معرفة ان ليلة الدخلة شىء خاص بين الزوج وزوجتة وغير مسموح بتدخل احد
لكن هذا الزوج فعل الشىء الذى صدم زوجتة فى اجمل ليلة بعمرها
ولم تتوقع فعلتة فعاشت ايام صعبة من اول ايام زواجها كل لما تفكر باللى حصل
فتحت أعينها وقلبها كاد أن يمزق ملابسها ليخرج من جسدها لقوة دقاته وسرعتها
تنهج وكأنها كانت تجرى لمسافات بعيدة فتمنت أن يكون ما رأته مجرد كابوس
وعندما نظرت إلى ملابسها اكتشفت أن ما شاهدته حقيقة وليس مجرد كابوس
كاد أن يقطع أنفاسها من قسوته.
أمسكت ميار ببقعة دم لونت ملابسها وبدأت تتذكر زوجها الذي عجز منذ فترة الخطبة
عن اتخاذ قرار دون اللجوء لوالدته و ليتلفظ بشيء سوى ما تقوله أمه ورغم محاولاتها
المستميتة في تغيير شخصية شريك حياتها مجدى إلا أن من شب على شيء شاب عليه
فاعتاد منذ الصغر على اللجوء إلى والدته فى اتخاذ كافة قرارات حياته مهما كان أهميتها
فهي بالنسبة له الأم والأب بعد وفاة والده وهو لا يتخطى الثلاث سنوات من عمره.
حاولت ميار في فترة الخطبة أن تتخطى هذا الأمر مؤكدة لذاتها أن الزواج سيغير
من حاله مع الوقت وتحملت الكثير من المواقف التي لم يتحملها بشر مقابل أن تتزوج
من شاب ذو خلق لم يكن لديه أي تجارب سابقة فكانت هي أول فتاة تقتحم تفكيره وتجذبه
إلى فكرة الارتباط وبعد إتمام مراسم الزواج ومع ليلة الدخلة اكتشفت أن زوجها لم يكن
مجرد ابن أمه و ليس لديه تجارب لم يكن لديه معلومات عن العلاقة الحميمة بين الأزواج.
حاولت ميار أن تثيره وتداعبه عسى أن تحركه مشاعره إلى العلاقة التي خلقت بالفطرة
وبالفعل استطاعت أن تثيره بشدة ولكن وقف عاجزا عن فعل شيء لجهله التام بالعلاقة
فمن أين يأتي بمعلومة وهو لم يكن لديه أصدقاء ولم يتحدث مع فرد سوى أمه.
وبعد مرور ثلاثة أيام دون إتمام العلاقة الحميمية استمعت إلى محادثته مع والدته وهو يقص عليها
ما حدث معهما ويسألها ماذا يفعل وحملت ردوده على حديثها غموض جعلها لم تتوقع ما تقوله أمه
في الهاتف فانتظرت حتى ترى نتيجة المحادثة ربما أوضحت له مهامه الزوجية.
ولم يمر أكثر من ساعتين لتأتى والدته إلى المنزل وتطلب الجلوس مع إبنها بمفرده لدقائق
ولكن شغفها في معرفة تفاصيل الحوار بينهما جعلها تقف تتنصت عليهما عسى أن تستمع
إلى شيء ولكن صوتهم الهادئ جعلها لا تستمع إلا كلمات متقطعة كانت أبرزهم أن عدم إتمام
العلاقة كارثة محققة وإهانة لرجولته إذا علم أحد بها وأن فض غشاء البكارة هو الأمر الهام
الذي لا بد من إتمامه بأي شكل.
دخلت ميار غرفتها تنتظر انتهاء حديثهما الخافت ولكنها فوجئت بدخول زوجها ووالدته
غرفة النوم وعلى الفور أمسك مجدى بقطعة من القماش وكمم فمها وقيد يديها وأمسك بقدمها
الأيمن ووالدته أمسكت بقدمها الأيسر وحاولت خلع ملابسها الداخلية بعنف إلى أن تمزقت وبدأت
تضع حماتها يدها فى منطقة حساسة فحاولت ميار الصراخ والركل دون فائدة.
وبعدما وجدت الأم صعوبة في استكمال عملها مع ركلات ميار أمرت ابنها بعينيها دون
أن تتحدث بشيء بأن يضربها وبدأ يلبى أمرها ويضربها بقوة إلى أن فقدت الوعي.
تفهمت ميار المهمة التي جاءت لها حماتها بعدما عاد وعيها ووجدت آثار فض غشاء البكارة
فجلست تبكى وتضرب وجهها بكفيها على ما حدث معها وبعد دقائق دخل مجدى غرفة النوم
فصرخت في وجهه وقبل أن تقع يديها على وجهه دخلت والدته لتمسك بها وتدفعها بعيدا.
وبدأت تستمع لكلماتها وكأنها تشاهد فيلم رعب من أسلوبها المريب وحركاتها المخيفة وهى تقول
لو فكرتي تقولي لحد على اللي حصل مش ها تقدري تثبتي لأنك خلاص ما بقتيش بنت يا إما الناس
ها تفتكر إنك كنتي شمال ما دام مش بنت وجوزك ما دخلش عليكى وظلت تتلفظ بعبارات تهديد
بحبسها وإذلالها إذا قصت على أحد أمرها.
لم تستطع ميار الرد على هذا الحديث فهي بنت العشرين من عمرها ووالدها اتخذ من الفراش
مسكنا له لمرضه ووالدتها سيدة بسيطة قليلة الحيلة ولم يكن لديها أخوات تستغيث بهم لحمايتها
من زوجها وأمه فقررت أن تأخذ من الصمت سلاحا واقيا من شرهم مكتفية بالدعاء إلى الله
عز وجل بأن ييسر لها طريقها لما فيه خير لها ويبعد عنها من يحاول إيذائها.
ولم يمر على صمتها أسابيع معدودة إلا وتعرفت على جيرانها وكان منهم محامية تقربت إليها
وقصت عليها ما حدث معها، فأخذتها وذهبت إلى طبيبة أمراض نساء لإجراء الكشف الطبي
التي أكدت أنها لم تمارس العلاقة الجنسية من قبل ولكن غشاء البكارة تمزق، فاصطحبتها إلى
الطب الشرعي لتحصل على تقرير موثق وبدأت في الإجراءات القانونية للحصول على حقها
من زوجها «ابن أمه» وكشف حقيقتهما إلى الكافة.
بعد ما شوفتوا الحكاية اللى حصلت بالفعل ماردكم وما هو رايكم فى موقف
هذا الزوج وهذة الزوجة المسكينة