منتدى نور الحياة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
منتدى نور الحياة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
منتدى نور الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور الحياة

اخبار . رياضة . فن .فيديو. طب. برامج. موضة. طفل. حوادث. بحث. فيس .بوك . تويتر. يوتيوب. جوجل . ادنس. ربح .نت .افلام . ترانيم . مسرحيات. عظات
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حقائق إنجيلية يطمسها ديدات متعمّداً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حنان بنت الفادى
مرشح للاشراف
مرشح للاشراف
حنان بنت الفادى


عدد المساهمات : 1430
نقاط : 6508
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/01/2013
العمر : 34

حقائق إنجيلية يطمسها ديدات متعمّداً Empty
مُساهمةموضوع: حقائق إنجيلية يطمسها ديدات متعمّداً   حقائق إنجيلية يطمسها ديدات متعمّداً I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 26, 2016 5:01 pm

بعد ما تقدم شرحه، لن يندهش قراؤنا أن يجدوا ديدات يطمس ويخفي متعمّداً كلمات من الكتاب المقدس لا تتفق وهدفه. في اليوم التالي لصلب المسيح جاء رؤساء الكهنة إلى بيلاطس (متى ٢٧: ٦٢-٦٤) يلتمسون أن يُختم القبر. ويقدم ديدات اقتباسه من الإنجيل هكذا: يقول القديس متى: «وفي الغد اجتمع رؤساء الكهنة والفريسيون إلى بيلاطس قائلين: يا سيد قد تذكرنا أن ذلك المضل قال ... فمُرْ بضبط القبر إلى اليوم الثالث لئلا ... فتكون الضلالة الأخيرة أشر من الأولى» (متى ٢٧: ٦٢-٦٤) (صفحة ٤٢).
في موضعين من اقتباس ديدات من الإنجيل نجد ثلاث نقاط (...) تبدو كأنها غير ضارة، كما لو أنّ شيئاً قد حُذف لعدم أهميته أو لعدم اتصاله بالموضوع. يزعم ديدات أنّ اليهود أدركوا فجأة أنّ المسيح ربما يكون لا زال حيّاً، وأنهم ربما يكونون قد «خُدعوا» (صفحة ٤٢). فذهبوا إلى بيلاطس ليجعلوه يختم القبر حتى لا يستطيع المسيح أن يهرب ويستعيد حيويته. ورغم ذلك - يقول ديدات - إنهم تأخروا يوماً واحداً، «وكان الخطأ الأخير لهم أنهم مكَّنوا أتباع المسيح غير المعروفين أن يقدموا المساعدة لرجلهم الجريح بعدم غلق المقبرة غلقاً محكماً» (صفحة ٤٣).
كل ما حدث هنا أنّ ديدات حذف عبارتين من الآيات التي يستشهد بها ليس لأنهما بلا أهمية، بل لأنهما تدحضان مزاعمه كلية، وتضطران القارئ لاكتشاف صورة مخالفة تماماً لما يحاول أن يوحي للقارئ به ويُظهره. وسوف نذكر الآيات بكاملها، ونورد هنا النصّ الكامل لاقتباس ديدات من إنجيل متى ونوضح بخط سميك ما حذفه من كلمات وضع مكانها النقط (...) «يَا سَيِّدُ، قَدْ تَذَكَّرْنَا أَنَّ ذٰلِكَ ٱلْمُضِلَّ قَالَ وَهُوَ حَيٌّ: إِنِّي بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَقُومُ. فَمُرْ بِضَبْطِ ٱلْقَبْرِ إِلَى ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ، لِئَلاَّ يَأْتِيَ تَلاَمِيذُهُ لَيْلاً وَيَسْرِقُوهُ، وَيَقُولُوا لِلشَّعْبِ إِنَّهُ قَامَ مِنَ ٱلأَمْوَاتِ، فَتَكُونَ ٱلضَّلاَلَةُ ٱلأَخِيرَةُ أَشَرَّ مِنَ ٱلأُولَى!» (متى ٢٧: ٦٢ - ٦٤).
ويتضح لنا فوراً أنّ اليهود لم يؤمنوا لحظة واحدة أنّ المسيح نزل عن الصليب حياً. لقد ذهبوا إلى بيلاطس يتكلمون عن شيء كان المسيح قد قاله كما كان بعد حيّاً. وهذا يعني أنهم اعتبروه قد مات، فطلبوا من بيلاطس أن يُضبط (يُختم) القبر، ليس لخوفهم من أنّ رجلاً جريحاً قد يستردّ وعيه، لكن لأنهم خافوا أن يسرق تلاميذه جسده، ثم يعلنون أنه قام من الأموات. هذا هو المعنى الواضح والبسيط لهذه الفقرة.
من الواضح لماذا حذف ديدات العبارات التي ظهرت بخط سميك! لأنها تهدم نظريته. ومن المؤسف أنّ ديدات يستخدم وبصفة منتظمة هذا التكتيك المراوغ في كتيباته ضد المسيحية. إنه يشوّه الكتاب المقدس بأن يحرّف بعض النصوص فيخرج بها عن محتواها، ويتجاهل من وقت لآخر نصوصاً أخرى تشكك في نظرياته. وهذه واحدة من المرات التي قام فيها بهذا العمل في فقرة واحدة، ملتوياً ببعض كلماتها، محاولاً أن يثبت أنّ اليهود ظنوا أنّ المسيح ما زال حياً. وأسقط الكلمات التي توضح أن ذلك لم يكن في فكرهم على الإطلاق. وأي مسلم مخلص يمكن أن يرى أنّ كتيّب ديدات عن الصليب بأكمله هو لوي للحقيقة وإسقاط للعبارات الواضحة في الأناجيل والتي تشهد بغير غموض لحقيقة صلب المسيح وموته وقيامته. ونحن ننصح القراء أن يتعاملوا مع مثل هذه الاقتباسات التي حُذفت منها بعض كلمات ووُضع مكانها ثلاث نقاط (...) بحذر شديد، لأن ديدات يجعلها تقول ما لم يرد فيها - وهذه خيانة للحق! لقد تذكر اليهود أن المسيح طالما كرَّر نبوَّة بأنه سيقوم من الأموات بعد ثلاثة أيام، وأرادوا أن يمنعوا أيّ إمكانية لتحقيق هذه النبوة، سواء واقعياً من خلال قيامته أو بحيلة من خلال عمل يقوم به تلاميذه. وليس هناك سند لزعم ديدات أنّ اليهود «شكّوا في موته» وأنهم «ظنوا أنه لم يمت على الصليب» (صفحة ٧٩). والكلمات التي حذفها من الفقرة التي استشهد بها في الصفحة ٤٢ من كتيّبه توضح بجلاء أنهم كانوا مقتنعين أنّ المسيح مات حقاً، لكنهم لم يريدوا أن يدَّعي تلاميذه أنّه قام من الأموات وعاد للحياة مرة أخرى!
والمسيحيون لا يعترضون على أيّ تحليل ناقد مخلص لكتابهم المقدس ومعتقداتهم. وفي الحقيقة نحن نرحب بذلك، لأنه يحفزنا للتأكد مما نؤمن به، كما أنه ليس هناك مسيحي صادق يود أن يؤمن بأشياء لا تصمد أمام التحليل الناقد. على أننا نستاء من أيّ مطبوعات مثل كتيّب ديدات «صلْب المسيح بين الحقيقة والافتراء» والذي لا يحتوي غير تحريف دعائم إيماننا والافتراء عليها. وهكذا يجرح مشاعرنا ويؤذيها. ونحن واثقون أنّ غالبية المسلمين سوف يكون لديهم نفس هذا الشعور بشأن أي مطبوعات مسيحية تشوّه الإسلام بالطريقة التي يُحقّر بها ديدات المسيحية.
ونحن نرتاح إذ نجد كثيرين من المسلمين في جنوب إفريقيا يعبّرون عن عدم موافقتهم على مثل هذه المطبوعات. لقد قالت إحدى المجلات الإسلامية المحلية منذ وقت قريب عن أسلوب ديدات: «إنها لحقيقة معروفة تماماً في كافة أنحاء جنوب إفريقيا، وحتى بين الأوساط التبشيرية المسيحية، أن المجتمع الإسلامي في جنوب إفريقيا لا يتفق مع السيد أحمد ديدات في أسلوبه في نشر الدعوة الإسلامية وخاصة بين المسيحيين. وقد أدانت السيد ديدات هيئات دينية إسلامية مسؤولة كما أدانه الأفراد بسبب الطريقة التي بها ينشر الإسلام والتي من نتيجتها توليد العداوة ضد المسلمين». (مجلة المسلم ديجست، التي تصدر في جنوب إفريقيا. عدد يوليو - أغسطس - سبتمبر ١٩٨٤).
سوف نختم بتعرُّض مختصر لزعم ديدات أنه لو أمكن إثبات أنّ المسيح لم يمت على الصليب فإنّ مدلول ذلك أنه لم يُصلب بالمرة! وهذا الجدل الواهي ناشئ من مأزق وضع ديدات نفسه فيه نظريته أنّ المسيح استمر حياً على الصليب. فالمسلمون يعتقدون أنّ المسيح «لم يُصلب ولم يُقتل» بحسب تفسيرهم لسورة النساء ١٥٧. والغالبية العظمى من المسلمين في كافة أنحاء العالم يؤمنون أنّ المسيح لم يوضع إطلاقاً على الصليب. لقد عقدْتُ ندوة مع ديدات في بينوني في سنة ١٩٧٥ عن موضوع «هل صُلب المسيح؟» ولخَّصتْ الصحيفة المحلية حينئذ زعم ديدات بالقول: «لقد صُلب لكنه لم يمت، هكذا كانت وجهة نظره». وهناك عدد من المسلمين الفاهمين تبيَّنوا أنّ مجمل نظريته يقلل من شأن ما يقوله الكتاب المقدس وما يقوله القرآن أيضاً عن الصَّلْب، فهو الآن يحاول أن يخلّص نفسه من المأزق الذي وضع نفسه فيه! فيجادل بأنّ كلمة «يُصلب» معناها «يقتل على صليب» ويقول إنه إذا استمر شخص حيّاً على الصليب فإنّ ذلك يعني أنه لم يُصلب. وهو يشير بأنه في الإنجليزية «يُصعق» تعني القتل بصعقة كهربائية، وأن «يُشنق» تعني القتل بالشنق. وعلى هذا يقول إنه في الإنجليزية «يُصلب» يجب أن تعني «يُقتل على الصليب». ويدَّعي أنه لا يصح أن يُعتبر مسؤولاً عن النقص الذي في اللغة الانجليزية التي لا تحتوي على كلمات بديلة للدلالة على الشروع في الصلب أو الصعق أو الشنق. وفي قوله هذا يظهر نقص فهمه لموضوع الصليب تماماً. إنّ رواية واقعة الصلب في الكتاب المقدس كُتبت في الأصل باللغة اليونانية، وقد مرَّت أكثر من ألف سنة قبل أيّ ترجمة لها إلى اللغة الإنجليزية. والنقطة الهامة ليس لها ما قد تعنيه كلمة «يُصلب» كما يفهمها ديدات باللغة الإنجليزية، ولكن المهم هو معنى الكلمة باليونانية عندما كُتبت الأناجيل لأول مرة.
وهناك آية تكفي للدلالة على أن «يُصلب» في وقت كتابة الأناجيل كانت تعني ببساطة «التثبيت على صليب». فلقد أعلن بطرس الرسول لجموع اليهود: «يَسُوعُ هٰذَا أَخَذْتُمُوهُ مُسَلَّماً بِمَشُورَةِ ٱللّٰهِ ٱلْمَحْتُومَةِ وَعِلْمِهِ ٱلسَّابِقِ، وَبِأَيْدِي أَثَمَةٍ صَلَبْتُمُوهُ وَقَتَلْتُمُوهُ» (أعمال الرسل ٢: ٢٣).
ونقرأ النص بوضوح «أنتم صَلَبْتُمُوهُ وَقَتَلْتُمُوهُ» وهذا يعني بشكل واضح «أنتم ثبَّتموه على صليب وقتلتموه هناك». فمن السُّخف أن نفترض أنه إذا لم يمت فعلاً على الصليب، فإنّ هذا يعني أنه لم يُصلب إطلاقاً. وإذا كانت كلمة «يُصلب» تعني فقط «يُقتل» فإن بطرس كان سيقول فقط: «صَلَبْتُمُوهُ». ولكنه يضيف: «وَقَتَلْتُمُوهُ». فهو يظهر بوضوح أن كلمة «يُصلب» تعني فقط التثبيت على صليب. وهكذا يستمر ديدات في المأزق الذي وضع نفسه فيه بأن يسوع صُلب فعلاً لكنه لم يمت، وهي نظرية يمقتها المسيحيون والمسلمون الحقيقيون على حدّ سواء.
إن المرء ليعاني وهو يحاول أن يتتبع المنطق الفكري وراء خط ديدات في تناول الموضوعات! يبدو أنه يظن أنه لو استطاع أن يبرهن أنّ المسيح لم يمت على الصليب فإنّ هذا سيثبت أن القرآن صادق حينما يقول إنه لم يُقتل بواسطة اليهود. لكن كيف يمكن تصوُّر أن يكون لهذه النقطة تماسك، بينما الجدل كله يسلّم بصحة باقي الأمور التي ينكرها القرآن عن واقعية صلب المسيح؟ وهكذا يبدو واضحاً أنّ جدله هذا خالٍ تماماً من أيّ منطق!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقائق إنجيلية يطمسها ديدات متعمّداً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تصريحات طائشة في كتيِّب ديدات
» صورة المسيح في كتيّب ديدات
»  حقائق عن ثدي المرأة
» حقائق علمية
» حقائق عن الفصام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور الحياة  :: المنتديات المسيحية العامة - Christian public forums :: معلومات دينية-
انتقل الى: