واحد من أكثر الحكام قسوة حيث كان "أمين دادا" ديكاتورا عسكريا ورئيسا لدولة
أوغندا ما بين 1971 و1979، إنضم "أمين" للفوج الإستعماري البريطاني وتقلد
العديد من المناصب العسكرية وأصبح قائدا للجيش الأوغندي بعد خروج الإستعمار
البريطاني وفي سنة 1971 استولى على السلطة بعد انقلابه على حاكم البلاد والذي
كان "ميلتون أوبوتي"، وقام بترقية نفسه إلى رتبة "مارشال" أو "مشير" وهي أعلى
رتبة عسكرية ممكنة على الرغم من أنه حاكم البلاد، وقد تميزت فترة حكمه بانتهاك
حقوق الإنسان والقمع السياسي والاضطهاد العرقي، والقتل خارج نطاق القضاء وطرد
الهنود من أوغندا. وتتراوح تقديرات القتلى من 80 ألف إلى 500 ألف قتيل..
كان يكره الأوربيين بشدة، حيث كان يقول "نحن الأفارقة كنا نهتم بالأروبيين لكن
الآن العكس هو الذي حصل الأروبيين أصبحوا يهتمون بنا، وقد أطيح بـ "أمين" من
الحكم بعد وفاته يوم 20 يوليوز 2003 في مستشفى الملك فيصل التخصصي بمدينة
جدة بالمملكة العربية السعودية جراء اصابته بالفشل الكلوي، وقبل وفاته لم لم يبد ندمه
على الإنتهاكات التي قام بها.
"أتيلا الهوني" كان حاكم الهون من 434 إلى 453 ميلادية، وكان زعيم امبراطورية
"هونيتش" التي امتدت من نهر الأورال إلى نهر الراين ومن نهر الدانوب من إلى بحر
البلطيق، ويعتبر أتيلا واحد من أكثر الحكام شرا في التاريخ فهو مثال للقسوة والجشع
حيث استطاع أن يعبر نهر الدانوب مرتين وينهب البلقان ولكن لم يستطع السيطرة
على مدينة القسطنطينية، حاول أيضا غزو الروم وبلاد الغال، وفي سنة 451 ميلادية
عبر نهر الراين وذهب في مسيرة بعيدة رفقة جيشه لكنه هزم في معركة "سهول
كطالونيا".بعد ذلك غزا ايطاليا ودمر المحافظات الشمالية لكن لم يستطع احتلال
العاصمة روما، لكن هذا لم يمنعه من محاولة التخطيط لغزوها مرة أخرى وهذا ما
حدث في عام 452 ميلادية لما عاد إلى روما لغزوها والزواج من "هونوريا" شقيقة
الإمبراطور الروماني آنذاك وهذا ما تأتى له ولكن في ليلة الزفاف غرق في دمه حيث
كانت مجرد مؤامرة لتصفيته، اغتيل في الأشهر الأولى من سنة 453 ميلادية.
كان "جنكيز خان" أو امبراطور "خان العظيم" مؤسس الإمبراطورية المغولية والتي
هي أكبر امبراطورية متصلة ببعضها في التاريخ، ويقال انه جاء الى السلطة من
خلال توحيد العديد من القبائل البدوية في شمال شرق آسيا، بعد تأسيس الإمبراطورية
والتي كان على رأسها كمحارب وكإمبراطور استطاع احتلال معظم الدول في
أوراسيا، وقد كانت كل القبائل تحت سلطته هو وعائلته في دولة عسكرية تطبق فيها
القوانين بشكل صارم.
كان "بول بوت" زعيم الخمير الحمر في دولة كمبوديا في الفترة من عام 1976 إلى
1979 ميلادية، وأصبح "بول بوت" زعيم كمبوديا في 17 أبريل 1975 وخلال
الفترة التي قضاها في السلطة، أجبرت حكومته الشيوعية الراديكالية في عمليات
الإجلاء الجماعي للمدن، قتل وتشريد ملايين من الناس، وترك إرثا من المرض
والجوع. تحت قيادته تسببت حكومته في وفاة مليون شخص على الأقل جراء العمل
القسري والتجويع والمرض والتعذيب أو الإعدام.
"فلاد الثالث" أمير ولاكيا ويعرف أيضا بـ "فلاد المخوزق"، والسبب في هذا الإسم
هي طريقته في تنفيذ حكم الإعدام على أعدائة وهي طريقة الخازوق وكانت فترة
حكمه مابين 1456 إلى 1462 وهي الفترة التي بدأ فيها الفتح العثماني في منطقة
البلقان، وقد كان هذا هذا الملك معروفا بقسوته المطلقة حيث كان يشوي الأطفال ويأتي
بأمهاتهم ويطلب منهن أكل لحوم أبنائهن وبعد ذلك يقأتي طع أتدائهم فيشويها ويطلب
من أزواجهن أكلها وفي النهاية يقوم بإعدامهم جميعا بواسطة الخازوق، وقد كان
مجموع ضحاياه يصل إلى 20 ألف ضحية من الرجال والنساء والأطفال.
"إيفان الرابع" ويعرف أيضا بـ "فاسيليفيتش إيفان الرابع" و "إيفان الرهيب"، كان
أول حاكم لروسيا وأول من أطلق عليه اسم قيصر روسيا سنة 1547 ميلادية، وقد
وصفته مصادر تاريخية كثيرة على أنه ذكي وورع ونظرا لتفشي أحد الأمراض
العقلية في روسيا آنذاك أصبح يتمتع بحرق 1000 إنسان في أواني القلي وكان مولعا
كذلك بقتل رعيته بواسطة الخازوق، وأصدر أوامرا للجنود من أجل بناء أسوار كبيرة
حول المدينة من أجل أن يمنع الناس من الفرار منها، وأكدت بعض المصادر التاريخية
أنه كان الجنود يجمعون ما بين 500 و ألف شخص كل يوم ويقومون بتعذيبهم وقتلهم
أمامه هو وابنه، وقد توفي هذا القيصر الوحشي جراء السكتة الدماغية لما كان يلعب
الشطرنج.
7- أدولف إيخمان:
ولد "أدولف إيخمان" في 19 مارس 1906 في سولينغن، وهي مدينة صناعية صغيرة
في منطقة الراين، وقد كان واحدا من منظمي المحرقة، وتم اعدامه من طرف دولة
الكيان الصهيوني لدوره الكبير في الإبادة التي قامت بها النازية لليهود خلال الحرب
العالمية الثانية وكانت أقوى كلماته أثناء محاكمته "إحراقي لخمسة ملايين يهودي جعل
ضميري مرتاحا تماما".
كان "ليوبولد الثاني" ملك بلجيكا، وكانت أبرز انجازاته هي الإستغلال الوحشي
للمواطنين في دولة الكونغو الحرة، حيث ولد في بروكسيل وهو الإبن الثاني من
"ليوبولد الأول" و "لويز ماري اورليان" وقد خلف والده على العرش في 17 ديسمبر
1865 وبقي ملكا حتى وفاته، قام باحتلال دولة الكونغو وشرع في استنزاف ترواثها
حيث استخرج منها المطاط والعاج وأسفر هذا عن مقتل 3 ملايين كونغولي جراء
العبودية والعمل القسري.
وكان أدولف هتلر سياسي ألماني ولد في النمسا وكان زعيم حزب العمال الألماني
الاشتراكي الوطني. وكان مستشارا لألمانيا ما بين 1933 و1945 وكان ديكتاتور
ألمانيا النازية خلال الفترة من 1934 إلى 1945، وكان هتلر معروفا بسياساته
العنصرية وغزو الأراضي ما سبب الموت والدمار لعشرات الملايين من الناس بما في
ذلك الإبادة الجماعية لستة ملايين يهودي لما بات الآن يعرف بالمحرقة، ولحد الآن لا
يعرف ءي شيء عن هتلر هل انتحر أم قتل لكن أغلب لمصادر تقول أنه انتحر
بواسطة مسدسه في 30 أبريل 1945.
10- جوزيف ستالين :
"جوزيف ستالين فيساريونوفيتش" رئيس وزراء الإتحاد السوفياتي من 6 مايو 1941
إلى وفاته في 5 مارس 1953، وهو واحد من مؤسسي الثورة البلشفية في عام
1917، ويعتبر ستالين من أكثر الحكام الذين مارسوا الإظطهاد ضد شعبه مقارنة
بأس شخصية أخرى في التاريخ حيث في عام 1930 وبسبب أوامره قتل لملايين من
الفلاحين أو تركوا يموتون جوعا، وكان عدد ضحايا "ستالين" هو 20 مليون شخص .
موضوع: أكثر 10 شخصيات قسوة في التاريخ 
الأحد يناير 10, 2016 2:23 pm
