتُ إثمًا في قَلبي لا يَستَمِعُ ليَ الربُّ) .
(أشعياء 15:1) (فحينَ تبسُطونَ أيديَكُمْ أستُرُ عَينَيَّ عنكُمْ، وإنْ كثَّرتُمُ الصَّلاةَ لا أسمَعُ. أيديكُمْ مَلآنَةٌ دَمًا) .
كلمة الله تُعلمنا ليس فقط ان الله لا يستجيب الصلاة عند وجود خطية في القلب , بل هو ايضاً لا يستمع إليها .
4- طلبة تتجاهل مشيئة الله:
(1يوحنا 14:5) (وهذِهِ هي الثّقَةُ الَّتي لنا عِندَهُ: أنَّهُ إنْ طَلَبنا شَيئًا حَسَبَ مَشيئَتِهِ يَسمَعُ لنا) .
تذكر ان الصلاة المنقادة بالروح القدس توجهنا ان نطلب الأمور التي في قلب الله وبحسب مشيئته:                                                   (رومية 27:Cool (ولكنَّ الَّذي يَفحَصُ القُلوبَ يَعلَمُ ما هو اهتِمامُ الرّوحِ، لأنَّهُ بحَسَبِ مَشيئَةِ اللهِ يَشفَعُ في القِدّيسينَ) .
لكن الصلاة الطائشة المتعجلة الكلام بلا تمييز في محضر الله لتطلب اموراً حمقاء لأغراض انانية ... هذه الصلاة لا تلقى اي إستجابة. كل صلواتنا يجب ان تكون متوافقة مع مشيئة الله وغرضه في حياتنا. مثالنا الأعظم الرب يسوع المسيح عندما كان يُصلي في جثيماني قائلاً:
(لوقا 42:22) (قائلاً: "يا أبَتاهُ، إنْ شِئتَ أنْ تُجيزَ عَنّي هذِهِ الكأسَ. ولكِنْ لتَكُنْ لا إرادَتي بل إرادَتُكَ") .
5- عدم طاعة وصايا الله:
(1يوحنا 22:3) (ومَهما سألنا نَنالُ مِنهُ، لأنَّنا نَحفَظُ وصاياهُ، ونَعمَلُ الأعمالَ المَرضيَّةَ أمامَهُ) .
ان كنت ترغب في ان تكون صلواتك مستجابة, ينبغي ان تكون خاضعاً بـإتضـاع لكلمة الله, باحثاً بكـل غيرة وقلب راغب كيف تعمـل مـا يُسر قلب
الله .
7- القوة العجيبة للصلاة:
يمكننا ان ندرك قوة الصلاة مما يأتي:
اولاً: قوتها تكمن في حقيقة ان الله يسمع ويستجيب:
* (مزمور 2:65) (يا سامِعَ الصَّلاةِ، إلَيكَ يأتي كُلُّ بَشَرٍ) .
* (أشعياء 24:65) (ويكونُ أنِّي قَبلَما يَدعونَ أنا أُجيبُ، وفيما هُم يتَكَلَّمونَ بَعدُ أنا أسمَعُ) .
* (أرميا 3:33) (اُدعُني فأُجيبَكَ وأُخبِرَكَ بعَظائمَ وعَوائصَ لم تعرِفها) .
* (2أخبار الايام 14:7) (فإذا تواضَعَ شَعْبي الذينَ دُعيَ اسمي علَيْهِمْ وصَلَّوْا وطَلَبوا وجْهي، ورَجَعوا عن طُرُقِهِمِ الرَّديةِ فإنَّني أسْمَعُ مِنَ السماءِ وأغْفِرُ خَطيَّتَهُمْ وأُبْرِئُ أرضَهُمْ) .
* (1بطرس 12:3) (لأنَّ عَينَيِ الـرَّبّ علــى الأبرارِ، وأُذنَيهِ إلــى طَلِبَتِهِمْ،
ولكنَّ وجهَ الرَّبّ ضِدُّ فاعِلي الشَّرّ) .
ثانياً:
كلمة الله تعدنا بأمور عظيمة إذا صلينا:
* (مرقس 24:11) (لذلكَ أقولُ لكُم: كُلُّ ما تطلُبونَهُ حينَما تُصَلّونَ، فآمِنوا أنْ تنالوهُ، فيكونَ لكُم) .
* (متى 19:18) (وأقولُ لكُم أيضًا: إنِ اتَّفَقَ اثنانِ مِنكُمْ على الأرضِ في أيّ شَيءٍ يَطلُبانِهِ فإنَّهُ يكونُ لهُما مِنْ قِبَلِ أبي الَّذي في السَّماواتِ) .
* (يوحنا 14:14) (إنْ سألتُمْ شَيئًا باسمي فإنّي أفعَلُهُ) .
* (متى 22:21) (وكُلُّ ما تطلُبونَهُ في الصَّلاةِ مؤمِنينَ تنالونَهُ) .
* (يعقوب 16:5) (اِعتَرِفوا بَعضُكُمْ لبَعضٍ بالزَّّلاتِ، وصَلّوا بَعضُكُمْ لأجلِ بَعضٍ، لكَيْ تُشفَوْا. طَلِبَةُ البارّ تقتَدِرُ كثيرًا في فِعلِها) .
ثالثاً:
الكتاب المقدس يذخر بالأمثلة والإظهارات لقوة الصلاة:
1- صلى يشوع حتى تتوقف الشمس في كبد السماء الى ان يُكمل الحرب على الأعداء:
(يشوع 10: 12-14) (حينَئذٍ كلَّمَ يَشوعُ الربَّ، يومَ أسلَمَ الربُّ الأموريِّينَ أمامَ بَني إسرائيلَ، وقالَ أمامَ عُيونِ إسرائيلَ:"يا شَمسُ دومي علَى جِبعونَ،ويا قَمَرُ علَى وادي أيَّلونَ". فدامَتِ الشمسُ ووَقَفَ القَمَرُ حتَّى انتَقَمَ الشَّعبُ مِنْ أعدائهِ. أليس هذا مَكتوبًا في سِفرِ ياشَرَ؟ فوَقَفَتِ الشمسُ في كبِدِ السماءِ ولم تعجَلْ للغُروبٍ نَحوَ يومٍ كامِلٍ ولم يَكُنْ مِثلُ ذلكَ اليومِ قَبلهُ ولا بَعدَهُ سمِعَ فيهِ الربُّ صوتَ إنسانٍ، لأنَّ الربَّ حارَبَ عن إسرائيلَ).
 
2- صارع يعقوب مع الله في الصلاة, أنقذت حياته, باركه الرب, وتغير واصبح إنساناً جديداً:
(تكوين 32: 25-28) (ولَمّا رأَى أنَّهُ لا يَقدِرُ  علَيهِ،  ضَرَبَ  حُقَّ  فخذِهِ،  فانخَلَعَ حُقُّ فخذِ  يعقوبَ في مُصارَعَتِهِ معهُ. وقالَ: "أطلِقني، لأنَّهُ قد طَلَعَ الفَجرُ". فقالَ: لا أُطلِقُكَ إنْ لم تُبارِكني". فقالَ لهُ: ما اسمُكَ؟". فقالَ: "يعقوبُ". فقالَ: "لايُدعَى اسمُكَ في ما بَعدُ يعقوبَ بل إسرائيلَ، لأنَّكَ جاهَدتَ مع اللهِ والناسِ وقَدَرتَ") .
3- صلى موسى لأجل الشعب حتى لا يحمي غضب الله عليهم ويفنيهم:
(خروج 32: 10-14) (فالآنَ اترُكني ليَحمَى غَضَبي علَيهِمْ وأُفنيَهُمْ، فأُصَيِّرَكَ شَعبًا عظيمًا. فتَضَرَّعَ موسَى أمامَ الربِّ إلَهِهِ، وقالَ: لماذا يارَبُّ يَحمَى غَضَبُكَ علَى شَعبِكَ الذي أخرَجتَهُ مِنْ أرضِ مِصرَ بقوَّةٍ عظيمَةٍ ويَدٍ شَديدَةٍ؟ لماذا يتكلَّمُ المِصريّونَ قائلينَ: أخرَجَهُمْ بخُبثٍ ليَقتُلهُمْ في الجِبال، ويُفنيَهُمْ عن وجهِ الأرضِ؟ اِرجِعْ عن حُموِّ غَضَبِكَ، واندَمْ علَى الشَّرِّ بشَعبِكَ. اُذكُرْ إبراهيمَ وإسحاقَ وإسرائيلَ عَبيدَكَ الذينَ حَلَفتَ لهُم بنَفسِكَ وقُلتَ لهُم: أُكَثِّرُ نَسلكُمْ كنُجومِ السماءِ، وأُعطي نَسلكُمْ كُلَّ هذِهِ الأرضِ التي تكلَّمتُ عنها فيَملكونَها إلَى الأبدِ. فنَدِمَ الربُّ علَى الشَّرِّ الذي قالَ إنَّهُ يَفعَلُهُ بشَعبِهِ) .
4- صلى إيليا فنزلت نار من السماء وأكلت الذبيحة امام كل الشعب:
(1ملوك 18: 36-38) (وكانَ عِندَ إصعادِ التَّقدِمَةِ أنَّ إيليّا النَّبيَّ تقَدَّمَ وقالَ: "أيُّها الربُّ إلَهُ إبراهيمَ وإسحاقَ وإسرائيلَ، ليُعلَمِ اليومَ أنَّكَ أنتَ اللهُ في إسرائيلَ، وأنِّي أنا عَبدُكَ، وبأمرِكَ قد فعَلتُ كُلَّ هذِهِ الأُمورِ. استَجِبني يارَبُّ استَجِبني، ليَعلَمَ هذا الشَّعبُ أنَّكَ أنتَ الربُّ الإلَهُ، وأنَّكَ أنتَ حَوَّلتَ قُلوبَهُمْ رُجوعًا". فسَقَطَتْ نارُ الربِّ وأكلَتِ المُحرَقَةَ والحَطَبَ والحِجارَةَ والتُّرابَ، ولَحَسَتِ المياهَ التي في القَناةِ) .
5- صلت حنة ففتح الرب رحمها بعد ان كانت عاقراً وانجبت صموئيل:
(1صاموئيل 1: 9-20) (فقامَتْ حَنَّةُ بَعدَما أكلوا في شيلوهَ وبَعدَما شَرِبوا، وعالي الكاهِنُ جالِسٌ علَى الكُرسيِّ عِندَ قائمَةِ هيكلِ الربِّ، وهيَ مُرَّةُ النَّفسِ. فصَلَّتْ إلَى الربِّ، وبَكَتْ بُكاءً، ونَذَرَتْ نَذرًا وقالَتْ: "يارَبَّ الجُنودِ، إنْ نَظَرتَ نَظَرًا إلَى مَذَلَّةِ أَمَتِكَ، وذَكَرتَني ولم تنسَ أَمَتك بلِ أعطَيتَ أَمَتك زَرعَ بَشَرٍ، فإنِّي أُعطيهِ للربِّ كُلَّ أيّامِ حَياتِهِ، ولا يَعلو رأسَهُ موسَى". وكانَ إذ أكثَرَتِ الصَّلاةَ أمامَ الربِّ وعالي يُلاحِظُ فاها. فإنَّ حَنَّةَ كانَتْ تتكلَّمُ في قَلبِها، وشَفَتاها فقط تتحَرَّكانِ، وصوتُها لم يُسمَعْ، أنَّ عاليَ ظَنَّها سَكرَى. فقالَ لها عالي: "حتَّى مَتَى تسكَرينَ؟ انزِعي خمرَكِ عنكِ". فأجابَتْ حَنَّةُ وقالَتْ: "لا ياسيِّدي. إنِّي امرأةٌ حَزينَةُ الرّوحِ ولم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امين
مشرف
مشرف
امين


لاهوت عقائدي - الدرس السابع عشر 5
عدد المساهمات : 11711
نقاط : 18246
السٌّمعَة : 58
تاريخ التسجيل : 28/12/2012
العمر : 38
الدولة : http://www.ahladalil.net/

لاهوت عقائدي - الدرس السابع عشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: لاهوت عقائدي - الدرس السابع عشر   لاهوت عقائدي - الدرس السابع عشر I_icon_minitimeالخميس يناير 09, 2014 1:43 pm

يعطيك العافية على الطرح
طرح في منتهى الروعة
سلمت أناملك لجمال ما طرحت
ودي لرووحك
وأجمل تقييم وبجدارة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لاهوت عقائدي - الدرس السابع عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور الحياة  :: المنتديات المسيحية العامة - Christian public forums :: الطقس والعقيده والاهوت-
انتقل الى: